العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.38 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Unhappy نظرة في واقعة الطف( في حلقات)
قديم بتاريخ : 21-01-2009 الساعة : 01:05 PM


نظرة في واقعة الطف (الحلقة الأولى)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على أشرف خلق الله سيدنا أبا الزهراء وعلى عترته المصطفين الأخيار
من المعلوم أن المناجزة التي حدثت بين الحسين(ع) وبين يزيد هي ليست جاءت بسبب طلب الحكم أو الخروج عن طاعة الخليفة كما يصورها كثير من الكتاب ويصورون أن يزيد هو أمير المؤمنين وأنه قمع تمرد قام به الحسين(ع) لتثبيت أركان (الدولة الإسلامية) وتثبيت الإسلام ضد المنشقين وهذا هو ما يصورونه لعامة الناس البسطاء الذين يتبعون أئمة ووعاظ السلاطين منذ عهد الأمويين لحد الآن لذلك سوف أستعرض في مقالتي بعض الجوانب المهمة والخلفية الأساسية لثورة الحسين(ع).
نظرة في عداء بني أمية لبني هاشم :
من المعلوم أن هذا العداء لم يكن وليد هذه الثورة الحسينية العظيمة بل كان مستقراً منذ القديم فمن المعلوم أن عبد مناف كان له ولدان هو أمية وهاشم وفي هذا الوقت أستلم هاشم السيادة الدينية لقريش وكان مهاباً وسيد قريش بحكم نسبه الشريف بنبينا إبراهيم(ع) وسمي هاشم لأنه كان يقوم بتهشيم الخبز للحجيج لكرمه ومرؤته ونخوته وفروسيته أما أميه فقد فضل التجارة والأموال والنفعية الضيقة وكانوا يلجأون دوماً إلى التدليس والتطفيف والغش في الميزان وكانوا معروفين بطريقتهم في التدليس والغش عند العرب جميعاً بهدف النفعية الضيقة ومصلحة الدنيا وكان يرتجون السلطة الدنيوية عكس بني هاشم الذين كانوا يرجون السلطة والإمامة الدينية والتجأ منذ ذلك الوقت إلى الشام للاشتغال في التجارة وكونوا لهم قواعد في الشام ولاعجب أن أقاموا دولتهم في بلاد الشام لمعرفتهم بها ويعرفون كيف يستميلون بني أهل الشام فنأتي إلى أمية فهو قد وصفه دغفلة النساب عندما كان عند معاوية وقال له صف لنا عبد المطلب فقال(( كان عبد المطلب ابيض،حسن الوجه، مديد القمة في جبينه نور النبوة وعز الملك، يطيف به عشرة من بنيه كأنهم أسد غاب)).قال معاوية فصف أمية((رأيته شيخاً قصيراً،نحيف الجسم ضريراً، يقوده عبده ذكوان))،فقال معاوية((مه !..ذاك أبنه ذكوان)).فقال ذكوان((ذلك شيء قلتموه وأحدثتموه..وأما الذي عرفت فهو أخبرتك به)). ومن المعلوم أن ذكوان هذا كان عبد لأمية ثم ألحقه به أي أصبح ولده ومن المهازل أنه زوجه أمرانه وهذا دأب بني أمية في إلحاق مجهولي النسب وأولاد الحرام بهم وارتكاب المحارم بتزويج أزواجهم إلى أولادهم أو أخواتهم كما يحدث في الجاهلية آنذاك بينما كان بنو هاشم لا يحللون هذه الأمور كما أنهم كان لا يقبلون بالسير من قبل الحجيج عرايا كما كانت في عادة الجاهلية فهم أهل بيت نبوة ولا يسمحون بهذه الأمور ويمر الزمن ويأتي الطيف وفي المنام أن يأمر عبد المطلب بحفر بئر زمزم الذي طمر ويستخرجه ويعثر على كنوز قبيلة جرهم من ذهب وفضة ونفائس ولكن يأبى أن يحتفظ بها لنفسه وهو هذا حقه ولكن يقوم بتوزيعه على القبائل الموجودة في قريش ويأخذ حصته مثلهم فهل يوجد مثل هكذا مرؤة وشهامة وكرم لأحد من قريش كلها في ذلك الوقت وأنهم بحق أصحاب السيادة الدينية والزعامة على قريش والعرب مع العلم أن حرب قد نصحه بأخذها كلها ولكن آبت نفسه الأبية أن ينزل ويصبح مثل بني أمية أصحاب النفعية والمصالح الشخصية وفي ذلك الوقت عيره حرب بقلة الولد حيث كان له الحارث فقط للكره الشديد الذي يكنه حرب لعبد المطلب وبنو هاشم فقرر أن يصبح له عشرة أولاد وأنه نذر أنه سيذبح واحد عند حصوله على العشرة وقد أوفى بنذره عندما أراد أن يذبح أبنه عبد الله والد النبي(ص) فهو أشبه بنبينا إسماعيل(ع) فهم أهل بيت نبوة ولكن أقنعوه برمي القداح وفداه بمائة من الإبل ووزعها لوجه الله تعالى وهذا يعني أن عبد الله والد النبي قد أفتدي بما هو أكثر من جده إسماعيل (ع) لأنه والد حبيب الله وصفيه من خلقه. وهناك حادثة أخرى لما تنافر عبد المطلب وحرب بن أمية إلى نفيل بن عدي،قضى لعبد المطلب وقال لحرب:
أبوك معاهر وأبوه عف وذاد الفيل عن البلد الحرام
يشير إلى فيل أبرهة الذي أغار على مكة ودافع عنها عبد المطلب وقال أن للبيت رباً يحميه وقال عن أمية أنه((معاهر)) لأنه كان يتعرض للنساء،وقد ضرب بالسيف مرة لأنه تعرض لأمراة من بني زهرة ومن هذا نستنج المكانة التي كان يتمتع بها بني هاشم وأجداد النبي(ص) والحسين (ع).
ونستمر الزمان فنلاحظ العداء الذي كان يكنه أبو سفيان وزوجته هند آكلة للرسول وللإسلام فهو كان منذ ظهور الإسلام كان العدو رقم واحد للنبي(ص) وساهم بكل ما يملك في حروب الكفار ضد المسلمين ولم يدخر جهداً هو وأولاده وعشيرته في تأليب القبائل والعرب على النبي(ص) وحتى أبو جهل الذي هو عم النبي(ص) فأن زوجته أم جميل بنت حرب وهي أخت أبو سفيان والتي كانت السبب في عداء عمه له وكانت عملت ما عملت في إيذاء الرسول(ص) ووصفها القرآن الكريم(حمالة الحطب) وزوجته هند التي أكلت كبد الحمزة(رض) عم النبي من كثر الحقد والكره لآل البيت وهي جدة يزيد الذين يقولون خليفة المسلمين وأمير المؤمنين فأي مهزلة يصوغها التاريخ أم أي تزوير وتحريف في تاريخنا من فبل المؤرخين بل أعتبرهم المأجورين الذين في طمس الحقائق ولبس الحق بالباطل. ونلاحظ أن بنو هاشم كانوا سراعين في نصرة الحق ونجدة المظلوم ولم يكن بنو أمية كذلك فتخلفوا عن حلف الفضول الذي نهض به بنو هاشم وحلفاؤهم وهو الحلف الذي أتفق فيه نخبة من رؤساء قريش ((ليكونن مع المظلوم حتى يأخذوا له حقه وليأخذن أنفسهم بالتآسي في المعاش والتساهم في المال وليمنعن القوي من ظلم الضعيف والقاطن من عنف الغريب)) واتفقوا على هذا الحلف لأن العاص بن وائل اشترى بضاعة من رجل زبيدي ولواه بثمنه فنصروا الرجل الغريب على القرشي وأعطوه حقه. وحتى نبينا قد شارك في حرب الفضول وكان يساعد أعمامة وبنو هاشم في تهيئة الرماح والسهام لنصرة المظلوم. فهل هذه السمات والمزايا التي كان يتصف بها بنو هاشم تقترب من أخلاق وطبائع بنو أمية الذي لم يعرف التاريخ ولم يسجل أي ميزة لهم بما فيها مرؤة وشهامة
وفتحت مكة وأنتصر الإسلام بقيادة الرسول (ص) وجاء فتح مكة ووقف أبو سفيان إلى جيش المسلمين في عشرة الاف فارس ويقول للعباس بن عبد المطلب ((والله يا أبا الفضل لقد أصبح مُلك أبن أخيك اليوم عظيماً))فقال له العباس ((أنها النبوة))فقال ((نعم أذن)) في نظرة حاقدة من أبو سفيان على النبي وأهل بيته وأسلم هو وأبنه معاوية بعد الفتح وسمي الطلقاء وكان أسلامه أعسر إسلام عرف في التاريخ فكانت زوجته هند آكلة الأكباد تصيح في القوم بعد أسلامه ((أقتلوا الخبيث الدنس الذي لا خير فيه..قبح من طليعة قوم..هلا قاتلتم ودفعتم عن أنفسكم وبلادكم)) وظل أبو سفيان إلى مابعد أسلامه زمناً يحسب غلبة الإسلام غلبة عليه لأن أيمانه ناقص وهو آمن وكان بحد السيف وحقده على الرسول (ص)وآل بيته بقى مكنون في صدره فمرة هو كان في المسجد وهو ينظر نظرة الحائر المتعجب وهو يقول لنفسه((ليت شعري بأي شيء غلبني!))وعرف فوراً رسول الله(ص) هذه النظرة وأقبل عليه حتى ضرب يده على كتفيه وقال له ((با الله غلبتك يا أبو سفيان!)) ل((ما أراهم يقفون دون البحر)) وحتى في حروب الشام كان يهتف كلما تقدم الروم((إيه بني الأصفر))فإذا ترجعوا فقال ((ويل لبني الأصفر))،وفي غزوة حنين كان يشهد هزيمة المسلمين فيقول وفي بدايتها حيث أنهزم المسلمون فيقول((ما أراهم يقفون دون البحر!))فأنظر كيف كان إسلامهم الناقص ظل وعدائهم للنبي محمد(ص) ولآل بيته ويريدون أي فرصة للفتك بالنبي وبآل بيته الذين يعتبرون أن الدين الإسلامي دين ملك في تصورهم وليس عقيدة من السماء ومن الله سبحانه وتعالى ولم يغطي إسلامهم المزعوم رواسبهم الجاهلية وما يكنونه من حقد على الإسلام والمسلمين،وظل المسلمون يتوجوسون منه الخوف فلا ينظرون إليه ولا يقعدون معه وحتى أن أبو سفيان كرر نفس فعلة جده أمية في الحاق أبناء الحرام بهم حيث أن في أحدى المرات كان سكراناً وفي الحرم المكي قد واقع بغي من ذوي الرايات الحمر وهم معروفون بالدعارة في ذلك الوقت وأسمها (سمية) ثم أنجبت ولد وجاءت إلى أبو سفيان وقالت هذا ولدك وبالفعل نسبه إليه وهو زياد أبن أبيه وكان معاوية وحتى يزيد يسمونه زياد أبن أبيه لجهولية نسبه ولكن لفصاحته وفهمه ودهاؤه تم إلحاقه ببني أمية ولكن بقى فرع مجهول الهوية ولا يحصل من المناصب والمزايا إلا من فتات وبقايا مناصبهم ثم قبض النبي(ص) وتعرفون ما حدث في سقيفة بني ساعدة وما فيها من سلب لحق الولاية لأمير المؤمنين(ع) فأشرأب أبو سفيان إلى هذه الفتنة،وخيل إليه مصيب بها ليجد منها ثغرة ويصعد إلى سيادة قريش ثم السيادة على الأمة الإسلامية بأسرها ،فدخل على عليّ(ع) والعباس يثيرهما ويعرض عليهما المعونة بما في وسعه من خيل ورجال فنادى بهما((يا علي!وأنت يا عباس! ما بال هذا الأمر في أذل قبيلة من قريش وأقلها؟ والله لو شئت لأملنها عليه ــ يقصد أبو بكر ــ خيلاً ورجلاً وآخذنها من أقطارها)).وهو بالتأكيد لم يغضب لأن الخلافة فاتت بني هاشم ولكن كان يريد من هذه الفتنة أن تستقر إليهم بعد تأجيج هذه الفتنة وزعامة بني أمية الملعونين أبد الدهر، وعرف أمامنا علي(ع) مقصده وقال له(( لا والله لا أريد أن تملأها خيلاً ورجلاً،ولولا أننا رأينا أبا بكر لذلك أهلاً ما خليناه وإياه))ثم أنبه قائلاً(( يا أبا سفيان!إن المؤمنين قوم نصحة بعضهم لبعض،وأن المنافقين قوم غششة بعضهم لبعض .. متخاونون وإن قربت ديارهم وأبدانهم))وبني أمية معروفون بنفاقهم والخيانة والغش متأصلة في دمائهم ومشت الخلافة إلى أبو بكر ثم إلى عمر ثم آلت إلى عثمان بن عفان والذي هو من بني أمية والذين تلاقفوها بني أمية كتلا قف الصبية للكرة كما يقول مروان أبن الحكم الذي أصبح هو الوزير الأول لعثمان وأصبحت الدولة الإسلامية دولة بني أمية وأصبح أغلب الولاة والعاملين من بني أمية وعلى رأسهم معاوية الذي تولى الشام بحكم معرفتهم بها والتجارة الرابحة بها وبدأ في تجميع الأموال وتكنزيها للانتفاع من الإسلام والدولة ولكي أسوق مثال على ذلك أن أمراة جاءت إلى رسول الله(ص) تستشيره في الزواج بمعاوية فقال لها ((أنه صعلوك..)) وقتل عثمان وتصدى كل بني أمية لهذا الموضوع لا حباً به ولكن لأسترجاع زعامتهم التي فقدت بتولى أمير المؤمنين (ع)الخلافة و وأنه كان أحق بها منذ وفاة الرسول (ص) والذي يقول روحي له الفداء أنه((مكان القطب من الرحى)) بالنسبة للخلافة وأنه توليه للخلافة حرمانهم من المزايا التي وهبها لهم عثمان وبدأ عداء معاوية لأمير المؤمنين ويطالب بقميص عثمان وبدأ يجمع حوله الموالين له وما أكثرهم من عبيد المال وأهل الدنيا بالأموال المنافقين ومشركين الأمس والترغيب ومن حتى الذين يسمون أنفسهم صحابة رسول الله وتعرفون ما انتهت إليه الأمور من شق وحدة الإسلام وحرب صفين التي حارب بها أمير المؤمنين(ع) معاوية رأس الشرك والضلال وما انتهت من مهزلة رفع المصاحف والتي قام الدهاة معاوية وعمر بن العاص والذي قال أمامنا أبا الحسن (ع)عن معاوية((والله أن معاوية ليس بأدهى مني ولكن يغش ويفجر.. ونحن أهل بيت نكره الغش )) فما بالك الذي بعد واستشهاد أمير المؤمنين أخذ يأمر الوعاظ الشيوخ بسب علي في المنابر ولمدة ستين سنة فلاحظوا الحقد المتأصل لدى بني أمية تجاه آل بيت رسول الله(ص)والخيانة وآلت الخلافة إلى معاوية بعد أن لعب ما لعب في الملك والغش الذي مارسه وتنحية الحسن(ع) منه والذي كان أشبه أخلاقاً برسول الله(ص) والذي آثر وحفاظاً على وحدة المسلمين وبعد أن خذله أهل الكوفة أن يترك الحكم والذهاب إلى المدينة بعد أن أخذ منه موثق بعدم أن تكون الخلافة وراثية من بعده ولكن معروف عن معاوية الغدر والخيانة فقد تنصل عن هذا الموثق وحرض زوجة الحسن وهي جعدة بنت الأشعث على سم الحسن(ع) واعداً لها بزواجها من أبنه يزيد وبالفعل تمت العملية ولم يفي بوعده لمعرفته بغدر هذه المراة التي لا يأمن عليها في زواجه من أبنه يزيد (لعنه الله).