حسن الظن بالله :
توفي رجل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكان مسرفا على نفسه، معروفا بكثرة ذنوبه.. وفي لحظاته الأخيرة، رفع رأسه فوجد أبويه يبكيان عند رأسه، فقال : ما يبكيكما؟..
قالا : نبكي لإسرافك على نفسك.
قال : لا تبكيا، فما عند الله خير لي، مما في أيديكما.. ثم مات.
عند ذلك أتى جبرائيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه واله) وأخبره : بأن فتى توفي اليوم، فاشهده.. فإنه من أهل الجنة.
فسأل رسول الله أبويه عن عمله؟..
فقالا : ما علمنا عنده شيئا من خير، إلا أنه قال لنا عند الموت كذا وكذا.
فقال رسول الله (صل الله عليه واله): (إن حسن الظن بالله، من أفضل الأعمال عنده).