اللهم صل على الحسين وال الحسين الشهيد
عليهم السلام اجمعين
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
حياكم الله اخوتى واخواتى واعظم الله لكم ألاجر مرتين لذكرى حلول ايام شهر الاحزان الحسينى المعظم أحببتُ ان أقدم تلكم القصيدة الولائية
وهى تحت عنوان (( الحسين مدينة الخلود ))
واسال الله ان يوفقكم وايانا ويرزقكم ويرزقنا شفاعة الحسين المظلوم عليه السلام
كأنّي في كلِّ يومٍ للحدادِ أقفُ
لوقعٍ يهزُّ نياط قلبي ويرتجـفُ
فكـانَ الحِـدادُ لشهادةٍ وشهيدٍ
تعشّقتْ بمجدهِ ألاسفارُ والصحف
تـفـانى لنصـــرّةِ دينُ المصطفى
ووهّبْ النفس حيث العزُّ والشرفُ
لهفـي عليـك سيّدي يابن التقى
والدمعُ والحزنُ لنعيّكَ إذْ تقفُّ
يا ثورةَ ألاحرارِ قد كنتَ رمزاً
وحقُ ذكركَ أنت بالرمزِ تتّصِفُّ
أنت الحسينُ وبك الحُسن تجلّى
يا فخر الشهادة ولنحوها تَزْحفُ
قد ثرتَ على الطاغين مدجّجّاً
بثوبِ الشجاعةِ وإلابــــاء رهـفُ
ألقيـــتَ درسـاً لم يزل بليــغاً
على الحقيقةِ ألفٌ يحذوهُ ألفُ
وحملــتَ شموخَ النصرِ معترفاً
أن الحياةَ غنى ألاخلاق لا الترفُ
علّمتــنى الصبر فى همٍ وفى شدّةٍ
وما تراني بغير نهر الصبرِ أرتشفُ
علّمتـــنى العشقَ بشهادة الطفوفِ
وما ترانـــي بغير الطفــوف ألطفُ
علّمتـــنى الرفضَ في بأسٍ وفي نكبةٍ
ومــا تراني بغيــر الرفض أتصّفُ
وحققّتُ حدادي لنعيّكَ سيّدي
أليس الحقُّ لمثلكَ بأن أقفُّ
وهذه دماؤكَ الى العلياء تدفقّتْ
وصرتُ ألــوذُ إليــها وأنعطــفُ
أنتَ الحسينُ ولك بالروحِ مودةٌ
ولذكــركَ يهيــمُ القلبُ وينشغفُ
ولذكـركَ يهيـــمُ القلبُ وينشغفُ
بقلم خادم الحسين المظلوم عليه السلام
عادل ألايهم الرافضي الجعفري
الرابع من محرم الحرام 2009
نسالكم الدعاء