بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف
شكرا اخي للموضوع المهم وجزاك الله خيرا
عن جابر بن عبد الله الا نصاري قال جأت امراة الى النبي (صلى الله عليه واله) فقالت يا نبي الله امراة قتلت ولدها هل لها من توبة فقال عليه الصلاة والسلام:
والذي نفس محمد بيده لو انها قتلت سبعين نبيا ثم تابت وندمت ويعرف من قلبها انها لا ترجع الى المعصية ابدا يقبل الله توبتها وعفى عنها فان باب التوبة مفتوح مابين المشرق والمغرب وان التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وقال صلى الله عليه واله وسلم :اتدرون من التائب ؟ فقالوا اللهم لا قال : اذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب ومن تاب ولم يغير مجلسه وطعامه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير رفقائه فليس بتائب ومن تاب ولم يزد في العبادة فليس بتائب ومن تاب ولم يغير لباسه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير فراشه ووسادته فليس بتائب . ومن تاب ولم يفتح قلبه ولم يوسع كفه فليس بتائب ومن تاب ولم يقصر امله ولم يحفظ لسانه فليس بتائب ومن تاب ولم يقدم فضل قوته من يديه فليس بتائب واذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب .
الهي انت الذي فتحت لعبادك بابا الى عفوك سميته التوبة ، فقلت توبوا الى الله توبة نصوحاٌ ، فما عذر من اغفل دخول الباب بعد فتحهِ الهي ان كان قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك (مناجات التائبين للإمام زين العابدين عليه السلام)
العرض الشجري