بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عظم الله أجورنا و أجوركم بمصاب أبا عبد الله الحسين عليه السلام
-1-
ما لا يعجبني في عاشوراء ....
أن نستعد ماديا لاستقبال عشرة محرم من ملابس وغيرها وننسى أن نهيئ أنفسنا فكريا وروحيا لدروس الثورة الحسينية.
-2-
ما لايعجبني في عاشوراء.....
أن تمتلئ طرقاتنا بالأكل والمشروبات وكأننا في مهرجانات فرح همنا الطعام وننسى إن الحسين قُتل ،، عطشانا، ظمآن ، وننسى لماذا قتل حسيننا؟؟
-3-
ما لا يعجبني في عاشوراء ......
أن تتنافس المآتم الحسينية وخصوصا النسائية بتقديم البدع من المأكولات
والمشروبات وتكون منافستهم الوحيدة من الأفضل والأكرم في تقديم المأكولات وتنسى القيمة الحقيقية والرسالة العلمية للمآتم الحسينية...
-4-
ما لا يعجبني في عاشوراء ....
تلك الفتيات اللاتي يحضرن لتعزية أبا عبدالله وهن في قمة أناقتهن وتبرجهن
ويتبادلن الحديث والعلك إثناء قراءة الخطيب وكأنهن يشاهدن برنامج أو يستمعن لإذاعة ولا ترمش لهن طرفة عين ولا يهتز لهن قلب على مصاب أبي عبدالله.
-5-
ما لا يعجبني في عاشوراء .....
تلك الفتيات اللاتي يحضرن للمآتم الحسينية وهن بارزات لشعورهن وعندما يتكلم الخطيب عن الحجاب يبتسمن وكأن الأمر لا يعنيهن وهن لسن مخاطبات بالآمر؟؟
-6-
ما لا يعجبني في عاشوراء ......
أن يمر العزاء والشباب في لطم وعزاء بينما هناك شباب واقف بقصة شعر وسلسلة متدلية على الصدر يتفرج على العزاء ولا يشارك في عزاء أبي عبدالله....
-7-
ما لا يعجبني في عاشوراء......
أن تكون مسألة عاشوراء مسألة وقتية لا نستفيد من أهدافها وقيمها طوال حياتنا..
-8-
ما لا يعجبني في عاشوراء......
إننا جعلنا الحسين رمز لللطم والبكاء والتراجيديات الحزينة ونسينا الدروس المستفادة من الثورة والإباء ورفض الظلم..
-9-
ما لا يعجبني في عاشوراء......
أن نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتكاسل لأداء فريضة صلاة الصبح ، وننسى أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على الصلاة،،
-10-
ما لا يعجبني في عاشوراء.......
أن تسير مواكب المعزين مخلفة ورائها كومة هائلة من القمامة ويتناسى المعزون عند شربهم وأكلهم بأن هناك حاويات للقمامة ، فنحن اليوم مراقبون عالميا من أجل انتقاد أقل هفواتنا ، للنشر قضية الحسين بكل حضارة ووعي إسلامي بما فيها النظافة
-11-
ما لا يعجبني في عاشوراء.......
بأن نجعل مصيبة الحسين هدفا لوصول لمآرب دنيئة، فالمواكب تمشي وتلطم الصدر بينما نرى آخرون في الأزقة بمقابلات ومواعيد غرامية تجري خلف الكواليس وكأن هذا هدفهم الاسمى لحضور عزاء الحسين ونسوا إن الحسين ضحى بنفسه من أجل إنقاذ النفس.