العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية مرتضى العاملي
مرتضى العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28250
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,487
بمعدل : 0.26 يوميا

مرتضى العاملي غير متصل

 عرض البوم صور مرتضى العاملي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
قديم بتاريخ : 17-07-2009 الساعة : 04:15 PM


أوّاه يا موسى العظيم
(في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)







جناية أخرى حاقدة..
يرتكبها أولياء الشيطان
في الخامس والعشرين
من رجب عام ( 183 هـ )
تتآمر السلطة العباسية الغاصبة
على خطّ الإمام الإلهية الأصيل
فتغتال سابع أئمّة الهدى: الإمام
موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام
في زنزانته المظلمة..
المنوَّرة بنور الله الساطع العظيم
تمتلئ صدور أهل الإيمان
بأنواع الغضب المعلَن والمكتوم
مآتم في القلب..
وأحزان ملتهبة في كلّ مكان

نرفع مواساة العزاء لمولانا صاحب الزمان والى جميع العلماء والسادة كل الموالين من شيعة امير المؤمنين عليهم السلام
وجميع المحبين لال البيت عليهم السلام
في هذه المناسبة الاليمة ذكرى استشهاد مولانا الامام موسى ابن جعفر عليهم السلام
عظم الله اجوركم جميعا
*****
جسرُ الرصافة كاد يسقط عندما = وضعوا الجنازة فوقه بتهكّم ِ
بل إنّ بغداد المدينة أجهشت ْ = بخفيّ دمع مع خفيّ تألّم ِ

و غدت أماقي المؤمنين سحائبا = و صدورهم أمست سعير تضرّم ِ
و اسودّت الدنيا بأعينهم فلا = فيها سوى أفق كئيب مظلم ِ

وغدا السوادُ لباسَهم لما رأوا = ثوب البياض على الإمام الأكرم ِ
سكن النحيبُ حناجراً ولقد غدا = عذب الشرابِ على الثغور كعلقم ِ
***



أوّاه يـامـوسـى العـظـيـم

حُقّ البكاء على سجيـن الظالـم ِ
الصابر ِ المظلوم موسى الكاظـم ِ
**
و العينُ إنْ لم تبـكِ رزءَ إمامهـا
بحـرارةٍ أولـى بهـا أنْ تنعمـي
**
و أضالع لـم تحـو حـبّ أئمّـة ٍ
فمحاملٌ هـي للضـلال الجاثـم ِ
**
تحيا القلوب بدمعة تجـري علـى
مَن للقلوب همُ صميمُ البلسـم ِ
**
أجر الرسالـة للرسـول محمـد ٍ
هذا البكـاء علـى بنيـه بمأتـم ِ
* * * *
جسرُ الرصافة كاد يسقط عندمـا
وضعوا الجنـازة فوقـه بتهكّـم ِ
**
بل إنّ بغداد المدينـة أجهشـت ْ
بخفيّ دمـع مـع خفـيّ تألّـم ِ
**
و غدت أماقي المؤمنيـن سحائبـا
و صدورهم أمست سعير تضـرّم ِ
**
و اسودّت الدنيا بأعينهـم فـلا
فيها سوى أفـق كئيـب مظلـم ِ
**
وغدا السـوادُ لباسَهـم لمـا رأوا
ثوب البياض على الإمام الأكـرم ِ
**
سكن النحيبُ حناجراً ولقد غـدا
عذب الشرابِ على الثغور كعلقم ِ
**
نزعوا الجنازة مـن أكـفّ أراذل
كالكنز يُرفَع من وعـاء أسخـم ِ
**
أتبـاع آل محـمّـد مرآتُـهـم
تنبيكَ أوجههـم بـدون تكلّـم ِ
**
بمصائب الأطهار فهـي سحائـب
و بسعدهم فوجوههـم كالأنجـم ِ
**
أما ادعاء الحـبّ فهـو توهّـم ٌ
كم دمّر الإنسانَ طـولُ توهّـم ِ
**
هم يدّعـون ودادَ آل المصطفـى
و يقابلـون سرورَهـم بتجهّـم ِ
**
وإذا مآتمهـم أقيمـتْ قابـلـوا
تلـك المآتـمَ للألـى بتبـسّـم ِ
**
بل إنّ قومـا همّهـم أن يقدحـوا
بموالـدٍ تُحيـا لهـم ومـآتـم ِ
* * * *
سلْ في العراق سجونها: أو قد بقي
سجنٌ ولم يرم ِ الإمـام بأسهـم ِ
**
أو ظلّ قيـد لـم يحـط ْ بعظامـه
والدِّينُ كله فوق تلك الأعظم ِ

****
عشرون عاماً والإمـام حبيسهـا
كالدرّ يُحبس في المحـار المظلـم ِ
**
عبقتْ بطـول سجـوده وقيامـه
لهفي على ذاك السجيـن القائـم ِ
**
حجج يصوم نهارهـا. وظلامهـا
يحييـه ذكـراً للإلـه المنـعـم ِ

لله من حاكـى بطـول سهـاده
بحمى السجود سهادَ تلك الأنجـم ِ
**
كم ذا تمنّـى أنْ يكـون بعزلـة ٍ
ليظـلّ طـول حياتـه كالمحـرم ِ
**
ليذوب في عشق الإلـه وشكـره
ويقين قلبٍ في زمانٍ قـد عمـي

و الربّ قد لبّـى الدعـاء وإنمـا
اقترن الجواب مع ابتـلاء مؤلـم ِ
**
سنن الإله مـع التقـاة جميعهـم
يسري البلاء بعيشهم سير الـدم ِ
**
حتى يكونوا قدوة لمـن اهتـدى
و على البرايـا حجـة للمُبـرم ِ
**
وغدا الإمام يزيـن نعمـة ربّـه
بعجيب صبر في البـلاء المُحكَـم ِ
**
قـد حاولـوا إغـواءه بجميلـة ٍ
ظنّوه يتبـع شهـوة ً كالحاكـم ِ
**
فإذا الجميلة قد غـدتْ قديسـة ً
بهدى الإمام وخاب قصد الغاشم ِ
**
طالتْ سنون السجن لكنّ الهـدى
لاقى البـلاء بصبـره المتعاظـم ِ
**
حتى إذا ضـاق الطغـاة بصبـره
نعقتْ سمومٌ فـي خيـال مُسمِّـم ِ
**
لم يكتفوا أن يسجنوا شمس الهـدى
ما بين قضبـان بسجـن مظلـم ِ
**
لا بل أرادوا الشمس في بطن الثرى
كي لا يشعّ ضياؤهـا للمعتـم ِ
**
خسئوا. فإن شمـوس آل محمّـد ٍ
أبداً بكلّ عصورهـا لـم تُعـدَم ِ
**
حتى النشور تظلّ نبـع هدايـة ٍ
وتظلّ مصباحـاً لكـلّ العالَـم ِ
* * * *

ظلمٌ على آل الرسالة قـد جـرى
حتماً سيرجعُ نحـو نحـر الظالـم ِ

سيكون يـوم حسابـه كفـؤاده
لمّـا يُطـوّق جيـده بمظـالـم ِ
**
يومٌ لعجـزٍ فـي بيـان كلامنـا
فترانـا ننعـت لونـه بالفاحـم ِ
**
يومٌ يـودّ الظالمـون لـو انهـم
كانوا على ظهر الثـرى كبهائـم
**ِ
يـوم يعـض الظالمـون أكفهـم
ندمـاً ولكـنْ لا نجـاةَ لنـادم ِ
**
لا ينفع الإنسـانَ فيـه عشيـره
أو عرشُه أو كثـرة فـي المغنـم ِ
**
يوم بـه يأتـي الطغـاة كأنهـم
بعض الذباب تداس دون ترحّـم ِ
**
كانوا كلابـا للحيـاة وغرّهـم
لمعـان معدنهـا وبعـض تنعّـم ِ
**
لهثـوا وراء بريقهـا فتحـوّلـوا
لمنافـق ولنـاصـب ٍ ولمـجـرم ِ
**
حتـى إذا ألقـوا بحفـرة موتهـم
كُشفتْ حقيقة واقـع ٍ متـورّم ِ
**
تركوا العروشَ ولو دروا بمصيرهم
لم يشتروا تلك العروش بدرهـم ِ



* *
أوّاه يا موسى العظيم قد امتطـتْ
هدبَ العيون دموعُها فـي المأتـم ِ
**
في رحلة ٍ للحزن حـد وصولهـا
أن تصبح الأجساد بعض رمائـم ِ
**
نحيا بكم ولكـم أيـا آل الهـدى
وشعاعُكم نقفوه وسـط غمائـم ِ
**
هذا وإنّ الدمـع يعـدو كونَـه
ماءً على الوجناتِ رهن مواسـم ِ
**
هو ثورةٌ ضـدّ الطغـاة وشعلـة ٌ
للحقّ تشعلُ عزمَ كـلّ مقـاوم ِ
**
تلـك الدمـوع لآلـئ قدسيـة
صيغتْ عقـوداً للـولاء الدائـم ِ
**
تزهو على جيـد الموالـي تحفـة ً
و تظلّ تزهو رغم كـلّ مخاصـم ِ
**
موسى بن جعفر أنت طبّ قلوبنـا
إذ ْ أنّ داء قلوبـنـا بتفـاقـم ِ
**
سلْ سيدي ربا رحيمـا أن يهـبْ
لقلوبنا التقوى و صـدق تقـدّم ِ
**
سلْ سيدي نصـر الإلـه لأمـة
قد نابها ضعفٌ و طـول تشـرذم ِ
**
والأمنَ سلْهُ لمن ضريحُـك بينهـم
فكسيل نهر ٍ قد جرى سيلُ الـدم ِ
**
سلْ لابنك المهديّ قربَ ظهـورِه
فالأرض غصّتْ سيـدي بمظالـم ِ
**
مني السلام عليك قـدْر تصبّـر ٍ
في صدركم يـا سيـدي وتحلّـم ِ
**
وعلى الهـداة محمـد مـع آلـه
ما مـال رأس للسجـود بمسلـم

*******
عظم الله اجوركم واجورنا في الذكرى الاليمة استشهاد راهب بني هاشم الامام موسى ابن جعفر عليهم السلام

المعزي مرتضى العاملي



توقيع : مرتضى العاملي
من شع نور العقل في جبهة استعداده،،
نفذ شعاع شمس العقل إلى نافذة قلبه،،،
من مواضيع : مرتضى العاملي 0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 أبو طالب كفيل الرسول في ذكرى وفاته (26/رجب)
0 أَبُو طالب .عليه السلام. حامي الرِّسالةِ والرسُول صلى الله عليه واله في ذكراه 22
0 تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية