قصمت التحدي بجبروتة
وتعلمت الصبر من سنين ضاع الحق فيها
فمتزجت دمائي لصدق الانتظار
ورسمت في الهواء شكل تابوتة
ليكن ذو جناحين
وعينين
تنظر الى الافق الرحب
عندما يتعلق كل شيء بسجودة
لله ياهذا
ليس لي يدا بما حملت سدودة
فالمياة تجري بعبق الازهار
وتتسلق الجبال بعطور ورودة
هنا قطرة
وهنا بذرة
وهنا مزيج ريحان يشد عودة
وهنا كلمات أمي وأبي تترتل
بين شمس غابت
وشمس فاقت
فالتعاليم فيها تطلب ردودة
تطلب هنا أجابة
على إن لاتكون الاجابة
يترتب عليها عقابة
فهو أنا وأنا هو !
فبيننا صوت قرابة
لأسمع الصوت
بين هديل وتغريد
وسير خلودة
ليعرق الجبين في عمري
فيرسم خارطة المسير
ويضع أخر خط لحدودة