والزُّنّار: الذي تَلْبَسُهُ النَّصَارى، وجمعه زَنانير.
والزَّنانِير: الحَصَى الصِّغار.
والزَّنانير : ذُبابٌ صِغار يكون في الحُشوش، واحدها زُنَّارٌ وزِنِّيرٌ.
والزَّوْجُ: الاثنان.
وزَوْج الرَّجل: امرأته.
والزَّوْجُ: النَّمَطُ.
ويقال: الدِّيباج، قال لَبِيد: [الكامل]
مِنْ كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ
زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها
والزُّور: الكَذِب، وقد زَوَّر الشَّهادة، أي: كَذَبَها.
وزَوَّر كلامَه تزويرًا: نَمَّقَهُ وأَصْلَحَهُ.
والزُّور: كُلُّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ الله.
ويقال: ما لَهُ زُور ، أي: رَأيٌ يُرْجَع إليه.
ويقال: زَهَقَت نفسُه: إذا مات.
وزَهَق الباطلُ.
وزَهَق الفَرَسُ: سَبَقَ، قال زُهَيْرٌ: [البسيط]
القائدُ الخَيْلَ مَنْكُوبًا دوابِرُها
منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ
الزَّهِم ههنا: السَّمين، وهو ـــ في غير هذا الموضع ـــ المُنْتِنُ الرِّيح.
ويقال: دِرْهَمٌ زَيْف وزائفٌ: رديء.
وزَيَّفْت الرَّجلَ تَزْييفًا: صَغَّرْتُ به وحَقَّرْتُهُ.
والزَّيْف : الارتفاع، وقد زاف البناءُ زَيْفًا: طال وارتفع.
والزَّيْف : الإفريز، وهو الطُّنُفُ المُحيط بالجِدار من أعلاه، [و] يقال: الزَّيْفُ مثل الشُّرَف، واحدتها زَيْفَةٌ، سُمِّيَتْ بذلك لأن الحَمَام يَزِيفُ عليه؛ قال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ: [الخفيف]
تركوني لَدَى قُصورٍ وأعرا
ضِ قُصورٍ لِزَيْفِهِنّ مَرَاقِ
فصل السين
والساعة: من الساعات.
والساعة: المَشَقَّة.
والساعة: البُعْدُ، قال رَجُل لأعرابِيّة: أين منزلك؟ فقالت: [الطويل]
فأما على كَسْلانَ وَانٍ فَسَاعَةٌ
وأما على ذي حاجةٍ فَقَرِيبُ
والسَّبْتُ: معروف، سمي بذلك لأن ابتداءَ الخَلْق كان من يوم الأحد إلى يوم الجمعة، ولم يكن في السَّبْتِ شىء من الخَلْقِ، فسمي بالسبت، لأن السَّبْتَ عندهم القطْع؛ قال الفَرَزْدَق: [الطويل]
وأَوْرَثَنِي سَبْتَ العرَاقيبِ غالِبُ
ويقال: سَبَت رَأسَه يسبِتُه سَبْتًا: حَلَقَهُ.
والسَّبْت : الدَّهْر، قال لَبِيد: [الطويل]
فقد نَرتعِي سَبْتًا ولَسْنا بِجِيرةٍ
مَحَلَّ المُلوكِ نُقْدَةً فالمغاسلا
ويقال: سَبَت فُلانٌ عِلاوَةَ فُلاَنٍ: إذا ضَرَبَ عُنُقَه.
والسَّبْتُ: سِيرَةٌ حَسَنَةٌ، وقال: [الطويل]
ومَطْوِيَّةُ الأقرابِ أمّا نهارُها
فَسَبْتٌ، وأما لَيْلُها فَذَمِيلُ
والسَّبْتُ: العَنَقُ.
والسَّبُوت: الدَّائِمُ العَنَقِ، قال رُؤْبة: [الرجز]
يمشي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ
وهْوَ مِنَ الأَيْنِ حَفٍ نَحيتُ
المِرَّة : السُّرْعةُ، فِعْلةٌ من المُرور.
والسَّحْقُ: أن تَسْحَقَ الشَّىءَ بعدَ الدَّقّ.
والسَّحْقُ: الثوب الخَلَقُ.
والسَّحْقُ: أَثَرُ دَبَرَةِ البَعير إذا بَرَأتْ وابيضَّ مَوْضِعُها.
والسُّدَّةُ: جَرِيدٌ يُشَدُّ بعضُه إلى بعض يُنام عليه.
والسُّدَّة: السَّقيفة على باب الدار.
وسُدَّة المسجدِ الأعظمِ: ما حَوْله من الرِّواقِ، ويقال: السُّدَّةُ: البابُ؛ ويقال: إن إسْماعِيلَ السُّدِّيَّ سُمِّي بذلك لأنه كان يبيع الخُمُرَ على باب المسجد الجامع، ومنه الحديث: «مَنْ يَأْتِ سُدَدَ السُّلطانِ يَقُمْ ويَقْعُدْ» .
وسَدُوسُ: من بني ذُهْلِ بنِ شَيْبَان.
والسَّدُوس: الطَّيْلَسان، ويقال: سُدوسٌ أيضًا.
وسُدُوسُ ــ التي في طَيِّىءٍ ــ بالضم.
والسُّدوس: النِّيلَنْجُ.
قال الشاعر في الطَّيْلَسان: [السريع]
واللَّيْلُ كالدَّأْماءِ مُسْتَشْعِرٌ
من دُونهِ لَوْنًا كَلَوْنِ السُّدُوسْ
وقال يَزيدُ بن خَذَّاقٍ العَبْديُّ يذكر فرسه: [الطويل]
فداويتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً
كأنَّ عليها سُنْدُسًا وسَدُوسا
والسَّرَّاج: الذي يَعْمَلُ السُّروج.
والسَّرَّاجُ: الكَذَّاب، وقد سَرَّج في كلامه.
والسِّرُّ: ضِدُّ الجَهْر.
والسِّرُّ: الأَصْل.
والسِّرُّ: الخالصُ من كُلِّ شَىءٍ.
والسِّرُّ: النِّكاحُ، قال الأعْشَى: [الطويل]
ولا تَقْرَبنَّ جَارَةً إنَّ سِرَّها
عَلَيْكَ حَرَامٌ فانْكِحَنْ أو تَأبَّدَا
وليلةُ السِّر : آخرُ ليلةٍ في الشَّهْر، قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ: [الطويل]
فلو كُنْتُمُ مِن اللَّيالي لَكُنْتُمُ
كَلَيْلةِ سِرٍّ لا هِلالٌ ولا بَدْرُ
والسَّرِيُّ: من الرِّجال، وجمعه سَرَاةٌ، وقد سرا يَسْرُو سَرْوًا.
والسَّرِيُّ: النَّهْرُ الصَّغير يجري إلى النَّخْل، والجمع السُّرْيانُ.
والسَّراة: الظَّهْر.
وسَرَاة النَّهار: ارتفاعه.
وسَرَاة المالِ: خِياره.
والسَّرْوُ: شَجَرٌ، واحدته سَرْوَةٌ.
والسَّرْوُ: ما ارتفع عنْ مَوْضِعِ السَّيْل، وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجَبَلِ.
ويقال: سرا الرَّجلُ ثَوْبَه يَسْرُوه سَرْوًا ، ويَسْرِيه سَرْيًا: كَشَفهُ.
قال ابنُ هَرْمَة: [الطويل]
سَرَى ثَوْبَه عنك الصِّبا المُتَخايِلُ
وقال أبو دُوادٍ يصف الفَرَسَ: [الخفيف]
فَسَرَوْنا عنه الجِلالَ كما سُلْـ
ـلَ لِبَيْع اللَّطِيمةِ الدَّخْدَارُ
والسُّكُّ: الذي في الطِّيب.
والسُّكُّ: الضَّيِّقَةُ من الدُّروع، وكذلك البِئر، يقال: دِرعٌ سُكٌّ، وبئر سُكٌّ، على لفظ الجميع؛ قال الراجز: [الرجز]
صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَى قَلِيبًا سُكَّا
تَطْمِي إذا الوِرْدُ عليها الْتَكّا
وَشْحَى: ماء معروف، والالتكاك: الازدحام.
ويقال: سَمِنْت من السِّمَن.
وسَمَّنْت الشىءَ: بَرَّدْتُه، وقال الحَجّاج لرجلٍ أتاه بسمكةٍ: «سَمِّنْها»، فلم يَدْرِ ما يُريد، فقال له عَنْبَسَةُ بنُ سعيد: إنه يقول لك: بَرِّدْها.
والسُّنَّةُ: واحدة السُّنَن.
والسُّنَّةُ: الوَجْهُ، ويقال: صُورَةُ الوَجْه، قال ذو الرُّمَّة: [البسيط]
تُرِيكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَةٍ
مَلْسَاءَ ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ
والسَّنَة: من السِّنين.
ويقال: أصابَ أرضَ بني فلانَ سَنَةٌ: إذا كانت مُجْدِبةً.
والسَّنُّ: مصدر سَنَنْتُ الحَدِيدَةَ.
والسَّنُّ: السَّيْرُ الشَّديد.
وسَنَنْت الماءَ على وجهي سَنًّا : أرسلته إرسالا.
وسَن الرجلُ إبلَه سَنًّا : رعاها، قال النابغة: [البسيط]
رَعْيُ المُعَيْدِيِّ في سَنٍّ وتغريبِ
والسَّهْوُ: النِّسْيان.
والسَّهْوُ: اللِّين، قال الشاعر: [الطويل]
يُهَوِّنُ بُعْدَ الأرضِ عَنِّي فرِيدةٌ
كِنازُ البَضِيعِ سَهْوَةُ المَشْيِ بازِلُ
قوله: عَنِّي، أي: عَلَيّ.
ويُقال: حَبِلَتْ به أمُّهُ سَهْوًا ، أي: على حَيْض.
والسَّهْوَة في كلام طَيِّىءٍ: الصَّخْرَة، وفي كلام غيرهم: الصُّفَّة بين بيتين، وقال بعضهم: هي كالصُّفَّةِ بين يَدَي البيت، ويقال: هي شبيهةٌ بالرَّفِّ والطاقِ يوضع فيها الشىءُ؛ ويقال: بيتٌ صغير مُنْحَدِرٌ في الأرض، سَمْكُهُ مرتفع في السماء، شبيه بالخِزانة الصغيرة، يكون فيه المتاع.
فصل الشين
يقال: شاع الشىءُ: انتشر.
ويقال: شاعَكُم السَّلامُ، أي: صَحِبَكُمْ، مثل شَيَّعَكُمْ.
وأشاعكم اللَّهُ السلامَ، أي: أَصْحَبَكُمْ إياه.
قال: [الوافر]
ألا يا نخلةً مِنْ ذاتِ عِرْقٍ
بَرُودَ الظِّلِّ شاعَكُمُ السَّلامُ
وقال لَبِيد: [الطويل]
فشاعَهُمُ حَمْدٌ وزانتْ قُبورَهُمْ
أسِرَّةُ رَيْحَانٍ بِقَاعٍ مُنَوِّرِ
وشَاعَةُ الرَّجلِ: صاحِبَتُهُ، يعني امرأَتَهُ.
ويقال: مَرْكَبٌ شاحن ، بمعنى: مَشْحون، كما قيل: سِرٌّ كاتِمٌ بمعنى: مكتُوم.
والشَّحْنُ: الطَّرْد.
والشَّحْن : العَدْوُ الشَّديد.
والشَّاحِن من الكِلاب: الذي يُبْعِدُ الطَّرَدَ ولا يَصِيد شيئًا، والجميع الشَّواحِنُ، وقد شَحَنَتْ تَشْحِن وتشحَن شُحونًا؛ قال الطِّرِمَّاحُ يصف الصائدَ والكِلابَ: [الطويل]
يُوَزِّعُ بالأَمراسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ
مِنَ المُطْعِمَاتِ الصَّيْدَ غيرِ الشَّواحنِ
ويقال: ما شَأنُك ، أي: ما أمْرُك.
ويقال: ما شَأنْتُ شَأْنَه ، أي: شَعَرْتُ به ولا أردتُه.
وشُؤون الرأسِ: الطرائقُ التي في الجُمْجُمة، شِبْهُ لِحَام النُّحَاس.
وشُؤون العَيْن: مجاري الدَّمْع إليها، واحدها شَأْن؛ قال عَبيدُ بن الأبرص: [مخلع البسيط]
عَيْناكَ دَمْعُهُما سَرُوبُ
كأنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ
الشَّعِيب: القِرْبَة.
والشَّأْمَة: التي تكون في البَدَن، وجمعها شَأْمٌ.
والشّأْمة: الأثر الأسودُ في الأرضِ، وجمعُها شَأْمٌ، قال ذُو الرُّمَّة: [الطويل]
وإن لم تكوني غَيرَ شَأْمٍ بقَفْرَةٍ
تَجُرُّ بها الأذيالَ صَيْفِيَّةٌ كُدْرُ
ويقال: ما له شَأْمَة ولا زَهْراءُ، أي: ليس عنده ناقةٌ سوداءُ ولا بيضاء؛ قال الحارِثُ بنُ حِلِّزة: [الخفيف]
وأتَوْهُمْ يَسترجعون فَلمْ تَرْ
جِعْ لهم شَأْمَةٌ ولا زَهْراءُ
والشامِت: بالمُصيبة، والأنثى شامِتَة، وجمعها شَوامِت .
والشّوامت : القَوائم، واحدتها شامِتَةٌ، وقال: [الكامل]
اِضْرِبْ شَوامِتَ كلِّ ذاتِ أَثَارَةٍ
للنازِلينَ وغادِهِمْ بِطَعَامِ
ويُقال: شاط الزيتُ: احْتَرق.
وشاط الرَّجلُ: إذا هَلَك، قال الأعْشَى: [البسيط]
وقد يَشِيط على أرماحِنا البَطَلُ
والشاهِدُ: من الشَّهادة.
والشَّاهِدُ: الحاضِرُ.
والشَّاهِدُ: اللسان، قال الأعْشَى: [الطويل]
فلا تَحْسَبَنِّيْ كافرًا لكَ نِعْمةً
عَلَى شاهِدي يا شاهِدَ اللَّهِ فاشْهَدِ
شاهدُ الله عَزَّ وجَلَّ هو المَلَكُ المُوَكَّلُ به.
والشاهد : الذي يخرج على رأسِ الصبيِّ إذا وُلد، وجمعه شُهود، قال الهُذَلِيّ: [الطويل]
فجاءت بِمِثْلِ السَّابِريِّ تَعَجَّبُوا
له والثرى ما جفَّ عنه شُهُودُها
ويقال: شاكَل الشىءُ الشىءَ، أي: شابهَه، فهو مُشَاكِلٌ له.
وشاكِلَة الفَرَس: الجِلدُ الذي بين عُرْض الخاصرة والثَّفِنَة، وهو مَوْصِلُ الفَخِذِ في الساق، يعني الطِّفْطِفَة.
وشاكِلَة الشىءِ: جانِبُه، والجميع الشَّواكل، قال ابن مُقْبِل: [الطويل]
وعَمْدًا تصدَّتْ يومَ شاكِلَةِ الحِمَى
لِتَنْكَأَ قَلْبًا قَدْ صَحَا وَتَوَقَّرا
والشواكِل من الطُّرُق: ما انْشَعب عن الطَّرِيق الأعظم، وفي القرآن: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ على شاكِلَتِهِ} [ سورة الإسراء/ 48 ]، أي: على طريقته ومَذْهَبِهِ ونحو ذلك.
ويقال: شَدَخْت الشىءَ شَدْخًا: هَشَمْتُه.
ويقال: شَدَخَت غُرَّةُ الفَرَسِ تَشْدَخُ شُدوخًا فهي شادِخةٌ: إذا فَشَتْ في الوجه ولم تُصِب العينين، قال مِسكين الدَّارِمي: [الكامل]
غُرَّتُنا بالمجدِ شادِخةٌ
للنَّاظرين كأنها البَدْرُ
وقال الراجز: [الرجز]
سَقْيًا لكم يا نُعْمُ سَقْيَيْنِ اثْنَيْنْ
شادِخَةَ الغُرَّةِ نَجْلاءَ العَيْنْ
والشَّاحب: المتَغَيِّر اللَّوْن.
والشاحِب: السَّيف، قال تأبَّط شَرًّا: [الطويل]
ولكِنني أُرْوِي من الخَمْرِ هَامَتي
وأنْضُو المَلا بالشَّاحِبِ المُتَشَلْشِلِ
المَلاَ: الفَلاة، والمُتَشَلشِلُ: [المتقاطِرُ] بالدَّم، وأنضو: أنزِعُ وأكشِف.
والشاحِب أيضًا: المَهْزُول، قال: [الطويل]
وقد يَجْمَعُ المالَ الفتى وهْو شاحِبٌ
وقَدْ يُدْرِكُ الموتُ السمينَ البَلَنْدَحا
البَلَنْدَحُ: السَّمين أيضًا.
والشاعِب: الذي يَشْعَبُ القَدَحَ ونحوَه.
والشاعِب: المُصْلِحُ.
والشاعب: المُفَرِّق، ومنه قيل للمَنِيَّة: شَعُوبُ، لأنها تُفَرِّقُ، قال: [الكامل]
وإذا رأيتَ المرءَ يشْعَبُ أمرَه
شَعْبَ العَصا وَيَلَجُّ في العِصيانِ
فاعْمِدْ لِمَا تعلو فما لكَ بالذي
لا تستطيعُ من الأمورِ يَدَانِ
والشاعِبان : المَنْكِبان بِلُغَةِ أهل اليمن.
والشافع: الذي يَشْفَعُ لك.
ويقال: ناقةٌ شافِعٌ: في بطنها ولدٌ، أو يَتْبَعُها ولدٌ يَشْفَعُها.
والشَّفْع : الزَّوْج، والوَتْر: الفَرْد.
ويقال: شارَيْت الرَّجلَ وبايعتهُ: من الشِّرَى والبَيْع.
وشارَيتُه : لاجَجْتُه، ومنه الحديث: «كان خَيْرَ شريكٍ، لا يُشارِي ولا يُمارِي» ، يعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
والشَّبَكَةُ: التي يُصاد بها، وجمعها شِبَاكٌ.
والشِّبَاكُ: جِحَرَةُ الجِرْذان.
والشِّبَاك: الرَّكايا الظَّاهرة.
والشَّبَكَةُ: بِئْرٌ على رأس جَبَل.
ويقال: بينهم شُبْكَة نَسَبٍ، أي: رَحِمٌ وقَرابَةٌ.
والشُّبَيْكَة بطريقِ الحجاز: ماءٌ أو موضع، قال مالِكُ بنُ الرَّيْبِ المازِنيُّ: [الطويل]
فإنَّ بأطْرافِ الشُّبَيْكةِ نِسْوةً
عزيزٌ عليهنَّ العَشِيَّةَ ما بِيا
ويقال: رجُل شُجَاع .
والشُّجَاع : صِنْفٌ من الحَيَّاتِ صَغِير.
والشَّحْمَةُ: واحدة الشَّحْم.
والشَّحْمَة أيضًا: جُمَّارة النَّخْلَة.
ويقال: شَرِبْت الماءَ شُرْبًا وشَرْبًا وشِرْبًا.
وشرِبْت على الرجُل، وأَشْرَبتُ: كَذَبْتُ عليه.
ويقال: نَظَرٌ شَزْرٌ: على غير استواءٍ، بِمُؤْخِرِ العَيْن.
ويقال: فَتْلٌ شَزْر ، وهو أن يَبدأَ الفاتِلُ من خارِجٍ ويَرُدَّ يدَه إلى بطنه، واليَسْرُ: خِلافُ ذلك؛ قال العَجَّاج: [الرجز]
أَمَرَّهُ يَسْرًا فإنْ أعيا اليَسَرْ
وَالْتَاثَ إلاّ مِرَّةَ الشَّزْرِ شَزَرْ
والطَّعْنُ الشَّزْرُ: عن يَمينِك وشِمَالِكَ، واليَسْرُ: ما كان حِذاءَ وَجْهِكَ.
ويقال: طَحَنْتُ بالرَّحَى شَزْرًا، وهو أن يَذْهَبَ بيدِه عن يَمينه، وبَتًّا: عن شِماله؛ قال: [الوافر]
ونَطْحَنُ بالرَّحَى شَزْرًا وبَتًّا
ولو نُعْطَى المَغازِلَ ما عَيِينَا
وشَطْر كلِّ شىء: نِصْفُه.
وشَطْرُه: نَحْوُه، قال الله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ} [ سورة البقرة/ 441، 941، 051]، وقال الشاعر: [المتقارب]
وأطعَنُ بالقومِ شَطْرَ الملو
كِ حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ
وهو الدَّبَرَانُ.
والشُّعْبَةُ: من الخَشَب.
والشُّعْبَةُ: أصغرُ من التَّلْعَة، والتَّلْعَة: مَسِيلُ ماءٍ ارتفعَ من الأرضِ إلى بطن الوادي، وجمعها شُعَبٌ.
وشَعْبَانُ: اسمُ شهرٍ من الشُّهور.
وشَعْبَانُ: موضع بالشَّام.
والشَّكُّ: خِلاف اليَقِين.
والشَّكُّ: من أَدْواءِ الإبل، وهو أَيْسَرُ من الظَّلَع، وقد شَكَّ يَشُكَّ فهو شاكٌّ؛ قال ذو الرُّمَّة: [البسيط]
كأنه مُسْتَبَانُ الشَّكِّ أو جَنِبُ
وشَكِيمة الدابَّة.
وشَكيم القِدْر: عُراها، قال الرَّاعي يصف قِدْرًا: [الطويل]
وكانتْ جدِيرًا أن يُقَسَّمَ لَحْمُها
إذا ظلَّ بين المُنْزلِينَ شَكِيمُها
وشَمَّرْت ثوبي: رَفَعْتُه.
وشَمَّرْتُ الشىء: أرسلته، قال الشَّمّاخ: [الطويل]
أرِقْتُ له في القوم والصُّبْحُ ساطعٌ
كما سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَهُ الغَالي
واليد الشِّمال: هي اليُسرى واليَسار.
والشِّمال: كِيسٌ يُجعل على ضَرْع الشاة، وقد شَمَلْتُها أشْمُلُها شَمْلاً: شَدَدْتُه عليها.
والشِّمال : واحد الشَّمائل، قال: [الوافر]
هُمُ قَوْمِي وقد أنكَرْتُ منهمْ
شمائلَ بُدِّلوها من شِمالِي
ويقال: شَنِفْت الرَّجلَ شَنْفًا، إذا أبْغَضْتَه.
وشَنِفْتُ شَنَفًا : فَطَنْتُ، قال: [الكامل]
وتقول قد شَنِف العدوُّ فَقُلْ لها
ما للعَدُوِّ لغيرِنا لا يَشْنَفُ
والشَّنَف أيضًا: انقلابُ الشَّفةِ العُليا، وهي شَفَةٌ شَنْفَاءُ.
ويقال: شَنَّعْت على الرجل تشنيعًا، إذا نَدَّدْتَ به وشَهَرْتَه.
وشَنَّعَت الناقةُ تشنيعًا، وهو التَّشْمِيرُ والإسراع.
ويقال: امرأة شَوْهاءُ: قبيحة.
والشَّوْهاء أيضًا: الحَسَنَةُ، ضِدٌّ.
ويقال: فَرَسٌ شَوْهَاء : مُفْرِطَةُ رُحْبِ المَنْخَرَيْنِ والشِّدْقَين، حَسَنَةٌ، والذَّكَرُ أشْوَهُ؛ قال أبو دُوَادٍ الإياديّ: [الخفيف]
وهْي شَوْهَاءُ كالجُوالِقِ فُوها
مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ
ويقال: الشَّوْهاء: الحَديدةُ النفْسِ أيضًا.
والشَّوْهَاء: الطويلة العنق.
ويقال: امرأة شَوْهاء : سَريعةُ الإصابة بالعَيْن، والرجل أشْوَهُ بَيِّنُ الشَّوَهِ.
فصل الصاد
صارِي: السَّفينة: الخَشَبَةُ القائمة في وَسَطها.
والصّاري: المَلاّح وجمعه صُرَّاء، وهو أيضًا: الصَّرَارِيُّ.
والصّارِي: المانع، قال ابنُ مُقْبِل: [البسيط]
ليس الفؤادُ بِرَاءٍ أرضَها أبَدًا
وليس صارِيَهُ مِنْ ذِكْرِها صارِ
والصّارِي: الواقِي، من قولهم: صَرَاه الله، أي: وَقَاه.
ويقال: صَرَاه : حفِظه ونَجّاه.
والصّارِي: الدّافع والقاطِع، قال ذو الرُّمَّة: [الطويل]
فَوَدَّعْنَ مُشْتاقًا أصَبْنَ فُؤادَهُ
هَواهُنّ ـــ إن لم يَصْرِهِ اللَّهُ ـــ قاتِلُهْ
والصادِي: العَطْشان.
والصادِيَة من النَّخْل: الطّويلة، وجمعها صوادٍ، قال ذو الرُّمَّة: [الرجز]
مِثْلَ صَوادِي النّخْلِ والسَّيَالِ
والصائد: الذي يَصيد.
والصّائد: الساقُ، عند أهل اليَمَنِ.
والصائم من الناس: [مَنْ] لا يَأكُلُ ولا يَشْرَبُ.
وهو من الخَيْل: القائمُ، ويقال: الساكِتُ الذي لا يَطْعَمُ شيئًا، قال النابغة الذُّبياني: [البسيط]
خَيْلٌ صِيامٌ وخَيْلٌ غَيْرُ صائمةٍ
تحْتَ العَجَاجِ وخَيْلٌ تَعْلُكُ اللُّجُمَا
ويقال: صام الماءُ: إذا سَكَن.
وصام النهارُ: إذا قام قائمُ الظَّهيرةَ، قال نابغةُ بني جَعْدةَ: [الطويل]
قَطَعْتُ بِفَتْلاءِ الذِّرَاعَيْن حُرَّةٍ
دَفُوفٍ إذا صامَ النهَارُ وهَجَّرَا
وصام النعامُ صَوْمًا ، إذا ألقى ما في بطنه، ويقال لذلك الذي يَخْرُجُ منه: الصَّوْم ؛ قال الطِّرِمّاح: [المديد]
في شَنَاظِي أُقَنٍ بَيْنَها
عُرّةُ الطّيْرِ كَصَوْمِ النَّعَامْ
والشَّناظِي: قِطَعُ الجِبال، مثلُ الأسْنان.
والصَّوْم : شَجَرٌ، قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة: [البسيط]
مُوَكَّلٌ بشُدوفِ الصَّوْمِ يَنْظُرُها
مِنَ المَغارِبِ مَخْطُوفُ الحَشَا زَرِمُ
والشُّدوف: الشُّخوص، والزَّرِمُ: الذي لا يستقرُّ مكانَه.
ويقال: رجل صائن لِنَفْسِهِ، بَيِّنُ الصِّيَانة.
وفَرَسٌ صائِن ، وقد صان صَوْنًا، وهو الصافُّ بين رِجْليه، وقال: [الوافر]