نظرت الى القمر حين لاح لي وسط السماء
رايت جماله الآخذ...
تذكرت احبه وكم كنت اشبه طلوعهم بالقمر
كنت انظرهم بين المتوجدين وكأنهم سطوع قمر وسط السماء
لما انا انهل من الصمت لأصنع عناقيدالاحساس المغلفه
لما استمر بصمتي وصبري وهو لايحرك ساكناً
لما استمر بغيضي وهو جمود الاحساس والعواطف
ياآآآآه كم انساق لقدري الذي يهوي بي بحفرة الجحيم
سااحاول العوده من حيث اتيت....!!
ربما قمت بترميم نفسي وذاتي
ربما صنعت نفسي من جديد...
لاادري مالذي يبقيني وانا اعرف ان الذي يذهب لايعود
الحب اكبر من تفكير هؤلاء....
الحب لشخص واحد وليسى لعدة اشخاص كما يفعل المتمردون
انتظرت طويلاً لعل لحظة حنين تأتي بهم
اغمضت عيني كي اخفي لمعة الشوق الممزوجه بأنكسارِ
اغمضت عيني عن اخطائهم التي لو كانت لي لما اغتفرت
وعدت نفسي ان انساه وان لااحاول ان اره مجدداً
لاكن عبثاً فكل لحظه يولد حبه بداخل قلبي الصغير
وعدت نفسي ان اقتله داخلي لاكن وجدته يحيا ويتضخم من جديد
اصعب شيئ كان ينتابني
انني اخبئ حبه بداخلي عن الجميع وهم يقراؤن في كل حركه وهمسه مني ذالك الحب
انني انكر وجودك وتثبته انفاس حروفي
انني اقف بوجه الجميع من اجلك واجد جحودك
لا ثم لا لن اقف هذه المره صامته
ساجعل مني انسانه ناطقه
ساهزمك ولن ابقى مجرد آله
سأرحل وابقيك بعالمك الذي اخترته لنفسك
تحياتي
عشقي حسيني