العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية مرتضى العاملي
مرتضى العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28250
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,487
بمعدل : 0.26 يوميا

مرتضى العاملي غير متصل

 عرض البوم صور مرتضى العاملي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي نعزي الامة الاسلامية في ذكرى شهادة السيد زينب عليها السلام رائدة الجهاد الاسلامي
قديم بتاريخ : 08-07-2009 الساعة : 03:32 AM







هَلا تأملّت وأنت تلحظ :
أنّ لذّة النصر الأصفر ما كانت تفارق يزيد الطاغية حتى منح الناس إذناً عامّاً كي يشاطروه أفراحه البالية فركب الكرسي المغصوب لينال من العترة الزاكية وفي غمرة ذلك الجوّ الملتهب انبرت له زينب العقيلة لتصكّ مسامعه والحضّار بخطبة عصماء فريدة مشحونة بمتانة الأداء ورفيع البلاغة الممزوجةبروعة الانسياب ودقة الانتخاب مع غاية الجرأة والحماسة العظيمة .
من امرأة مخدّرة خفرة لم يُرَ ظلها قبل وقعة الطف الفجيعة في عقر دار الظالم وهو في ذروة الغرور والنشوة بالجريمة فانقلب المجلس عليه وعلى أقاويله وترهاته السخيفة .
ألا يشمخ في ذهنك أنّ الحقَّ كلّ الحقّ والعلم والفضل ذائبٌ بذات العترة الطاهرة .
ابلغ آيات الحزن والعزاء بمناسبة وفاة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام .
نرفعها الى ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف والى جميع العلماء والسادة الفاطمين
والى الاخوه اعضاء منتدانا الكريم
والى جميع المؤمنين والمسلمين في جميع انحاء الارض


قصيدة مهادة الى السيدة العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام

في ذكرى شهادتها
****


كـــلّ الـبـيـانِ أمـــامَ مـجــدِكِ يـسـجــدُ


مِــن بـحْــركِ الأوفـــى الـمـقـدّسِ يُـرفــدُ
**
حـوراءُ،سـيّـدتـي،لـبـابــكِ قــــاصـــــدٌ
هــل غـيـرُ بــابٍ مـثـلِ بـابِــكِ يُـقـصَـدُ؟!
**
هــل غـيـرُ فـضـلٍ مـثـل فـضـلـكِ شـامــخٌ
أو غـيــرُ ذِكْـــرٍ مـثــلِ ذِكـــرِكِ يَـخـلُـدُ؟!
**
تـتـفـيّـأُ الأخــــلاقُ خــــدرَكِ والــشــذى
مِـــن بـعــضِ ذِكْـــرِكِ يُسـتَـمـدّ ويُـنـشَـدُ

تـتـقـلّـدُ الأقــمــارُ نـــــورَكِ حِـلــيــةً
والـنـجـمُ نـحــو ذيـــولِ مـجــدِكِ يـصـعـدُ
**
حوراءُ،سيّـدتـي،امـنـحـيـنـي نــــظــــرةً
ليـضـمّـنـي مـعـكــم بِــعَــدْنٍ مَـقــعَــدُ
* * * * * * *

تـتـهـيّـب الأشــعــارُ أنْ تــشــدو لــمــن
يُـتـلــى الـكـتــابُ بفـضـلِـهـم و يُــــرَدّدُ
**
مـــاذا يـقــول الـشِـعـرُ فـيـمـن أهـلُـهــا
قـــد ضـمّـهـم والـــروحَ سَـقْــفٌ واحـــدُ
**
مَـــن كـــان طـــه جـدَّهــا، والمـرتـضـى
هــو والــدٌ ،هــل فـــوقَ ذلـــكَ مَـحـتِـدُ؟!
**
مَـــن كـانــت الـزهــراءُ والـــدةً لــهــا
أمـديـحُـهـا تــرقــى إلــيــهِ قـصـائــدُ؟!
**
أوْ مَـــن أخــوهــا المُـجـتـبـى ،أتـعـجّــبٌ
لـــو بـيــن أيـديـهـا الـمـكـارمُ تُـحـشَـدُ؟!
**
ومَــــن الـشـهـيـدُ شقـيـقـهـا ورفـيـقـهـا
أنظـيـرَهـا الـتـاريــخُ يــومًــا يـشـهــدُ؟!
* * * * * * *

