|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 38185
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 76
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
تحيرت الأٌقلام في ليث هاشمٍ
بتاريخ : 06-07-2009 الساعة : 02:11 AM
تحيَّرتِ الأَقلاَمُ في ليَـــثِ هَاشِمٍ
وَمَا أَدْرَكَتْ سِرَّ الوَصيِّ حُـرُوْفُ
عجبتُ لِمَنْ ينسى ولادةَ حـــيدرٍ
على الكعبة الغراء كيف يطـوفُ
لهُ إنشقَّت الجُدرانُ أيُ كـــرامةٍ
بها إختصَّهُ دُونَ الأَنَـامِ رءوف
تُصَلِّي على إحـدى يديه مــلائكٌ
وتركـعُ للأخـرى قَنَاً وسـيوفُ
عَمَاً لِمَنْ لَمْ تُبصر النورَ عَـــينُهُ
فحــيدرُ شمسٌ لـم ينله كسوفُ
إمامٌ عـليه عـند ذكــــرِ نبينا
عـلى الرسل الكرام تصلِّ أُلُــوفُ
* * * *
أبا حسنٍ واليتك الـيومَ راضــياً
بما أنت فيه ليس لي عنك معزلُ
فلو أنَّ ربِّي في القــيامة ِ قال لي
دَعِ المُرتضى أو تدخل النارَ أَدخُلُ
* * * * *
أبا حسنٍ لو كان حُبُك مدخلي جهنَّم
لكان الفـوز عــندي جحــيمُها
فكيف يخــافُ النارَ مَنْ بَاتَ مُوقِنَاً
بأَنَّ أمير المُؤمنين عـليًٌ قسيمها
* * * * *
يمن وجـهك يشع للكون بالنار
نصد له ولانغض الطرف بالنار
لون حُبَّك يبو الحسنين
لون حُبَّك يدخل المحب بالنار
جحيم النار يصبح فوز لِيَّه
|
|
|
|
|