نهبني العام الماضي
والذي قبلة مضى كان عديم الون
والذي قبلهما نسي الرائحة الطيبة عند سابقة
وسابقة جرة يتبع لاحقة
فلم أفهم شيء منهم سوى أنهم أعوام عمري
كنت أحسبهم طوال
ولكن عند أنقضائهم
يكونون قصار
ومحملين بالأخطار
وبعد أن سافر من في القطار
بدأت سمائي تنث أمطار
دارفيها رأسي وحار
أن يكون معها أولا يكون
ففي دنيا البحار
سفن غرقى
وألواح مبعثرة الأمصار
فنحن في دنيا الأنتظار
دنيا يدق بابنا فيها صوت قحط
نسمعة عندما يتنقل بين جار وجار
جار يشكوا من ألم الفراق
وجار فقد عضو من أعضاء جسمة
وجار يدعوني دوما الى الشاطيء
لنلتقط المحار
فأخذنا أوقات على ذلك
واصبح لد ينا أكوام من المحار
وبما انة كبير السن
وفاقد نصف بصرة
وليس لة في هذة الدنيا حمار
أو كلب أوحطب يشعل منة نار
فقد قضى حياتة بين صار وصار
فالشتاء
يرتجف من بردة
فأن عامي القادم قد زار
أعوامي السابقة
وبتنى نبني الامال والاحلام
في جوف أنهار وأنهار
ورغم انه لايوجد لدينا سوى ماكنزناة من محار
لنشيد منها دار في وضح النهار
فاليل نجلى مع صبح أفطار
واذ بكل هذا عامي القادم
فقرر هذا القرار
أن لايُسجل ضمن أعوام عمري
وبذلك فقد قرر الأنتحار