العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية مرتضى العاملي
مرتضى العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28250
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,487
بمعدل : 0.25 يوميا

مرتضى العاملي غير متصل

 عرض البوم صور مرتضى العاملي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي همزية العاملي مطولة شعرية من 160 بيتاً (جامعةلكل الامور )
قديم بتاريخ : 26-04-2009 الساعة : 04:24 PM



عجب خلو الحيّ من حب وهل = مَن قد خلوا من حبهم أحياءُ؟!
عجب ضياع العقل مابين الورى = وبدونه هم والبهيم سواءُ!
عجبا لدينار يغير طبعهم = له عندهم قدسية وولاءُ !
هم طابعوه وطائعوه كأنه = صنم ولكن ماله أعضاءُ

(همزية
العاملي)
مطوله شعرية من 160 بيتاً
****
هـل إنّ أيـام الزمـان سـواءُ
سوداؤهـا سيّـان والبيضـاءُ ؟
**
وهل العيون تعطّلـت حدقاتهـا
لتُرى ظلامـا هـذه الأضـواءُ ؟
**
وهل الوجوه تبلـدت عضلاتهـا
سيّان سعـد عندهـا وشقـاءُ ؟
**
فتظـلّ عابسـة مـدى أيامهـا
وكأنّ لازمـة الزمـان شقـاءُ!
**
ماللشفـاه تقوّسـت وكأنـهـا
عرجونة من بؤسهـا عجفـاءُ!
**
نضبت لحون الحب في أوتارهـا
وطغت عليها غلظـة وجفـاء!
**
ماللعيون خبا بريـق سرورهـا
وشعورهـا وكأنهـا عميـاء !
**
أين الجمال بها يسابق رمشهـا
وكأنّـه فتكـتْ بـه البغضـاءُ
**
بل أين همس الحب في نظراتها
أمحته أحقاد الحشا الهوجـاءُ؟!
**
إنّ التسامـح للقلـوب ربيعهـا
تحيـا بـه وبدونـه جــرداءُ
**
ياللمحبـة مـا أرقّ نسيمـهـا
فوق الضلوع وإنّهـا لشفـاءُ !
**
عجب خلو الحيّ من حب وهـل
مَن قد خلوا من حبهم أحيـاءُ؟!
**
عجب ضياع العقل مابين الورى
وبدونه هـم والبهيـم سـواءُ!
**
عجبـا لدينـار يغيـر طبعهـم
لـه عندهـم قدسـيـة وولاءُ !
**
هـم طابعـوه وطائعـوه كأنـه
صنم ولكـن مالـه أعضـاءُ !
**
عادوا لأصل من تراب قـد قسـا
ومن التراب الصخـرة الصمّـاءُ
**
ويطاولون الغيـم بنيانـا وهـم
حفر بأعماق الثـرى جوفـاءُ !
**
ما اسودت الأيـام قبـلا مثلمـا
هي في زمان وجودنـا سـوداء
**
مالي أرى في كـل صـدر حيّـةً
وقد اختفتْ عن غصننا الورقاءُ !
**
مالي أرى في كل نفـس ثعلبـاً
وقد انمحى في الخافقات وفـاءُ!
**
قُطعت حبال الود ما بين الـورى
فهمُ طـوال حياتهـم خصمـاءُ!
**
لايلتقـون لآدهـر وإن التقـوا
لـم يلتقـوا إلاّ وهـم أعـداءُ!
**
ويكاد واحدهـم يخاصـم ذاتـه
وكأن ذيّـاك الخصـام هـواءُ !
**
غصت مساكنهم بأنـوار زهـتْ
والساكنون نفوسهـم سـوداءُ !
**
نفسي ونفسي، إنّـه لشعارهـم
همي حياتي مـا عـداي هـراءْ
**
مادام بطنـي بالطعـام مورّمـا
ما همّنـي أن البطـون خـلاءُ!
**
ما دام جيبـي بالألـوف معبّـاً
ما همّني أن الجيـوب فضـاءُ!
**
يتنافسون على الفساد هوى بـه
وكـأن ذيـاك الفسـاد ثـراءُ !
