أذا كان في الشمس كسوف
فمعناه أنني سيعتليني الخسوف
فيا شمس الكون تكلم ِ
لأنهم سيحقرون في وجهي الطيوف
وبعثي أشعتك ِ في مهجتي
وأنيري الظلمات
ولا تكونِ لوح في رفوف
بل أسحقيهمم
وقطعيهم
ورجميهم
بأضواء السيوف
فأنت درب الحقيقة
وبيُتك ِ مهما كثر هجرة
يبقى لقاطنية رؤوف
ليقفز سؤال على فكري خطر
هل تعديني قمر
أم ستغنيتي عن القمر
فالوجة بطبعة
لايحب ان تتعالى علية الأنوف
فرغم ان أسئلتي خطيرة
أجيبني يأميرة
هل سأكون أمير عليهم
أم أكون خادم لديهم
أجيبي يأميرة
فأنا لأحب ان أبقى معهم
في الحضيرة
أجيبي يأميرة
فأنتي لازلت ِ للجدران سقوف
أجيبي يأميرة
ماذا سأكون؟
أ راهب
أم قارب
أحمل أثقالي
على ظهر ي
ومن بينها أثقال الطفوف
أجيبي يأميرة
فأنا يحتار عقلي
ويتدانى فكري
بينهم وفيهم
وضوئك ِ الوهاج
يجعلني مؤمن عطوف
ولأنكِ الحقيقة
وأنا للحقيقة
نقاط وحروف
فسيعتليكِ الكسوف
ويعتليني الخسوف
حتى لانرى وجوههم
ملطخة بدماء الألوف