العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية m-mahdi.com
m-mahdi.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 272
بمعدل : 0.04 يوميا

m-mahdi.com غير متصل

 عرض البوم صور m-mahdi.com

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الحلقة الثانيةمن سلسلة مقالات في الأدلة على الرجعة
قديم بتاريخ : 05-03-2007 الساعة : 06:42 PM


الحلقة الثانيةمن سلسلة مقالات في الأدلة على الرجعة
قال الطبرسي : فعلى هذا يكون المراد ب‍ ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) النبي وأهل بيته صلوات الرحمن عليهم ، وتضمنت الآية البشارة لهم بالاستخلاف والتمكين في البلاد ، وارتفاع الخوف عنهم عند قيام المهدي ويكون المراد بقوله ( كما استخلف الذين من قبلهم ) أن جعل الصالح للخلافة خليفة مثل آدم وداود وسليمان ( عليهم السلام ) ، ومما يدل على ذلك قوله تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة ) و ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض ) وغير ذلك . قال الطبرسي : وعلى هذا إجماع العترة الطاهرة ، وإجماعهم حجة لقوله ( عليه السلام ) : " إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " وأيضا فإن التمكين في الأرض على الإطلاق لم يتفق فيما مضى ، فهو مرتقب لأن الله عز اسمه لا يخلف وعده " انتهى " . وهذا أوضح تصريحا في نقل الاجماع على رجعة النبي والأئمة ( عليهم السلام ) ، ويظهر ذلك من ملاحظة ضمائر الجمع في الآية وفي كلام الطبرسي ، ومن لفظ الاستخلاف والتمكين وزوال الخوف والعبادة ، وما هو معلوم من وجوب الحمل على التقية ، ولو حملناه على مجرد خروج المهدي ( عليه السلام ) لزم حمل الجميع على المجاز والتأويل البعيد من غير ضرورة ولا قرينة ، ولما صدقت المشابهة بين الاستخلافين ، وكيف يشبه ملك الميت الذي ملك وأحد من أولاد أولاده بملك سليمان ؟ على أنه لو كان مراده تمكين أهل البيت مجازا بمعنى خروج المهدي من غير رجعتهم ، لما كان لتخصيص الاجماع بالعترة وجه ، لأن ذلك إجماع من جميع الأمة وهو ظاهر ، والأحاديث الصريحة الآتية لا يبقى معها شك . وقد قال الشيخ أبو جعفر ابن بابويه في كتاب " الاعتقادات " - باب الاعتقاد في الرجعة قال الشيخ أبو جعفر : إعتقادنا - يعني معشر الإمامية - في الرجعة أنها حق ، وقد قال الله تعالى ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) وهؤلاء كانوا سبعين ألف بيت ، فماتوا جميعا - وذكر قصتهم إلى أن قال - : ثم أحياهم وبعثهم ورجعوا إلى الدنيا ، ثم ماتوا بآجالهم ، وقد قال الله تعالى ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه ) فهذا مات مائة عام ، ثم رجع إلى الدنيا وبقي فيها ثم مات بأجله وهو عزير - وروي أنه أرميا ( عليه السلام ) . وقال تعالى في قصة السبعين المختارين من قوم موسى فماتوا ( ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) وقد قال الله تعالى لعيسى ( عليه السلام ) ( وإذ تخرج الموتى بإذني ) فجميع الموتى الذين أحياهم الله لعيسى ( عليه السلام ) رجعوا إلى الدنيا وبقوا فيها ، ثم ماتوا بآجالهم ، وأصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعا ثم بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ، وقصتهم معروفة . فإن قال قائل ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود )
قيل له : إنهم كانوا موتى وقد قال الله ( من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ) وإن كانوا قالوا ذلك فإنهم كانوا موتى ، ومثل هذا كثير . فقد صح أن الرجعة كانت في الأمم السالفة ، وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة " فيجب على هذا الأصل أن يكون في هذه الأمة رجعة . وقد نقل مخالفونا أنه إذا خرج المهدي ( عليه السلام ) نزل عيسى بن مريم فصلى خلفه ، ونزوله ورجوعه إلى الدنيا بعد موته ، لأن الله تعالى قال ( إني متوفيك ورافعك إلي ) وقال الله عز وجل ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ) فاليوم الذي يحشر فيه الجميع غير اليوم الذي يحشر فيه الفوج . وقال تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ) وذلك في الرجعة لأنه عقبه بقوله ( ليبين لهم الذي يختلفون فيه ) والتبين إنما يكون في الدنيا لا في القيامة . وسأجرد كتابا في الرجعة أذكر فيه كيفيتها ، والأدلة على صحة كونها إن شاء الله تعالى . والقول بالتناسخ باطل ، ومن قال بالتناسخ فهو كافر ، لأن التناسخ إبطال الجنة والنار. انتهى كلام ابن بابويه .
وقد صرح في أول الكتاب بأن ما فيه إعتقاد الإمامية ، وذكره في أول باب وأحال الباقي عليه ، وهذا يدل على الاجماع من جميع الشيعة . ومما يدل على ثبوت الاجماع اتفاقهم على رواية أحاديث الرجعة حتى أنه لا يكاد يخلو منها كتاب من كتب الشيعة ، ولا تراهم يضعفون حديثا واحدا منها ، ولا يتعرضون لتأويل شئ منها ، فعلم أنهم يعتقدون مضمونها ، لأنهم يضعفون كل حديث يخالف اعتقادهم ، أو يصرحون بتأويله وصرفه عن ظاهره ، وهذا معلوم بالتتبع لكتبهم .
وقد استدل الشيخ في التبيان
على ما نقل عنه على صحة اعتقاد الرجعة ، وقد ألف بعض المتأخرين - وهو الحسن بن سليمان بن خالد القمي - رسالة في ذلك ، وقال فيها ما هذا لفظه : الرجعة مما أجمع عليه علماؤنا بل جميع الإمامية ، وقد نقل الاجماع منهم على هذه المسألة الشيخ المفيد والسيد المرتضى وغيرهما " انتهى " .
وقال صاحب كتاب الصراط المستقيم كلاما طويلا في الرجعة ظاهره نقل الاجماع أيضا ، ويأتي في محله إن شاء الله ، وعادته أن يبالغ في ذكر الخلاف ، ولم ينقل هنا خلافا أصلا . ويأتي ما يؤيد ثبوت الاجماع هنا أيضا إن شاء الله تعالى . ومما يدل على ذلك أيضا كثرة النصوص الصريحة الموجودة في الكتب الأربعة وغيرها ، فإن ذلك يدل على وجود هذه الأحاديث ، بل الأحاديث الكثيرة التي تزيد على هذا القدر في الأصول الأربعمائة التي أجمع الإمامية على صحتها ، وعرضوها على أهل العصمة صلوات الله عليهم ، فأمروا بالعمل بها ، ووجود حديث واحد في تلك الأصول يدل على أن هذا المعنى مجمع على صحته وثبوت نقله ، لدخوله في المجمع عليه . ومما يدل على الاجماع على صحة النقل أيضا هنا ، أن كثرة الجماعة الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ، وأقروا لهم بالعلم والفقه ، وهم ثمانية عشر بل أكثر ، قد رووا أحاديث الرجعة فظهر الاجماع على الثبوت وصحة الروايات . ومما يدل على الاجماع أيضا ما أشار إليه الشيخ في الاستبصار ، من أن كل حديث لا معارض له فهو مجمع عليه وعلى صحة نقله ، ومعلوم أن أحاديث الرجعة لم ينقلوا لها معارضا صريحا على ما يظهر. ومما يدل على ذلك كثرة المصنفين الذين رووا أحاديث الرجعة في مصنفات خاصة بها أو شاملة لها ، وقد عرفت من أسماء الكتب التي نقلنا منها ما يزيد على سبعين كتابا قد صنفها عظماء علماء الإمامية ، كثقة الاسلام الكليني ، ورئيس المحدثين ابن بابويه ، ورئيس الطائفة أبي جعفر الطوسي ، والسيد المرتضى ، والنجاشي ، والكشي ، والعياشي . وعلي بن إبراهيم ، وسليم الهلالي ، والشيخ المفيد ، والكراجكي ، والنعماني ، والصفار ، وسعد بن عبد الله ، وابن قولويه ، وعلي بن عبد الحميد ، والسيد علي بن طاووس ، وولده ، ومحمد بن علي بن إبراهيم ، وسعيد بن هبة الله الراوندي ، وفرات بن إبراهيم ، والسياري ، وأبي علي الطبرسي ، وولده ، وأبي منصور الطبرسي ، وإبراهيم بن محمد الثقفي ، ومحمد بن العباس بن مروان ، والبرقي ، وابن شهرآشوب ، والحسن بن سليمان ، والعلامة . وعلي بن عبد الكريم ، وأحمد بن داود ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، والشهيد الأول ، والشهيد الثاني ، والحسين بن حمدان ، والحسن بن محمد بن جمهور ، والحسن بن محبوب ، وجعفر بن محمد بن مالك ، وظهير بن عبد الله ، وشاذان بن جبرئيل ، وأبي علي الطوسي ، وميرزا محمد الاسترآبادي ، ومحمد بن علي الخزاز القمي . وعلي بن عيسى الأربلي ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، والحافظ رجب البرسي ، وعلي بن يونس العاملي ، والحسن بن محمد الديلمي ، والسيد الرضي ، وغيرهم فقد صرحوا بصحة الرجعة ونقلوا أحاديثها كما ستعرفه إن شاء الله تعالى ، وقد نقل جماعة منهم الاجماع على ذلك ولم يظهر له مخالف وتقدم بعض عباراتهم .
يتبع ان شاء الله تعالى.

من مواضيع : m-mahdi.com 0 استطلاع (ماهو تصورك للمهدوية ) شارك برايك
0 كيف عرفت امامك فأحببته؟؟؟؟؟؟
0 الحسن اليماني والمهدوية
0 الاعتقاد بالمهدي هل هو بدليل عقلي ام وجداني؟؟
0 استفتاء: سؤال سهل وصعب جدا؟؟؟
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:53 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية