إذْ قـد أُريـقَ لفاطم في عيدها
فـانسابَ طـيراً رائـعَ .الإنشادِ
**
وإذا الحروفُ على السطور كأنّها
لـمعانُ تـاجٍ، أو بـهاءُ .....قِـلادِ
**
فـي ذكر زهراءِ الرسول محمّدٍ
أمّ الأئـمـة قـمـةُ .....الأمـجـادِ
**
لـو كـل أقلامِ الحياة جرتْ لها
مـدحاً، تـظل قـليلة ...الأعـداد
**
و تظل في سفح لها مهما اعتلت
لـلـشعر أجـنحةٍ و...... لـلإِعداد ِ
**
فـالبضعةُ الـزهراء سرٌّ فضلُها
أنّـى يـحيطُ بها لسان ..الضادِ؟!
لـيت الفصاحةَ كلها في أحرفي
لأقـولُ فـي الزهراءِ كلّ مرادي
**
لـكـنّ قـلبي مـفعم ..بـسعادة
فـيـعطّر الأشـعار ..بـالإسعاد ِ
**
ودمـي تـفيض به الولاية..ثرّةً
ومـحبةُ الـزهراء خفقُ ..فؤادي
**
ويـكادُ يـكتُبني الـيراعُ محبةً
فـوق الـسطور عظيمةَ..الأبعادِ
**
وأكـادُ أصـهرُ في الحنين أحرّه
وأكـون لـحناً في ذرى ..الإنشادِ
**
وُلـدتْ لأحمد كوثراً، من فيضهِ
رُويـتْ رياضُ الهدي ..والإرشادِ
**
وبـها الـرسول تكاثرتْ .أولادُه
بـل فـاقَ كـل الناس ...بالأولادِ
**
حـوريـة إنـسيةٌ، ....لـوجودها
نفحُ الجنان سرى بصلب الهادي
**
فـغدت مـزيجاً من مكانةِ والدٍ
هـو سـيد الـكونين دون ..عناد
**
وأمـومةٍ هي حضنُ دعوةِ أحمدٍ
بـالـمالِ والآمــال .....والإرفـادِ
**
ويُضافُ روْحٌ من جنان المنتهى
لـتـتمّ فـيه قـداسةُ ,,,,,,,الأحـفادِ
**
سادتْ نساءَ العالمينَ، وليس من
عـجبٍ تـكون سـحابةَ ...الأسيادِ
**
إنّـي أُهـنئ سادتي في عيدهمِ
عـيدٍ هـو الـينبوعُ في الأعيادِ
**
مـيلادُها مـيلادُهم، فهمُ الجنى
وهـم الـضياءُ لنجمها الوقّاد ِ
**
لـم يرعَ جلّ الناس كنزَ ..وجودها
مـن جـاهلين لـها ومن ......حسّادِ
**
فـنأتْ سـريعاً، لا يليق .بجوهرٍ
أن يـسـتمرّ بـمخزن ...الـحدّادِ
**
لقيتْ مظالمَ أوشكتْ من ..جرمها
أن تـلتقي ذنـباً مـع ......الإلـحادِ
**