يا وميض .. وضعنا لك رابط موضوع اثبات الولاية من القران في اصل الموضوع كما هو بالاقتباس اعلاه ، ثم تاتي وتقول انها لم ترد في القران .. ومشكلتكم هي هي ، لا تقرؤن ابدا فقط الاستماع لما يمليه عليكم أئمتكم من فتاوى تكفيرية ونصب العداء لال البيت ولاتباعهم .
اما سؤالك عن كونك كافر ام لا .. اقول لك يبدو من خلال كتبكم وتفاسيركم واقوال أئمتكم والتي منها قول عمر بن الخطاب ، انه لا يتم شرف الا بولاية علي بن ابي طالب ، يبدو من كل ذلك انكم تقرون بوجود الاصل هذا وهو من اصول الدين ثم تجحدون بها عمدا مع سبق الاصرار والترصد .. وبذلك تكون انت ومن هم على شاكلتك ، كفااااااار .. لان الجحود كفر ومروق من الدين وخروج عن الملة .
هل فهمت الان ؟؟
واما اصل الموضوع والتي تحاول ان تهرب منه فهو :
هذا الحديث المقتبس اعلاه في اصل المشاركة ، هل ضعيف ام منكر ام حسن ؟؟
ادلو بدلوك ولا اقبل بلي عنق الموضوع لكي يتيه المعنى .
أولا أنا سعيد لأنني أجد هنا شيعيا صريحا وهذا ما أريده بالضبط محاور شيعي يكون صريحا معي وأنا أحب التحاور مع هذا الصنف من الناس .
وثانيا : انت كفرتني الآن لأنني لم أؤمن بالإمامة أليس كذلك .
حسنا انتبه معي :
إن أصول الدين لا بد وأن تذكر في القرآن وإذا كانت الإمامة أصلا من أصول الدين كما تقول فإنها لا بد وأن يكون لها ذكر في القرآن الكريم .
والكليني جعل الإمامة ركنا من أركان الإسلام فانظر ماذا يقول :
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر أنه قال: "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3]
ولاحظ كيف انه حذف الشهادتين ووضع مكانها ( الولاية )
رواية مباني الإسلام عند السنة
نورد الآن الرواية الصحيحة التي وردت عن نبينا صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة في بيان الأصول التي بني عليها : ((الإسلام )) والتي اشتملت على أهم ركن في دين الله عز وجل وقد أسقطوه من هذه الرواية والإسلام لا يتم إلا به ولا ندري لماذا أسقطوه من هذه الرواية مع أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها وألحقوا بدلاً منها : (( الولاية)) وأوردوه في روايات أخرى !ــــــــــــــــــــــ
هذا الركن هو: (( شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) ) ذُكرا أصلاً واحداً لعدم صحة أحدهما إلا بالآخر.
فقد ورد في الصحيحين: عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ:
1. شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؛
2. وَإِقَامِ الصَّلَاةِ .
3. وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.
4. وَالْحَجِّ.
5. وَصَوْمِ رَمَضَانَ )
[رواه البخاري:ح: 7 و مسلم: ح:21]
وليس فيه ذكر للولاية !!!
(أدلة أصول الدين من القرآن) :
وفيما يلي نماذج من الأدلة القطعية التي ثبتت بها تلك الأصول من كتاب الله عز وجل:
1- الأصل الأول: الألوهية والنبوة:
أ ـ الألوهية:
الشهادة لله عز وجل بالألوهية وردت في مئات الآيات ومنها:
قوله تعالى: ("وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ" ) [سورة البقرة 163]
وقوله تعالى: ("اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ..") [سورة البقرة 255]
ب ـ النبوة:
ورد اسم النبي في القرآن صريحاً أربع مرات وأما وصفه بالرسالة والنبوة ونداؤه بها ونحو ذلك فقد ورد في عشرات الآيات نذكر نماذج منها:
قال الله تعالى "مّحَمّدٌ رّسُولُ اللّهِ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّآءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكّعاً سُجّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللّهِ وَرِضْوَاناً..." [سورة الفتح : 29]
وقال الله تعالى: ("وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ..." [سورة آل عمران :144]
وقال تعالى :"قُلْ يَأَيّهَا النّاسُ إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآ إِلََهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ" [سورة الأعراف :158]
وقال تعالى : "لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ" [سورة التوبة :128]
5- الحج:
قال تعالى: وَللّهِ عَلَى النّاسِ حِجّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنّ الله غَنِيّ عَنِ الْعَالَمِينَ"[سورة آل عمران 97]
فها هي الأصول الخمسة قد ثبتت في القرآن بدليل قطعي لا خلاف فيه بين جميع طوائف الأمة فأين الدليل القطعي من القرآن على الإمامة على نحو ما ورد في هذه الأصول وحكمها واحد حسب زعمكم؟ !
ها هو القرآن من أوله إلى آخره ليس فيه ذكر للإمامة التي تزعمون مطلقاً!
*فكيف تزعمون أن الإمامة أصل من أصول الدين ثم لا يرد في كتاب الله عز وجل دليل صريح في بيان وجوبها.
*فإن قلتم بل ورد أدلة كثيرة.
قلنا هاتوا دليلاً واحداً فقط ...... دليلا واحدا .