هذه بعض الحكم للأمام علي عليه السلام في الصداقة والأخوة
فحبيت اكتبها لكم للأستفادة
شر الإخوان من تُكلِّف له
إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه
لاتصرم أخاك على ارتياب , ولاتهجره بعد استعتاب
حسد الصَّديق من سقم المودَّة
عاتب أخاك بالاحسان إليه , واردد شره بالإنعام عليه
لاخير فيمن يهجر أخاه بغير جرم
لاخير في صديق ضنين
لاتدوم مع الغدر صحبة الخليل
ماسعد من شقى إخوانه
لاتجتمع الخيانة والأخوة
لاأخوَّة لملول
لاتحلو مصاحبة غير أديب
مع الإنصاف تدوم الأخوة
لاتصفو الخلَّة مع غير أديب
ماحفظت الأخوة بمثل المواساة
من النعم الصديق الصدوق
من صغر الهمة حسد الصديق على النعمة
من دنت همته فلا تصحبه
من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيداً
من ناقش الإخوان قلَّ صديقه
من حفر لأخيه بئرا أوقعه الله فيه
من لاصديق له لاذخر له
من لاإخوان له لاأهل له
من لاإخاء له لاخير فيه
كلما طالت الصُّحبة تأكّدت المحبَّة
من لم يبالِ بك فهو عدوُّك
من أهتمّ بك فهو صديقك
كفى بالصُّحبة اختباراً
في حسن المصاحبة يرغب الرفاق
صديق الجاهل متعوب منكوب
صديقك من نهاك وعدوك من أغراك
شرط المصاحبة قلة المخالفة
رُبَ أخ ٍ لك لم تلده أمك
حسن العشرة يستديم المودّة
حسن الصحبة يزيد في محبَّة القلوب
شرُّ إخوانك من تتكلف له
سل عن الرفيق قبل الطريق
شر الأصحاب السريع الإنقلاب
تناسَ مساويَ الإخوان تستدم مودَّتهم
شر الأتراب الكثير الإرتياب
بحُسن الموافقة تدوم الصحبة
بالتَّواخي في الله تُثمر الأخوَّة
بحسن العشرة تأنس الرفاق
بالرفق تدوم الصحبة
إذا ظهر غدر الصديق سهُل هجره
أفضل النَّاس مِنَّة من بدأ بالمودة
أحسن الإحسان مواساة الإخوان
أطع أخاك وإن عصاك وصِله وإن جفاك
الصديق أفضل عُّدة وأتقى مودة
الإخوان زينة في الرخاء وعدَّة في البلاء
صدقت ياأمير المؤمنين صلوات الله عليك