حين يكون الحب سببا في العذاب
حين يكون الاخلاص هوكل الاسباب
حينما يمحي الحب الكرامة
ويميت منا الاعصاب
كيف نبدوا بل كيف تكون حياتنا السوداء
كنت هنا وبين أوساط الاسلاك وألم الاجهزة
كنت على مايسمى بسرير طبي لكنه كان للموت أقرب
مازلت أعاني فاجعتي ودموعي على الوجن تجري
سؤال يتبادر الى ذهني
لما الوردحوله الشوك وخاصة الوردي
لما يحدث هذامعي
لا اجد اي سببا من الاسباب
ولا اي تفسير يخفف عني وطئة المصاب
********
أنا بقايا رماد أكلته النار
هاهو العذاب ممزوجا بالذكرى
يجعل مني شبه انسان
شحوب عيناي سُمي الوقار
********
أنا هنا
وبين أرصفه متعرجة
كل الوانه حمراء
كيف اراها جدرانه غاضبة بلون هاديء
تحاول أن ترافق نفسي الميته
**********
أنا هنا لأرفض حياتي
لا أريد ان يكون مكانا لها في هذا الزمن العاتي
ومنأنا
واحده جبرتها الحياه على تجرع الشقاء
وتنهي حياتها بأحر الدمعاتي
هنا
كان المي
ونزف ذاتي
عشقي حسيني
تحياتي