الأصدقاء هم الفقراء
وان لم يكونوا كذلك
فهم أدعياء
بأنهم منذ الأزل أولياء
وفي داخلهم ينبذون الله
وهم بالتالي ينبذون أنبياء
فكل تصورهم محتكر
وكل فعلهم مفتخر
فيجمعون النقود
وفي د اخلهم قلوب سود
ولا فرق لمن يستعبدون
سواء كانواعرب أو هنود
فهم يستعبودن الخدود
ويجمعون أكوام التراب
ليصنعوا بينهم وبين العالم سدود
فالمهم عندهم هم أقوياء
يجمعون الأموال
في الأرض
وأحيانا في السماء
يُعلقون أَمالهم
في العطاء
لمن ليس لةُ عطاء
فقد سحقوا
كل من كان في الفناء
أنهم ليسوا أتقياء
بل هم زعماء
زعماء الأرض
ألذين لن يكونوا
يومً أصدقاء
لأبحث عنهم في الدماء
فدمهم مشترك
ولهم عشب الأرض ملتحف
والغيوم رداء
فسألت عنهم رذاذ المطر
وسألت عنهم صوت الدعاء
وتركت الأوراق و الأشجار
وتركت من كانوا
عن خيالهم غرباء
لأسئل أقرب شيء لدي
في ذلك الظلام
فسألت جلوس الفقراء
بين الدروب
وهم يأخذون وضع القرفصاء
كيف أنبنت صداقتكم
فانا أعلم شيء منها
أنها لاتحوي طمع الاغنياء
وأعلم شيء أخر
انها تكونت بين أوراق القلم
فنطقت أوراقهم وأقلامهم
نحن منذ الصغر
كنا لهم رُفقاء
فأستيقن فكري
أنني سأبيع كل من حولي
وأحتفض بأقلامي وأوراقي
فهم أعز الأصدقاء
شكرا لأختي الكريمه ( اصبحت شيعيه) لأنها ألهمتني لكتابة هذه المقطوعة على غرار ما كتب قلمها المبدع في (وصيتي)فلها كل الأحترام والتقدير
والي مطر
الأحد 22-11-09