[ربيبة الزهـراء]

ياحسين لكَ حرفي


بعد ما أكتب شعر وخلي القوافي أتروح

وزلزال أضرب صفحتي ومليه كلها أجروح

وهدم كل بيت بنته على هواها الروح

بغفلة عالحزن والمأسي والألم والنوح

كتبت ع الغزل عن اليسلي الروح

ونست أعظم خلق وأبنه المذبوح

وما كتبت عن التضيحة وأسود السوح

بس يا شعر كافي ومن حياتي طالق

ولك بعد ما عود وإخرس لساني لولك ناطق

تمجد وتفاخر بالخلق ولبوابهم طارق

وعمت عينك ع ترب ماشفت بارق

ودم مسفوح سفكتها انذال وزنادق

بس يا شعر لا لك ما عود

ومن اليوم بحياتي ماموجود

أنا أسلكت طريق حسين

وحروفي لأمجاده وقعت العقود

تكتب عن عظيم مصيبته وتنوح

وتتجمع مثل موكب يدگ زنجيل بالروح

حروفه ع السطور تنعى المطروح

ابلاجفوف شلون أتلاكه الترب مملوح

أبسهم عينه لو بزند جفه مذبوح

اه يا شعر شتنفع الرومانسيات

لا بيها أجر ولا ثواب ينفع الروح

يا شعر ويا قلم ويا ألهام لاحوح

سامع من كَـتب شعر أبگلب مجروح

يتذكر بيه مصيبة كربله وعبدلله المذبوح

يكتب على لوحه وكل شخص له لوح

هذا شاعر حسيني وقلمه لنجم يلوح

هذا أكبر فخر ولخلگ اشراق وصبوح

شاعر حسيني وخادم لأهل البيت رافع اللوح