بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن التقيت بخليل روحي السيد زكي الياسري بعد فراق طويل أحببت ان اقدم له هذه الكلمات المتواضعة على اني لست من كتّاب الشعر ولا اجيده فالتمس منكم العذر اذا بدر مني قصور
وهي في اطار الخواطر اقرب منها الى الشعر
والتقينا .....
من بين ثنايا الكلام أبوح باسراري
ومن آماق عيوني اترك دموعي تنهمر حرة
ومن لب فؤادي ارتل كلمات عشق الانتظار
وفي دفتر اشعاري اكتب قصيدة المسافات البعيدة التي حطمتها كلمة الأخوّة
واطلقها كلمة واضحة جليّة أنني أحبك ومشتاق اليك
فان كان للفراق ولابد فعلمني كيف لا اشتاق وان اترك هواك
علمني ان لا اذكرك في يقضتي وفي احلامي لا اراك
علمني ان الغربة سيف يقطع في الوتين
علمني ان الحب ينتحر في محراب السنين
علمني ان الحزين يبقى حزين
وإن كنت تسأل عنّي فأنا:
أنا من عرفته سوح الغرام وعشقه البكاء والسقام
انا من عاش في انتظار لقياك ايام وايام
انا من اصبّر روحي بلقياك
انا من اناجي روحي بمناجاة اللقاء ...
نعم ... أنا من أناجي روحي بمناجاة اللقاء ..... والتقينا
ها هنا التقينا .... وماكنت تعرفني ولا اعرفك رغم اننا لم نترك العشق الاخوي
ولم نسافر منه الى جنان القضاء والقدر بل بقينا نرتقب الفرج حتى لاحت في الافق بيارقه
وسررنا وبكينا وقريبا ما سنقول .... واجتمعنا ....