[حيدرالناصري12]

سم اللهِ الرحمنِ الرحيمْ
والصلاة والسلام’ على أشرف الأنبياءِ والمرسلينِ أبيّ القاسِمِ محمدْ وعلى أهلِ بيتهِ الأكرمينْ واللعّن’ الدائمِ على أعّدائِهمْ أجمعينْ مِنَ الأوليّنَ ولآخّرِِينْ......

**************
لِرَسولِ الله أحمـــدْ تشتكــــــــي
شِيّعَــتة’ الكرارِ حِقـــدَ الطلَقــــاءْ
منّذ’عَهدِ الوَحّيَّ طهَ المصطفى
منّذ’ أعّلَنـــا بِعـَــــزمٍ وَوَلـــــــــاءْ
لِبَني الزّهْــراءَ فاطمْ نَنتمـــــيّ
نبقَـــى لِلْعَهْــدِ جِنودا أوفـــــــيــاءْ
ضاقـتْ الأنْفس’ذرّعاً وانكوَتْ
وكأنـْاَ اليــوّمَ خالفـــنا الســــــــماءْ
لالِــذَنبٍ حاربتّنا النــاصِبـونْ
فَــقَديّمـاً كـانَ لــلآلِ العِـــــــــداءْ
منْ قـَدِيّمٍ كانَ يشْتمْ حَيّــــــدرٌ
ســنة’ الشَتْــمِ تَجَــلَتْ لاخَفـــــاءْ
بِبِيوتِ اللهِ تَشْتِمْه’ الخصو’مْ
بَعـدَ فَرض’اللـهِ صبحــاً وَمســاءْ
نابَذَتْـه’الخَلْقِ بغّضاً وَنِفـــاقْ
هوَ والمرســــلَ خيّـــرِ الأنبيـــــاءْ
فأسْتَتَبَ الحقد’في كلِ العصورْ
فَتَرانا اليَو’مَ فــــي هــذا العَنـــــاءْ
فا تْهَمـو’نا أنَنا مشرِكـــــونْ
وَكَفَــــرونا دونَ أدنــــــى حَيــــاءْ
فَمـا رَعَوْا للهِ فيِنــــا حــدودْ
وَحَـــلَلـو’ا القَتْــلَ وَسـفْــكْ الدِمـاءْ
فَغادَروا الحَقَ وَنَهْجَ الرَسولْ
واسْتَخّدَموا الدِيّنَ لَـــدَيّهمْ غِطـــاءْ
فَبَئسَ مَنْ ضَلَّ طريقَ الهدى
وَفـارَقَ الأنْجـــمَ أهــــلَ الكِســـاءْ
فَبَئْسَ مَنْ أنْكَـرَ يَو’مَ الغـديرْ
يَـــوّمَ عَـــليًّ سَيِـــدِ الأوصيـــــاءْ
فَبَئْسْ مَنْ ضَلَّ طريق ََالهدى
وَفارَقَ الأنْجـــمَ أهلَ الكِــــــساءْ
فَبَئْسَ مَنْ أنْكَرَ حَــقَ البَتولْ
زَهـراؤنا البضْعَة’نبـعَ الصَفــاءْ
فَيوّمَ لاتَملِــك’نفساً لِنَــــفسْ
شَـفاعةً تَـــدرأ’ ذاكَ البـــــــلاءْ
فَعِنْدها نَقْصِدواصنوالرسول
فَتَمّسِك’الشِـــعة’طَرْفَ الـــرِداءْ
رِداءِ مَنْ أ’وْكِلَ أمرَ الجِنانَ
والنـارَفي الحَشرِ كَحــدٍ سَــــواءْ
منْ بَيّنِ كلِ الفـــرقِ الهالكهْ
فرقَـة’ حيـــــدرْ يَعّتليِها اللِـــواءْ
لِــواءَحَمّـدٍ بِيَـدِ المـــرتضى
سَتَنْحَنيْ الخلْــق’ إليّـــهِ انْحِــناءْ
فَيؤتَ بالسِبْطِ حسينِ الغريبْ
فَيَجْهَش’ الحَشرَ لــه’ بالبكــــاءْ
فا لْرأس’مابينَ يـَديّهِ يجِيّبْ
أنـــا الذي قتلْت’ في كــــربلاءْ
أناالذي قتِلْت’جَنّبَ الفـراتْ
أنــــاالذي تـــــرِكت’ دونَ رِداءْ
فَيؤمر’الجمع’بِحجبِ البصرِ
حَتـى تَجـوّزَ بضعَــــة’ الأتْقِيـاءْ
ينادىْ في الحَشرِ منادِ السماءْ
فَتَنْصت’ الخـلق’لِهــذا النِــــداءْ
ياصَفْوةَالأنْسِ وبنْتَ الرسولْ
أبْتَدئيّ الـقَوّلَ فـما منْ خَفــــاءْ
فَتخرِج’ الكــَفيّنَ ثـــمََ تــقولْ
عَــباس’ غالَتْه’ يَــد’ الأشْقياءْ
فالْقَصّد’منْ هذا تَراه’ البتولْ
لِأ’مَّ عَبــاسَ يَكــون’ الــــوفـاءْ
فَـيابنـي الزَهـراءِيَومَ النشورْ
أنتــمْ الى اللهِ طريــق’ الرجـاءْ
فَنـعْلِن’ الــيومَ بِكلِ أرتِيـاحْ
لِآلِ ياسـيّنَ نفــو’سا فِــــــــداءْ
******************

أخوكم:
حيدر الناصري
21/ربيع الأول/1425/هــ
10/6/2004/مـــ