لعبت لعبتة اللصوص
لاجد نفسي تحمي ما بقي من المُستهلك
ففي زمن التخمة
والحرمان
وكتمان الحق
وتسجيل ما تبقى في النفوس
الحياة ترفع روؤس
وتخفض روؤس
لأتحاشى ما وضع في الكوؤس
فشربت ما بين قوس وقوس
شراب سوس
لايروي من العطش
ومن رأة بهذا الشكل ندهش
فهو كومة قش
ليكن في الوجة بذرات نمش
لأغوص
مع باقي اللصوص
وأتصور أن لي جناحين
ومنقار
وريش فأطير بعملقة
النسور
وكبرياءالصقور
وجمال النوارس
أو كالعصافير على شجر الأزهار
لاكون زهرة يتغير لونها
بين شروق وغروب
لشمس الأصتبار
فتركت تصوري لأغوص
في بحر النصوص
وأكتب فصول تعاكس فصول
وجُمل تتزين بالنقوش
فتصورت نفسي أحطم متسلقين العروش
وأأكل القروش
لاعود وأطير كاللقالق فوق المحارق
فأنا السيدالسارق
ليتبين هناك فارق
بين كل ماتمنيت إن أكون من اللصوص
فأنا لست منهم
لأنني هنا المحترم الصوص