عندما يموت الروؤساء
تُطرز أكفانهم بالياقوت والذهب
ويُحملون على أكتاف من معهم قد سلب
وعندما يموت الفقراء
ينعاهم الخبز الذي فارقتة النار والهب
فقد قل في جوارة الحطب
لتكون أجسادهم هي الحطب
فيا فقراء الكون
لاتكونوا مع رؤسائكم في نفس المهب
بل قولوا كلا ولا تقولوا نعم
وسألوا عن السبب
فالقرار لكم
لاتجعلوا ذات الكلب الذي يعوي عليكم
يعود اليوم بذات النسب
ولاذات الكلاب التي كل واحد منها عليكم قد أنكلب
بل أسألوا عن السبب
ومن أخذ امولكم ونهب
ولما هو رئيس عليكم وانتم خدم
فذات مقاس قدمة هي ذاتها لكم قدم
فاسئلوا عن السبب
فموعد الأحتجاج قد قرب
وقبل أن يكون الصبح قد غرب
أنزعوا أكفان فقركم
وتبصروا
كي لا يكون السبب قد هرب