فــي فـضــلِ غـيـرهـمُ المـعـانـي تنـتـهـي
عــددَ الفضـائـلِ -وهـــي نَـــزْرٌ- تُـرصَــدُ
**
أمّــــا الـمـعـانـي فـيـهِــمُ فـسـحـابــة ٌ
أبــــدًا غــزيــرُ شـتـائِـهــا لا يَـنــفــدُ
**
تحـصـي الفـضـائـلَ لـيــسَ تـبـلـغُ غـايــةً
حـتــى ولـــو طـــولَ الـزمــانِ تُــعــدّدُ
**
ولــــو الـمـديــحُ لـغـيـرهـم فـتـمـلّــقٌ
ولــــو الـقـصـيـدُ بـغـيـرِهـم فــتـــودّدُ
**
لـكـنّــه فـيـهِــم مـحــبّــة ُ شــاعـــرٍ
يـنـسـابُ عـفــوًا فـــي الـلـسـانِ ويُـنـشَـدُ
**
يـنـسـابُ عـفــوًا مـثــلَ نـهــرٍ صــاغَــهُ
غــيْــثٌ عـمـيــمٌ لـلـمـحـبّـةِ أجـــــودُ
* * * * * * *

فــي يــومِ مـولــدِ زيـنــبٍ حـــقٌّ لـهــا
لـــو قِـيـلَ:قـد وُلِـــدَ الــغــداةَ تَـجـلّــدُ
**
أوْ قِـيــلَ قـــدْ وُلِـــدَ الـعـفــافُ أتــمُّــهُ
والـخِــدْرُ والـخُـلُــقُ الـقـويــمُ الأرشــــدُ
**
سَــعِـــدتْ بـمـولـدِهــا الـرسـالـةُوالـهـدى
ومـنـابــرٌ سَــعِــدتْ بــهــا ومـســاجِــدُ
**
جــــاءتْ فـشـعّــتْ طِـيـبــةٌ بمجـيـئِـهـا
وكـأنّـهــا وســــطَ الــظــلامِ الـفــرقــدُ
**
وُلـــدتْ بـبـيـتٍ مــــا يُــقــالُ بـحـقّــهِ
إلاّ بـــأنّـــه لـلـمــلائــكِ مَــقــصِـــدُ
**
وُلِـــــدتْ بـمــحــرابِ الطـهـارةِ،مـهـدُهـا
بـــدَلَ الـغـنـاءِ لـــهُ يــكــونُ تـهـجّــدُ
**
نُـهـلـتْ مـــن الـشـمـسِ الـفـريـدةِ أمِّـهــا
ومـــن الأبِ الـلـيــثِ الــــذي لايُـضْـهَــدُ
**
فـيـهــا فـصـاحــةُ حــيــدرٍ مـشـهــودةٌ
وعــبــادةُ الــزهــراءِ فـيـهــا تُـشــهَــدُ
**
وكـأنّـهــا إذْ خـاطـبــتْ أهــــلَ الــغِــوى
شَـخْــصُ الأميـرِعـلـى الـمـنـابـرِ يـصـعــدُ
* * * * * * *

جـمْــرُ الـفــداءِ بـكـربـلاءٍ لـــم يــكــنْ
لـيــدومَ لـــولا دأبُــهــا لــــهُ تُــوقِــدُ
**
و دمـــاءُ أهـــلِ الـطــفِّ لـــولا زيـنــبٌ
مـــا شـيّــدتْ حـقًًّــا عـظـيـمًـا يَـخـلُــدُ
**
و لـمَــا أطــاحــتْ بـالـعــروشِ وبـغـيِـهـا
ولـمَــا حـمــتْ ديـنًــا بــنــاهْ مـحـمّــدُ
**
الـسِّـبــطُ أشــعــلَ مــوقــدًا لـفــدائِــهِ
و بـصــبــرِ زيــنـــبَ دامَ ذاكَ الـمَــوقــدُ
**
وبـدمــعِ زيـنــبَ ســـالَ نـهــرٌ خــالــدُ
روّى الـفــداءَ ومــنــهُ قــــامَ الــسُــؤدَدُ
* * * * * * *

هــي زيـنـبٌ بـنـتُ التـقـى عـجـبًـا لـمــن
يــأتــي حِـمـاهــا ثـــــمُ لا يــتـــزوّدُ!
**
عـجَـبًــا لـمـؤمـنـةٍ تُــوالـــي زيـنــبًــا
لكـنّـهـا عـــن نـهــجِ زيــنــبَ تـبـعــدُ!
**
عَـجَـبًـا وكـــلُّ فضـيـلـة فـــي زيــنــبٍ
هـــي نـجـمـةٌ لـلـحـقّ تـهــدي تُــرشــدُ
**
هـــل قبـلَـهـا أو بـعـدَهـا امـــرأةٌ كــمــا
هــيَ فــي سبـيـلِ الـديـنِ ضـحّـتْ تـوجــدُ؟!
**
فَــبِــوِلْــدِهــا ضـحّـتْ،بـإخـوتِـهـا،بـمــا
هــــو لـلـنـسـاءِ مَـرامُـهُــنّ الأوْكـــــدُ
**
هـــيَ بـنــتُ طـــه والأمـيــرِ وفــاطِــمٍ
أيُـــرى غـريـبًــا فـضـلُـهـا الـمـتـفـرّدُ؟!
* * * * * * *

مـنـي الـســلامُ عـلـيـكِ مـاعَـبـقَ الـشــذى
وبــقَــدْرِ مـالـمـولـى إلــهِــكِ يُـحــمَــدُ
**
وعـلــى الـهــداةِ مـحـمّـدٍ خـيــرِ الـــورى
والآلِ مــــا ذكــــرَ الإلـــــهَ مــوحّـــدُ
* * * * * *



فسلامٌ عليكِ يا مَن واسيتِ
أخاكِ في مُهمّتِه،
وشاركتِه في نهضتِه،
وناصرتهِ في جهادهِ،
ولم تَضْعفْ عزيمتُكِ بعد استشهادهِ
سلامٌ عليكِ يا مَن
تظافرت عليها المصائبُ والكروب،
وذاقَتْ من النوائب ما تذوب منها القلوب
موئلَ آمال الأملين،
ومُلتقى وفودِ الزائرين،
ويتمسّك بضريحها وولائها
جميعُ المحبيّن والمحتاجين،
ويؤمُّ قبرَها القدسيَّ
الخلائقُ في كلٍِّ حين
***
المعزي وكاتب
مرتضى العاملي

****
زينب عليها السلام في سطور
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها (عليها السلام)، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين انها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون الى ان وفاتها سنة 65هـ.
واتفق المؤرخون على ان وفاتها (عليها السلام) كانت في يوم الخامس عشر من شهر رجب المرجب.
ومن اشراقات عظمة السيدة
زينب (عليها السلام) ان تتنافس البقاع والبلدان على ادعاء شرف احتضان مرقدها ومثواها، ففي اكثر من بلد تقام الأضرحة وتشمخ القباب والمنائر باسم السيدة زينب
(عليها السلام).
ولقد اختلف الباحثون في مكان وفاة السيدة
زينب
(عليها السلام) ومحل قبرها، وشاء الله تعالى ان يكون ذلك سبباً لاظهار عظمتها وابراز شأنها ومجدها.
ولكن تشير بعض الروايات الى ان عبد الله بن جعفر رحل من المدينة، وانتقل مع السيدة
زينب (عليها السلام) الى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية يقال لها (راوية) وقد توفيت السيدة زينب
(عليها السلام) في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها.
وقد ذكر بعض المحققين: ان الأمويين نفوا السيدة
زينب عليها السلام من المدينة المنورة الى قرية من قرى الشام، حتى توفيت هناك ودفنت حيث مرقدها الآن، ومن المحتمل: ان أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من بني أمية قد دسوا السم الى عقيلة بني هاشم زينب
(عليها السلام) فقضت نحبها مسمومة شهيدة، وذلك لما كانوا يرونه في حياتها من الخطر على عروشهم.
ويقع مقام السيدة
زينب (عليها السلام) في الجهة الشرقية الجنوبية على بعد سبعة كيلومترات من دمشق، وقد أصبحت المنطقة تعرف كلها باسم السيدة زينب
(عليها السلام) وهي تزدهر بنورها وترى اليوم في مقامها المقدس كثرة الزوار من مختلف بلاد العالم يتبركون بها وبمرقدها..
والمقام يشتمل على ضريح فضي وقبة مذهبة و مئذنتين شامختين واروقة مزخرفة بالزخارف الإسلامية والآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
هذا بالإضافة الى الحوزات العلمية التي تأسست في جوارها ببركة هذه السيدة العظيمة وقد وضع آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي (قدس سره) حجر الأساس لاول حوزة علمية في منطقة السيدة
زينب
(عليها السلام)، فأسس (الحوزة العلمية الزينبية) المباركة في سنة 1395هـ 1975م وهي تقوم بتربية العلماء والفضلاء لخدمة الدين الإسلامي.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لمرضاته وان يجعلنا من خدمة دينه وان يرزقنا شفاعة ربيبة وحيه عقيلة الطالبيين
زينب
(عليها السلام) انه سميع مجيب.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


عظم الله لكم الاجر والثواب في ذكرى شهادة عقيلة الطالبيين زينب بتا امير الؤمنين عليهم السلام



توقيع : مرتضى العاملي
من شع نور العقل في جبهة استعداده،،
نفذ شعاع شمس العقل إلى نافذة قلبه،،،
من مواضيع : مرتضى العاملي 0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 أبو طالب كفيل الرسول في ذكرى وفاته (26/رجب)
0 أَبُو طالب .عليه السلام. حامي الرِّسالةِ والرسُول صلى الله عليه واله في ذكراه 22
0 تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العاملي ; 08-07-2009 الساعة 03:53 AM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:06 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية