|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41636
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 06:37 PM
الاخ صفحة حق كلام النبي مقدم على اي كلام مخلوق وقد كان هناك من الصحابة
لم تبلغه احاديث في مواضيع عدة
واما قضية عمر
أن هذا الكلام صدر من عمر في زجر رجل كان يقول : إن مات عمر أبايع فلاناً وحدي أو مع آخر كما كان في مبايعة أبي بكر ثم أستقر الأمر عليها ، فمعنى كلام الفاروق في ردة لهذا القول أن بيعة رجل أو رجلين شخصياً من غير تأمل سابق ومراجعة أهل الحل والعقد ليست بصحيحة ، وبيعة ابي بكر وإن كانت فجأة بسبب مناقشة الأنصار وعدم وجود فرصة للمشورة فقد حلت محلها وصادفت أهلها للدلائل على ذلك والقرائن على ما هنالك كإمامة الصلاة ونحوها وهذا معنى (( وقي الله المؤمنين شرها )) فلا يقاس غيره به . وفي آخر هذه الرواية التى رواها الشيعة (( وأيكم مثل أبي بكر )) أي في الأفضلية والخبرية وعدم الاحتياج إلى المشورة . على أنه قد يثبت عند أهل السنة وصح أن سعد بن عبادة وأمير المؤمنين علياً والزبير قد بايعوه بعد تلك المناقشة واعتذروا له عن التخلف أول الأمر . *********** زيادة للتوضيح أضيف ردا آخر على هذه الشبهة · ومعنى قول عمر (فلته) أيفجأة دون استعداد لها
ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها،
وعلللذلك بقوله مباشرة (وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر)
أي ليس فيكم منيصل إلى منزلة أبي بكر وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزهاأحد، يقول الخطابي « يريد أن السابق منكم الذي لايلحق في الفضل لا يصل إلى منزلةأبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر من المبايعة له أولاً فيالملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلميحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله» وكان سبب قولعمر هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدثلأبي بكر، ويتعذّر بل يستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر.
فمنأراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين فسيعرّض نفسه للقتل, وهذا هو معنى قولعمر (تغرةً أن يقتلا)
أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل.
السبب: قول عمر: وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر.
|
|
|
|
|