وحتى في دفنه حرض مروان أبن العاص عائشة وأركبها بغلته لتحريض أهل المدينة على عدم دفن الحسن(ع) بجانب جده مع العلم أنه يجوز دفن أبو بكر وعمر بجانب الرسول(ص) فأي رزايا وظلم أرتكب بحق آل رسول الله(ص) ووصل الأمر إلى السيوف لإصرار على دفن سبط رسول بجنبه وكان في مقدمتهم روحي له الفداء الحسين(ع) ولكن وصية أمامنا الحسن(ع) بعدم سفك أي قطرة دمه بعد موته آثر سيدي ومولاي أبا عبد الله(ع) بدفنه في البقيع وهذا يدل على عظمة سيد الشهداء في أخلاصه ووفائه لآخوه وفي تعامله مع الكل.
وبدأ معاوية في أعداد العدة في كيفية تولي يزيد الحكم بعد أبيه والتي سنتطرق أليها في حلقات مقبلة عسى أن يوفقنا الله سبحانه وتعالى في ذلك.
والخلاصة أن مسألة لعن بني أمية وآل مروان وآل زياد فهذه مسألة مشروعة لأنهم منذ القدبم حاربوا بني هاشم والنبي وآل بيته وهم أهم جزء في شق وحدة الإسلام وتفريقه بالشكل الذي نلاحظه الآن فحري بالكتاب والمفكرين الذين يحسبون أنفسهم على الإسلام أن لا يقولوا أنه لا يجوز لعنهم لأنهم مسلمين وما إلى ذلك من الخزعبلات والبدع التي لا يعقلها أو يصدقها أي عاقل والتي ما أنزل لها الله ورسوله بها من سلطان وأنا أردت من مقالتي هذه أن أثبت أن مقتل الحسين (ع) واستشهاده كان نتيجة أحقاد كانت متوارثة من قبل وكذلك أطماع واستئثار بني أمية (لعنهم الله )في الملك والزعامة ومعروفة القصيدة التي قالها يزيد(لعنه الله أبد الآبدين) عن مجيئهم برأس سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين(ع) إلى الطاغية وقوله القصيدة من شعره المعروفة والتي أسوق بيتين منها لكي أنهي مقالتي التي يقول فيها:
ليت أشياخي ببدر قد أهلوا لأهلوا وأستهلوا وقالوا يا يزيد لاتشل
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
فللنظر إلى مدى كفر وشرك وحقد هذا الذين يزعمون أنه خليفة المسلمين وأمير المؤمنين وهو قد ذكر بثاراته القديمة في بدر وقتل أمير المؤمنين أجداده الكفار وبعدم اعترافه بالإسلام ولنكتفي بهذه المقالة ولنتصدى في حلقات مقبلة عن كيفية تولي يزيد ومسير الحسين(ع) إلى كربلاء.
والسلام عليك ياسيدي ومولاي أبا عبدالله يوم ولدت ويوم أسماك جدك حسيناً ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة على سيد المرسلين وخاتم الأنبياء سيدنا أبو القاسم محمد وعلى آل بيته الميامين الطاهرين.

المصادر :
1 – أبو الشهداء الحسين بن علي.الكاتب المصري عباس محمود العقاد.نهضة مصر للطباعة والنشر
2 – أعلام الهداية : سيد الشهداء الأمام الحسين بن علي (عليه السلام).المجمع العلمي لأهل البيت.قم المقدسة.
3 – خطب من المنبر الحسيني وصفحات من الأنترنيت.


من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:30 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية