العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية رضا الهاشم
رضا الهاشم
عضو برونزي
رقم العضوية : 41588
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 667
بمعدل : 0.12 يوميا

رضا الهاشم غير متصل

 عرض البوم صور رضا الهاشم

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : رضا الهاشم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2009 الساعة : 01:03 AM


ما لاقاه الصحابة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)
عمار بن ياسر :
عمار بن ياسر أبو اليقظان وهو صحابي جليل وقد استشهد أبواه ياسر وسمية - أول شهيدة في الإسلام - بعد أن عذبا وعمار عذابا شديدا من مشركي قريش . وعمار هو الذي نزل فيه قوله تعالى : ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) (سورة النحل : 106) بعدما نال من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذكر آلهة المشركين على رواية لشدة ما ناله من العذاب ، وقد قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " عمار تقتله الفئة الباغية " (صحيح البخاري 4 : 25 . هذا مع أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " من أبغض عمارا أبغضه الله " . أنظر مسند أحمد 4 : 89 ، فما بالك إذن بمن قتله واجترأ عليه ؟) وفعلا استشهد عمار يوم حرب صفين بين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ورئيس الفرقة الباغية معاوية بن هند . وقبل أن يقتل " الصحابي " معاوية عمارا كما قتل غيره ، تعرض عمار للضرب والشتم من عثمان ووزيره مروان بن الحكم ، وإليك القصة كما أوردها ابن قتيبة في كتابه ( الإمامة والسياسة ) : "..ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يد عثمان ، وكان ممن حضر الكتاب عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود ، وكانوا عشرة ، فلما خرجوا بالكتاب ليدفعوه إلى عثمان والكتاب في يد عمار جعلوا يتسللون عن عمار حتى بقي وحده ، فمضى حتى جاء دار عثمان ، فاستأذن عليه ، فأذن له في يوم شات فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أمية ، فدفع إليه الكتاب فقرأه فقال له : أنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال نعم ، قال : ومن كان معك ؟ قال كان معي نفر تفرقوا فرقا منك ، قال : من هم ؟ قال : لا أخبرك بهم، قال : فلم اجترأت علي من بينهم ؟ فقال مروان : يا أمير المؤمنين إن هذا العبد الأسود ( يعني عمار ) قد جرأ عليك الناس ، وإنك إن قتلته نكلت به من وراءه ، قال عثمان : اضربوه ، فضربوه وضربه عثمان معهم حتى فتقوا بطنه، فغشي عليه ، فجروه حتى طرحوه على باب الدار ، فأمرت به أم سلمة زوج النبي عليه الصلاة والسلام فأدخل منزلها... " (الإمامة والسياسة 1 : 50 - 51) .

أبو ذر الغفاري :
هو جندب بن جنادة من قبيلة غفار ، وكان رابع من أسلم أو خامسهم بعد خديجة وعلي وزيد بن حارثة ، وقد قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " (طبقات ابن سعد ج 4 ، ترجمة أبي ذر الغفاري) . وأبو ذر هذا نفاه عثمان بن عفان إلى الشام ، لكن معاوية خاف منه ومن صرامته في الحق فأرسل لعثمان كتابا قال له فيه : انقذني من أبي ذر ، فأرجعه عثمان وشتمه ونفاه إلى صحراء الربذة حتى مات هناك ، فصدق فيه قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " تمشي وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك " (الحديث عن عبد الله بن مسعود وقد قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأبي ذر في غزوة تبوك ، الطبقات الكبرى لابن سعد 4 : 173) .
بل إن هذا الصحابي الجليل القدر لم يجد حين حضرته الوفاة كفنا يكفن فيه ، في حين كان مروان بن الحكم وغيره من بني أمية المجرمين يتنعمون ويبذرون مال الله على شهواتهم ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

سهل بن سعد الساعدي :
صحابي من الصحابة ، وقد قال ابن الأثير في ترجمته "... وعاش وطال عمره ، حتى أدرك الحجاج بن يوسف وامتحن معه ، أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد ( رضي الله عنه ) وقال له : ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان ؟ ! قال : قد فعلته . قال : كذبت ، ثم أمر به فختم في عنقه ، وختم أيضا في عنق أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) ، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه ، وختم في يد جابر بن عبد الله ، يريد ( أي الحجاج ) إذلالهم بذلك ، وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم " (أسد الغابة 2 : 472 ، ترجمة سهل بن سعد الساعدي) . وكما ترى فإن الحجاج ومن قبله معاوية ويزيد لم يدعوا حرمة للصحابة بل ختموا على رقابهم وأيديهم كالأغنام ، وقد ختم يزيد على رقاب أهل المدينة بعد أن غزاها وكان فيها من الصحابة والتابعين الكثير وشرط عليهم أن يختم عليهم وأن يشهدوا على أنهم عبيد ليزيد . ولاحظ حقد الحجاج على من لم ينصر عثمان ، فما بالك بمن حارب عثمان ودعا لقتله ، وقد فعل هذا كثير من الصحابة كعائشة وطلحة والزبير وعمرو بن العاص وغيرهم كثير ، وبهذا تعرف لماذا صارت لعثمان فضائل كثيرة مزعومة ومثالب وشتائم لمن عارضه أو قتله أو رضي بذلك ، فافهم ! !

نكتفي بهذا القدر ، ولو أردنا التوسع فيما لقيه الصحابة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من التنكيل والتبعيد والقتل والسب والشتم لاحتاج كل ذلك إلى كتاب على أقل تقدير ، ثم يقال بعد هذا إن سب الصحابي كفر وزندقة؟!


توقيع : رضا الهاشم




انت الزائر رقم

لمواضيعي
وردودي
من مواضيع : رضا الهاشم 0 طلب موقع (English) و(فارسي)
0 مشكلة في تشغيل برنامج
0 مشكلة بالجهاز
0 لخوفهم من الانقراض
0 احلى صور في العاااااااااالم (لا يفوتكم)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:37 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية