العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
Wink
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 04:24 PM


191 ـ جعفر الطائي

هو أبو عبدالله جعفر بن عفان ، وقيل عثمان الطائي ، الكوفي .
من شعراء الكوفة المعروفين ، وكان أعمى ، واشعاره كثيرة ، صحب الإمام الصادق (عليه السلام)وجالسه .

توفي حدود سنة 150هـ ، وكان حياً سنة 148هـ .

من شعره في أهل البيت (عليه السلام) :


ألا يا عين فابكي ألف عام***وزيدي ان قدرت على المزيدِ اذا ذكر الحسين فلا تملي***وجودي الدهر بالعبرات جودي فقد بكت الحمائم من شجاها***بكت لأَليفها الفرد الوحيد بكين وما درين وأنت تدري***فكيف تهم عينُك بالجمود أتنسى سبط أحمد حين يمسي***ويصبح بين أطباق الصعيد


192 ـ جعيفران

هو أبو الفضل ، وقيل أبو وائل جعفر بن علي بن الأصفر بن السري بن عبدالرحمن البغدادي ، الأنباري ، السامرائي ، المعروف بجعيفران الموسوس .من أدباء وشعراء العراق ، وكان جيد الشعر ، صاحب نوادر وأخبار طريفة ، كان مختل العقل لغلبة المرة السوداء ، فحسبوه من عقلاء المجانين . أدرك عهد الامامين الكاظم والرضا (عليهما السلام) . نادم الأعيان والامراء ومدحهم في شعره ، فكانوا يكرمونه ويحتفون به لظرافته وحسن مجاملته وفصاحته كأبي دلف العجلي . ولد ونشأ ببغداد ، وسكن مدينة سامراء ، وكان أبوه من أبناء الجند الخراسانية . قال له بعضهم : أتشتم فاطمة وتأخذ درهماً؟ قال : لا بل أشتم عائشة وآخذ نصف درهم . كان على قيد الحياة سنة 203هـ . ومن شعره : قالوا عليَّ كَذِباً وبطلاً***أنِّي مجنون فقدت العقلا قالوا المحال كذباً وجهلا***أقبح بهذا الفعل منهم فعلا ومن شعره أيضاً : رأيت الناس يدعوني***بمجنون على حال ولكن قولهم هذا***لإفلاسي واقلالي ولو كنت أخا وفر***رخيّاً ناعم البال رأوني حسن العقل***أحل المنزل العالي وما ذاك على خبر***ولكن هيبة المال



193 ـ جعفر كاشف الغطاء

هو الشيخ جعفر بن علي بن جعفر بن خضر بن يحيى بن سيف الدين المالكي ، الجناحي ، النجفي ، من أسرة كاشف الغطاء .من علماء النجف الأشرف ، وكان حافظاً ، أديباً شاعراً . درس على الشيخ مرتضى الأنصاري ، والشيخ محسن خنفر وأمثالهما وتخرج عليهم . توفي في النجف الأشرف في شهر جمادى الأولى سنة 1290هـ ودفن هناك . ومن شعره في الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) : اذا كنت تخشى منكراً وحسابه***وتفزع من لقيا نكير وترهبُ فلذا بالذي لو أذنب الناس كلهم***ولاذوا به لم يبق في الناس مذنبُ ومن شعره أيضاً : ان قلباً أخفى الغرام زمانا***عاد فيه الهوى كما قد كانا حرَّكت ساكن التياعي بدور***ركب الله تحتها أغصانا بي شموساً بدت بنعمان ليلا***فكست حلة الضحى نعمانا شمت من بينهن ظبية خدر***سحبت للردى بنا أردانا كنت من قبلها عزيزاً ولكن***ذقت ذلاً من حبها وهوانا



194 ـ جعفر البحراني

هو الشيخ جعفر ابن كمال الدين محمّد البحراني ، الأوالي ، المعروف بجعفر بن كمال .عالم فاضل ، فقيه جليل ، محدث ، أديب شاعر ، قارئ ، عروضي ، مشارك في علوم الحديث والتفسير والرجال واللغة والنحو وغيرها من العلوم . انتقل في شبابه من البحرين إلى شيراز ، واقام بها وتعلّم على علمائها وتخرج عليهم ، وبعد مدة انتقل إلى حيدرآباد في الهند ، ووفد على سلطانها عبدالله قطب شاه ، فرحب به . له (ديوان شعر) ، وكتاب (اللباب) . توفي بحيدرآباد سنة 1088هـ ، وقيل سنة 1091هـ


195 ـ ابن نما

هو الشيخ نجم الدين جعفر ابن نجيب الدين محمّد بن جعفر بن هبة الله ابن نما بن علي بن حمدون الربعي ، الحلي ، المعروف بابن نما .من كبار علماء الحلة ، وكان فقيهاً فاضلاً ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، أديباً شاعراً . من أثاره (مثير الأحزان) ، و(أخذ الثار في أحوال المختار) ، وله كتاب (منهج الشيعة) ، و(ذوب النضار) ، توفي بالحلة سنة 680هـ . ومن شعره : وقفت على دار النبي محمّد***فألفيتها قد أقفرت عرصاتُها وأمست خلاءً من تلاوة قارئ***وعُطِّل فيها صومها وصلاتها فأقوت من السادات من آل هاشم***ولم يجتمع بعد الحسين شتاتها فعيني لقتل السبط عبرى ولوعتي***على فقدهم ما تنقضي زفراتها وله أيضاً : أضحت منازل آل السبط مقوية***من الأنيس فما فيهن سكان باءوا بمقتله ظلماً فقد هدمت***لفقده من ذرى الاسلام أركان رزية عمت الدنيا وساكنها***فالدمع من أدمع الباكين هتَّان لم يبق من مرسل فيها ولا ملك***إلاّ عرته رزيات وأشجان


196 ـ ابن معية

هو السيّد أبو عبدالله تاج الدين جعفر بن محمّد ابن زكي الدين الحسن الحسني ، الكوفي ، الحلي ، المعروف بابن معية .عالم فاضل ، نقيب جليل القدر ، نسابة ، فصيح اللسان ، أديب ، شاعر ، مؤلف . كان من أهل الكوفة ، سكن الحلة ، وكان له وظائف على ديوان بغداد ، وكان وجيهاً مقدماً عند الخلفاء والملوك . له رسائل مدونة ، وأشعار مشهورة . كان على قيد الحياة حدود سنة 681هـ . من شعره في وصف شجرة نارنج : ودوحة تدهش الأبصار ناضرة***تريك في كل غصن جذوة النارِ كأنما فصِّلت بالتبر في حلل***خضر تميس بها قامات أبكار وله أيضاً : قدَّمت سبعين وأتبعتها***عاماً فكم أطمع في المكثِ وهبك عمري قد مضى ثلْثه***أليس نكث العمر في الثلث 197 ـ أبو البحر الخطي

هو أبو البحر شرف الدين جعفر بن محمّد بن الحسن بن علي بن ناصر ابن عبدالإمام العبدي ، العدناني ، الخطي ، البحراني ، المشهور بالشيخ جعفر الخطي .عالم بحراني فاضل ، أديب شاعر ، جيد الشعر ، جزل الألفاظ ، حسن السبك ، مشارك في جميع صنوف الشعر . مدح أمراء البحرين واعيانها ، وحظي لديهم . توفي بشيراز سنة 1028هـ . له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) : ولكن هلم الخطب في رزء سيد***قضى ظمأ والماء جار وراكدُ كأني به في ثلة من رجاله***كماحف باللّيث الأُسود الحوارد اذا اعتلقوا سمر الرماح وجردوا***سيوفاً أعارتها البطون الأساود فليس لها إلاّ الصدور مراكز***وليس لها إلاّ النحور مغامد يلاقون شدات الكماة بأنفس***إذا غضبت هانت عليها الشدائد إلى أن يقول : فأي فتى ظلَّت خيول اُمية***تعادي على جثمانه وتطارد وأعظم شيء أنّ شمراً له على***جناجن صدر ابن النبي مقاعد


198 ـ الامام الصادق(عليه السلام)

هو أبو عبدالله جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، الملقب بالصادق ، واُمه اُم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر .سادس أئمة أهل البيت الاثني عشر المعصومين (عليهم السلام) ، وكان عالماً كاملاً ، متبحراً في شتى صنوف العلم والمعرفة كالفقه والتفسير والحديث والرياضيات والكيمياء والطب والجبر والأدب والشعر وغيرها من اُمهات العلوم والمعارف . انتشر اسمه في جميع الأقطار والبلدان ، وعرف بين الناس . أسس جامعة علمية في المدينة المنورة ، فأقبل طلاب العلم والمعرفة من جميع انحاء الأقطار الإسلامية اليه لينهلوا من معين جامعته ، فجاءوا من العراق والحجاز وخراسان والشام وغيرها من الأمصار الإسلامية ، وحضروا دروسه ومحاضراته ، وبعد تخرجهم من جامعته أصبحوا أئمة مذاهب وأصحاب فرق متباينة وعلماء في التفسير والفقه والحديث وغيرها من العلوم ، كمالك بن أنس ، وسفيان بن عيينة ، وسفيان الثوري ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، وشعبة بن الحجاج ، وجابر بن حيان ومئات غيرهم . كان (عليه السلام) يحث طلابه على التحقيق والتأليف ، فيعتبر الامام (عليه السلام) مؤسس أساس التأليف في الإسلام . كان نقش خاتمه (الله وليي وعصمتي من خلقه) . سمَّه المنصور الدوانيقي العباسي بالمدينة المنورة في شهر شوال ، وقيل منتصف رجب سنة 148هـ ، ودفن بها في البقيع ، وكانت ولادته بالمدينة في السابع عشر من شهر ربيع الأوّل سنة 80هـ ، وقيل سنة 83هـ . ومن شعره (عليه السلام) : تعصي الاله وأنت تظهر حبه***هذا لعمرك في الفعال بديعُ لو كان حبك صادقاً لأطعته***إنّ المحبَّ لمن أحب مطيع وله (عليه السلام) أيضاً : اعمل على مهل فانك ميت***واختر لنفسك أيّها الإنسانُ فكأن ما قد كان لم يك اذ مضى***وكأنّما هو كائن قد كان وله (عليه السلام) أيضاً : ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب***والناس بين مخاتل ومواربِ يفشون بينهم المودة والصفا***وقلوبهم محشوة بعقاربِ ومن شعره أيضاً : لا اليسر يطرؤنا يوماً فيبطرنا***ولا لأزمة دهر نظهر الجزعا إنْ سرّنا الدهر لم نبهج لصحته***أو ساءنا لم نظهر له الهلعا مثل النجوم على مضمار أولنا***إذا تغيَّب نجم آخر طلعا



199 ـ ابن ورقاء

هو أبو محمّد جعفر بن محمّد بن ورقاء بن محمّد بن ورقاء بن صلة بن المبارك بن صلة بن عمير بن جبير بن شريك الشيباني ، المعروف بابن ورقاء ، وقيل في اسمه : جعفر بن ورقاء بن محمّد .أمير بني شيبان ووجههم في العراق ، وكان رئيساً ، قائداً ، أديباً شاعراً فاضلاً ، كاتباً بارعا ، جيِّد البديهة . ولد بسامراء سنة 292هـ . عاصر الملك العباسي المقتدر بالله ، وكان يجريه مجرى بني حمدان ، وفي سنة 316هـ تقلد بعض المناصب في الكوفة وفي غيرها من الولايات . جرت له مكاتبات ومراسلات مع سيف الدولة الحمداني ، وله كتاب في امامة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) سماه (حقائق التفضيل في تأويل التنزيل) . توفي في شهر رمضان سنة 352هـ . ومن شعره في رثاء الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) : رأس ابن بنت محمّد ووصيه***للناظرين على قناة يرفعُ والمسلمون بمنظرو بمسمع***لا جازع منهم ولا متخشع كحلت بمنظرك العيون عماية***وأصم رزؤك كل أُذن تسمع أيقضت أجفانا وكنت لها كرى***وأنمت عينا لم تكن بك تهجع ما روضة إِلا تمنت انها***لك تربة ولخطّ قبرك موضع


200 ـ الزنبيرپوري

هو السيّد جعفر بن محمود الكرماني ، الزنبير پوري ، المعروف في شعره بروحي ، وزنبير پور قصبة بالقرب من لكهنو في الهند .أديب ، شاعر ، له (ديوان شعر) . أصله من كربلاء ، رحل أبوه إلى الهند ، فولد بها المترجم له ، فتتلمذ على السيّد لطف الله البلگرامي ، ثم انتقل إلى مدينة شاه جهان آباد ، وصحب بها عبدالقادر بيدل ، ثم انتقل إلى لكهنو وصحب بها عدداً من الأدباء . توفي في شهر رمضان سنة 1154هـ ، ودفن في زنبير پور .



يتبع انشاء الله


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية