|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 27899
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 8,688
|
بمعدل : 1.49 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
:.. خفايا تأخرها..!! ..:
بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 05:55 AM
بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
خفايا تأخر إجابة الدعاء
1 - الله يؤخر الإجابة شوقاً لصوت عبده المؤمن :
عن الصادق (عليه السلام) قال : (إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته، فيقول الله (عزَّوجلَّ) : أخروا إجابته شوقاً إلى صوته ودعائه.. فإذا كان يوم القيامة، قال الله (عزَّوجلَّ) : عبدي!.. دعوتني فأخرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا ؛ ودعوتني في كذا وكذا، فأخرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا..
قال : فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا، مما يرى من حسن الثواب).
عن الصادق (ع) قال : (إن رجلاً قال لإبراهيم الخليل (ع) : إن لي دعوة من ثلاث سنين ما أجبت فيها بشيء، فقال إبراهيم : إن الله إذا أحب عبداً احتبس دعوته ؛ ليناجيه، ويسأله، ويطلب إليه.. وإذا أبغض عبداً ؛ عجل دعوته، أو ألقى في قلبه اليأس).
عن جابر قال : قال رسول الله (ص) : (إن العبد ليدعو الله وهو يحبه، فيقول لجبرئيل : اقضِ لعبدي هذا حاجته، وأخرها ؛ فإني أحب أن لا أزال أسمع صوته).
2- عدم حلول وقت استجابة الدعاء.
عن ابن بصير قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : (إن المؤمن ليدعو فيؤخر إجابته إلى يوم الجمعة).
عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : (يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر؟.. قال : نعم، عشرين سنة).
عن الصادق (ع) قال : (كان بين قول الله (عزَّوجلَّ): (قد أجيبت دعوتكما) وبين أخذ فرعون، أربعين عاماً).
عن الصادق (ع) قال : إن إبراهيم الخليل (ع) كان بجبل بين المقدس يرعى غنمه، إذ سمع صوتاً، وإذا برجل قائم يصلي،
قال له : يا عبد الله، لمن تصلي؟..
قال : لإله السماء..
قال : هل بقي أحد من قومك غيرك؟..
قال : لا..
قال إبراهيم : فمن أين تأكل؟..
قال : أجتني من هذا الشجر بالصيف، وآكله في الشتاء..
قال إبراهيم فأين منزلك؟. فأومأ الرجل بيده إلى جبل..
قال إبراهيم : فهل تذهب بي لأبيت معك الليلة؟..
قال : إن أمام بيتي ماء غزير لا يخاض..
قال : إبراهيم : فكيف تصنع؟..
قال : أمشي عليه..
قال إبراهيم : فاذهب بنا، فلعل الله يرزقني ما رزقك..
فأخذ العابد بيده ومضيا جميعاً، حتى انتهيا إلى الماء، فمشى العابد ومشى إبراهيم عليه، حتى انتهيا إلى منزله..
فقال إبراهيم : فأي الأيام أعظم؟..
قال : يوم الدين.. يوم يدان الناس بعضهم من بعض..
قال : فهل لك أن ترفع يديك وأرفع يدي، فندعو الله أن يؤمننا شر ذلك اليوم؟..
قال : فما تصنع بدعوتي؟.. فوالله إن لي دعوة منذ ثلاث سنين ما أجبت فيها بشيء؟..
قال إبراهيم : ألا أخبرك لما احتبست دعوتك؟..
قال : بلى..
قال : إن الله إذا أحب رجلاً احتبس دعوته، ليناجيه، ويسأله، ويطلب إليه ؛ وإذا أبغض عبداً، عجل إليه دعوته، أو ألقى في قلبه اليأس منها.. فما كانت دعوتك؟..
قال : مر بي غلام له ذؤابة معه غنم..
قلت يا غلام، لمن هذا الغنم؟..
قال : لإبراهيم خليل الرحمن، فقلت : اللهم!.. إن كان لك في الأرض خليل فأرنيه..
قال إبراهيم : قد استجاب الله لك!.. أنا إبراهيم خليل الرحمن، فعانقه.
|
|
|
|
|