**
يتداهنـون فجلّـهـم متمـلّـقٌ
ومنـافـق بنميـمـة مـشّـاءُ
**
كم يأكلون مـن الأوادم لحمهـم
فبغيبـة قـد أُتخمـت أحشـاءُ!
**
هي في المجالس مثل فاكهة لهم
وصحونها التدليـس والأهـواءُ!
**
ولقد يغـرّك مكثهـم بمساجـد
أو جبهـة بسجودهـا سـوداءُ
**
ولحىً إلـى صراتهـم ومسابـح
وكأنّها مـن طولهـا رقطـاءُ !
**
وروائـح مسكيـة ومـسـاوك
وتحوقـل وتبسمـل ودعــاءُ
**
هذي المظاهر قـد تغـرّ وانّمـا
هي فوق تعفين الجـذوع لحـاءُ
**
أسماؤهم ليست لهم بل ضدهـا
كذبتْ جهـارا هـذه الأسمـاءُ!
**
أهجو أناسا كي أقول هجوتهـم
مليون بيت ما كفـت وزهـاءُ !

فعقولهم جرداء من فكـر سمـا
وقلوبهـم مـن رقّـة صحـراءُ
**
ومن اللباقة قد خلـتْ أقوالهـم
وعن النهى أسماعهـم صمّـاءُ
**
نشدوا الحضارة يعجبون لبطئها
هم للحضارة رجلهـا العرجـاءُ!
**
نشدوا السعادة كيف تأتيهم وهم
في عمق أحشاء السعادة داءُ ؟!
**
بصدورهم قد أشعلوا نارا علـتْ
فشرورهم وسط اللظـى حمـراءُ
**
ذبحوا المعارف والمنابر والنهى
والشعر قـد ذبحـوه والشعـراءُ
**
الشعر بينهـمُ يتيـم والحِجـى
وذو الثقافـة بينهـم يتـمـاءْ!
**
رزء وجودي بينهـم رزء طغـى
رزء تهـون أمـامـه الأرزاءُ !
**
تخلو قلوبهمُ من الحـب الـذي
لولاه ما ضحكت لنـا الأشيـاءُ
**
تنأى البراءة أشهرا عن بسمـة ٍ
بثغورهـم فثغورهـم صـفـراءُ
**
يتلوّنـون بألـف لـون مثلمـا
بتمكّـن تتـلـوّن الحـربـاءُ!
**
أنباؤهـم دمويـة كنفوسـهـم
إلاّ الأسـى لا تحمـل الأنـبـاءُ
**
إعلامهم مثـل الفـراش محلّـق
حول اللهيـب تغـرّه الأضـواءُ
**
الراقصات نجوم شاشـات لهـم
والعـري والإفسـاد والفحشـاءُ
**
تبا لشاشـات عظيـم مرادهـا
اللهو والتطبـيـل والأزيـــاءُ
**
من أجل مطربة تكـرّس أشهـرا
ودقيقـة لا يأخـذ الشهـداءُ !!
**
قـرف يداهمنـا أمـام غنائهـم
فغناؤهم – تبا لـه – ضوضـاءُ
**
خطأ نقـول غناؤهـم بـل إنّـه
لنهيقهم أو يغضـب الفصحـاءُ
**
لو كانت الخنساء فرض وجودها
أختـا لهـم لرثتهـم الخنسـاءُ
**
لكـنْ رثـاء الميّتيـن لمجدهـم
وخسـارة بالساقطيـن رثــاءُ
**
هم ميّتون برغـم أن صدورهـم
كصدور من يحيون فيها هـواءُ
**
حوّاء لو قامت تطـوف بنسلهـا
لبكت دما ممـا تـرى حـوّاءُ
**!
لو أنّهم نبـت لكانـوا حنضـلاً
أو غبـرة لـو أنهـم أشـيـاءُ
**
يتفاخرون بما به يُخزى الفتـى
الرقـص والتطبيـل والإغـراءُ
**
لا يطلبون العلـم كـي يتعلمـوا
بـل للتباهـي زادت العلـمـاءُ
**
لشهـادة ورقيـة يضعونـهـا
فـوق الأرائـك حبـرهـا لألاءُ
**
من أجل (دال ٍ) قبل الاسم تزينه
هدّت كواهل تحتهـا الأعبـاءُ !
**
والدال إذ كُتبـت فهـذي غايـة
ما همّ لو عـمّ البـلاد بـلاءُ !
**
خلف المناصب يلهثون لأجلهـا
بيعـت ضمائـر حـرةٌ وإبـاءُ
**
أعماهمُ الكرسيّ عن هدف سمـا
إن الكراسـي أعيـن عمـيـاءُ
**
في وقت حاجتهم لصوتك إنّهـم
أذن لهمّـك كلّـهـا إصـغـاءُ
**
لكنْ إذا وصلوا فصوتك عندهـم
في وقت مأزقك الأليـم هبـاءُ !
**
ما همّهم مادامت الأسيـاخ فـي
نيرانهم لـو جاعـت الأمعـاءُ !
**
فكلابهـم ملّـت شـواءً بينمـا
مليون بيت ليس فيها شـواءُ !
**
لهفي على من كان يحكم كوكبـا
وطعامه خبز الشعيـر ومـاءُ !
**
لا يقبلـنّ بطحنـه بنعـومـة ٍ
كي لا تمسّ طعامـه النعمـاءُ !

ثوباه : ملبوس ومغسـول ومـا
له كلما طلـع الصبـاح رداءُ !
**
وأثاثـه ذاك الحصيـر مـؤثّـر
في جنبـه ووسـادة هيفـاءُ !
**
رهن المِجنّ لكي يؤمـن قمحـه
ويكون في بيت الأمير غـذاءُ !

كي لايكون من الرعية مـن بـه
فقـر كفقـر أميـره وعنـاءُ !
**
حقّ لكم أن تعجبوا مـن حاكـم
عجبت لشـدّة فقـره الفقـراءُ !
**
كتقـاه إلاّ المرسليـن تقـاهـمُ
وكعدله لـم تشهـد الأرجـاءُ !
**
هو حيدر بـاب بـه الله ابتلـى
كـل العبـاد لمـن أتـاه هنـاءُ
**
أما التنكّـب عنـه فهـو بليـة
يوم الجـزاء إذ الجحيـم جـزاءُ
**
باب إلى الفردوس أوجده العلـى
للناس يوما إن أبوا أو شـاؤوا
**
لمّا الرسول المصطفى قام انبرى
والناس حوله والثرى رمضـاءُ
**
ليبلّـغ الأمـر العظيـم لأمــة
والجمـع كلّهـمُ لـه إصـغـاءُ
**
من كنت مـولاه الأكيـد فحيـدر
مولى له وعن الجحيـم وجـاءُ
**
يارب فانصر من غدا له ناصـرا
مَن فـي فـؤاده للوصـيّ ولاءُ
**
واخـذلْ إلهـي خاذليـه فإنهـم
حسّـاده وبهـم لـه ضغـنـاءُ
**
إذ ذاك أدركت الجمـوع مقامـه
ولبيعـة نصـب الغـداة خبـاءُ
**
ولو استقاموا تحت ظـلّ لوائـه
لأظلهـم طـول الحيـاة رخـاءُ
**
لكنّهـم للحـق كارهـة ومــا
بقلوبـهـم للطـاهـريـن ولاءُ
**
ورضوا حياة الغاب وحش سيّـد
وهـمُ عبيـد تحتـه و إمـاءُ !
**
هـم هكـذا يستمتعـون بأنهـم
لجماعة الحيتان تلـك غـذاءُ !
**
عجبا لهم ضعفاء لكـنْ ويحهـم
يستمتعـون بأنهـم ضعفـاءُ !
**
ذل و مسكنة عليهم فـي الدنـا
ضُربت وبـأس بينهـم وشقـاءُ
**
وغشاوة فوق العيـون ومثلهـا
فوق القلـوب وغفلـة وغبـاءُ
**
وشتاتهم لا كالشتـات وليلهـم
لا نجم فيـه وعيشهـم بأسـاءُ
**
لعقتْ أصابعها وقامـت بعدمـا
شبعت وروّت منهـمُ الأعـداءُ !
**
كزجاجة قـد هُشّمـت أجزاؤهـا
أوطانهـم وبلادهـم أشــلاءُ !
**
ركبوا جموح العيش حين ترجّلوا
عن سـرج آل دربهـم وضّـاءُ
**
بدر الدجى لو كان يعقل شرّهـم
فلما بـدا للنـاس منـه ضيـاءُ
**
والشمس لو عقلت حقيقة خبثهم
ما أشرقت يوما وصـار نمـاءُ
**
والغيم لو يـدري بشـر تحتـه
ما فاض للأشرار منـه شتـاءُ !
**
وعن الصراط المستقيم تنكّبـوا
فتنكبّـت لـه عنهـم السـرّاءُ
**
و تنكروا لمن الوصـيّ أبوهـمُ
نسبـاً وأمهـمُ هـي الزهـراءُ
**
من منهمُ حسن الزكيّ المجتبـى
وحسين والعبـاس والحـوراءُ !
**
لمن الحسين شهيدهم في كربـلا
وهو الذي شرفت بـه الشهـداءُ
**
وعلي السجـاد ابـن حسينهـم
زيـن الذيـن تعبّـدوا البـكّـاءُ
**
ثم الـذي بقـر العلـوم محمـد
ذاك الذي هو في الأنـام سنـاءُ
**
والصادق المصدوق جعفر منهمُ
ذاك الـذي دانـت لـه العلمـاءُ
**
والكاظم العلَم الـذي حلـم بـه
وتجلّد عجبـت لـه الحلمـاءُ !
**
ثم الرضا ذاك الذي طرق الدنـا
ذكر لـه بيـن الـورى وثنـاءُ
**
ثم الجواد البر مولـود الرضـا
شبه السحاب البـاذل المعطـاءُ
**
ثم الذيـن تشرفـت بوجودهـم
فـي أرضهـا سكـانَ سامـرّاءُ
**
فعليٌ الهادي الذي خشعـتْ لـه
من علمـه وصفاتـه الأمـراءُ
**
والعسكريّ البرّ ذو الهدي الـذي
شعّتْ بنـور وجـوده الأنحـاءُ
**
والقائم المهديّ منهم مَـن بـه
تُمحى عـن البشريـة البلـواءُ
**
صلوات ربي والسـلام عليهـمُ
ما فجّ صبـح أو أظـلّ مسـاءُ
**
قلبي ولـو أن القلـوب تنكـرت
لعظيـم شأنهـمُ الجلـيّ فـداءُ
**
وهم الشفاعة والسعادة والهـدى
وبهم لنا يوم الحسـاب رجـاءُ
**
لأولئكـم يتنـكـرون لأنّـهـم
أعماهـم الشيطـان والأهـواءُ
**
لم يقرنوا أرواحهم بمن اهتـدى
وجنـود إبليـسٍ لهـم قرنـاءُ
**
ومشوا وراء الظالمين وبغيهـم
وبكـلّ إثـم بيّـنٍ قـد بـاؤوا
**
لم يركبوا سفـن النجـاة جليّـة
فأظلهـم مـوج عـلا و بـلاءُ
**
ظلّوا على الأيام ريشـا طائـرا
تلهـو بـه و تهـزّه الأنــواءُ
**
غُصبتْ أراضيهم وسيم وجودهم
خسفاً وضاقت عنهـم الأجـواءُ
**
ثم استبد بهم سلاطيـن الغـوى
طبقيـة وضـرائـب وغــلاءُ
**
شُلّت قوافلهم ومـات مسيرهـا
وعن الحناجر قـد أنـاخ حِـداءُ
**
يبكون للأفـلام وهـي تقمّـص
ودموعهم فوق الخـدود شتـاءُ!
**
لكنّـه مستنكـر فـي فكـرهـم
في ذكر ذبح بني الرسول بكاءُ !!
**
سحقـا لكـلّ معانـد مستكبـر
للحق في دمـه الخبيـث عـداءُ
**
ما أهون الدنيا التي تجري بهـا
فوق الثـرى للطاهريـن دمـاءُ
**
أكفانهـم إلاّ الثـرى وقبورهـم
إلاّ النـوى ولبوسهـم عفـراءُ
**
ورؤوسهم فوق القنا وجسومهم
فوق الثرى وديارهـم قفـراءُ !
**
والمترفـون جماعـة قمـريـة
مابينهـم والكادحيـن سمـاءُ !
**
من كل مليـون هنالـك متـرفٌ
بيع له بيـن الـورى و شـراءُ
**
أما البقيـة فالشقـاء حياتهـم
وهمُ بمـال المترفيـن رِعـاءُ !
**
يتعاملـون مـع الكـلاب برقـة
دفء وبيـت متـرف وغــذاءُ
**
والناس ليسوا ينعمـون بمثلمـا
نعمت كـلاب عندهـم و ظبـاءُ
**
فيود بعض البائسين لـو انهـم
للمترفين بذا النعيـم جِـراءُ !!
**
ما جـاع بطـن كـادح إلاّ بمـا
تخمتْ بـه لأولئكـم أحشـاءُ !
**
نظر السواد إلى الحيـاة بنظـرة
هي دون ريـب نظـرة حمقـاءُ
**
هي عندهم شبع وبيـت متـرف
وتـزيّـن وتعـطّـر وكـسـاءُ
**
هـي عندهـم سيـارة مزدانـة
ومراقـص وسياحـة ونـسـاءُ
**
نعـم النعيـم إذا تخلّـد إنـمـا
مـا للنعيـم الدنيـوي بـقـاءُ
**
إن النعيم هـو الخلـود بجنّـة
بئـس النعيـم إذا تـلاه فنـاءُ
**
فوق الأرائـك والوجـوه بهيـة
والروض والحوريـة الحسنـاءُ
**
ورضا الإله مع الجـوار لأحمـدٍ
والآلِ حيـث الرتبـة العلـيـاءُ
**
الله أكرمنـا بـديـن كـرامـة
للنفـس حفـظ للعقـول بنـاءُ
**
عدل مسـاواة حقـوق رحمـة
وتكافـل وتـواصـل وإخــاءُ
**
للفرد عـون للجماعـة موئـل
للبنت صـون للذكـور وجـاءُ
**
نعمتْ به كـل الفئـات تساويـا
الأمـهـات نعـمـن والآبــاءُ
**
الكـلّ آبـاء إذا كبـروا وفـي
صغـر فكـلّ صغارهـم أبنـاءُ
**
فيه السعـادة إن تبعنـا نهجـه
وإذا تركنـا نهـجـه فشـقـاءُ
**
ولقـد تركنـا نهجـه فأصابنـا
من ربنا المعطـي الغنـي بـلاءُ
**
أستاذة صارت لنا الأمـم التـي
من علمنا نهلت بها العلمـاءُ !
**
وتفوقـت لمـا تأخرنـا ومــا
للعاجزيـن بعيشهـم علـيـاءُ
**
صرنا عليهـم عالـة نحتاجهـم
لبس وشـرب منهـمُ وغـذاءُ !
**
غصت منازلنـا بأشيـاء لهـم
ولديهـمُ ليسـت لنـا أشيـاءُ !
**
من ديننا اقتبسوا العدالة بينمـا
نحن العدالة عندنا (موميـاءُ) !
**
عدل وحفـظ للحقـوق لديهـمُ
رؤساؤهم كالشعب والأمـراءُ !
****
مرتضى العاملي


توقيع : مرتضى العاملي
من شع نور العقل في جبهة استعداده،،
نفذ شعاع شمس العقل إلى نافذة قلبه،،،
من مواضيع : مرتضى العاملي 0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 أبو طالب كفيل الرسول في ذكرى وفاته (26/رجب)
0 أَبُو طالب .عليه السلام. حامي الرِّسالةِ والرسُول صلى الله عليه واله في ذكراه 22
0 تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:15 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية