|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38239
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 78
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ((الجزاء الثاني))
بتاريخ : 20-01-2010 الساعة : 01:06 AM
نقطة خلاف بين السنة والشيعة دعاء والذبح لغير الله فأهل السنة يقولون هذه شرك والشيعة يقولون لا هذه قربة الى الله
اما القرآن الذي هو كلام الله والحكم في ذلك فيثبت كلام اهل السنة الذي يتبعون الكتاب والسنة
والمعلوم عند الجميع انا مرويات الشيعة غير مقبولة عند اهل السنة ومرويات السنة غير مقبولة عندالشيعة
لكن القرآن الجميع متفقين عليه وانه المرجع للجميع المسلمين اما الادلة على عدم جواز الشرك فنبدأ اولا بتوضيح معنى الشرك
اما الشرك بالله فالمقصود صرف أي عبادة من صلاة اوذبح او دعاء او التجاء لغير الله
او جعل احد مثل الحسن او علي او الحسين رضي الله عنهم شفعاء عند الله بدعائهم او السجود على قبوره او أي عبادة اخرى
فهذه الادلة على حرمة ذلك ومن عنده دليل من القران على جواز ذلك فليذكره ويكون دليل صريح ليس مفسر من قبل مراجع الشيعة
قال الله عن دعاء الأموات
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ
وقد ذكر الله عز وجل هذا الشرك في قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}) [يونس:18].
في قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}) [يونس:18].
وفي نفيها قال جل وعلا: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ{3}) [يونس:3].
وهؤلاء المشركون يقولون: إن الله تعالى لعظمته لا نسأله إلا بالوسائط والشفعاء كحال الملوك، ومعلوم بطلان قولهم هذا من عدة أوجه منها:
إن من يتقرب إليه بالوسائط إما أن يكون قادراً على سماع الحوائج بدون واسطة أو يكون قادراً على سماعها بواسطة. فإن كان الأول فلا داعي لهذه الوساطة، وإن كان الثاني كان الوسيط أفضل منه، والله تعالى له الكمال المطلق.
ومنها: إن الله تعالى أمر بسؤاله بلا واسطة، فيجب اتباع أمره، وعدم مخالفته.
ومنها: إن هذه الوسائط تكون على أحد وجوه ثلاثة وهي:
الأول: أن تخبر الملك بأحوال خفيت عليه في الرعية لم يعلمها، والله تعالى يعلم السر وأخفى.
الثاني: أن يكون الملك عاجزاً عن تدبير أمور الرعية فهو محتاج إلى أعوان وأنصار يعينونه ويساعدونه ويقضون حاجات الرعية ومعلوم قطعاً وجزماً بأن الله الواحد جل وعلا لا يكرثه ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء لا تخفى عليه خافية، خالق كل شيء، ليس له ولي ولا ظهير من الذل، ولهذا لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، فأصبحت الشفاعة له وحده لا شريك له.
الثالث:إن الملك قد لا يكون مريداً للإحسان للرعية ولكن إذا جاء الوسيط فكلمه ونصحه ووعظه قام بالأمر وحصلت الشفاعة، أما الرب جل وعلا فهو الرحيم بعباده المحسن إليهم.
إن الملوك قد تُكره على الشفاعة إما لحاجتها إلى الشافع وإما خوف الضرر إذا لم تحصل الشفاعة، أما الرب جل وعلا فهو الغني سبحانه، بل العباد كلهم يرجون رحمته ويخافون عذابه (29) .
وهؤلاء المشركون يقولون: إن الله تعالى لعظمته لا نسأله إلا بالوسائط والشفعاء كحال الملوك، ومعلوم بطلان قولهم هذا من عدة أوجه منها:
إن من يتقرب إليه بالوسائط إما أن يكون قادراً على سماع الحوائج بدون واسطة أو يكون قادراً على سماعها بواسطة. فإن كان الأول فلا داعي لهذه الوساطة، وإن كان الثاني كان الوسيط أفضل منه، والله تعالى له الكمال المطلق.
ومنها: إن الله تعالى أمر بسؤاله بلا واسطة، فيجب اتباع أمره، وعدم مخالفته.
ومنها: إن هذه الوسائط تكون على أحد وجوه ثلاثة وهي:
الأول: أن تخبر الملك بأحوال خفيت عليه في الرعية لم يعلمها، والله تعالى يعلم السر وأخفى.
الثاني: أن يكون الملك عاجزاً عن تدبير أمور الرعية فهو محتاج إلى أعوان وأنصار يعينونه ويساعدونه ويقضون حاجات الرعية ومعلوم قطعاً وجزماً بأن الله الواحد جل وعلا لا يكرثه ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء لا تخفى عليه خافية، خالق كل شيء، ليس له ولي ولا ظهير من الذل، ولهذا لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، فأصبحت الشفاعة له وحده لا شريك له.
الثالث:إن الملك قد لا يكون مريداً للإحسان للرعية ولكن إذا جاء الوسيط فكلمه ونصحه ووعظه قام بالأمر وحصلت الشفاعة، أما الرب جل وعلا فهو الرحيم بعباده المحسن إليهم.
إن الملوك قد تُكره على الشفاعة إما لحاجتها إلى الشافع وإما خوف الضرر إذا لم تحصل الشفاعة، أما الرب جل وعلا فهو الغني سبحانه، بل العباد كلهم يرجون رحمته ويخافون عذابه (29) .
وقوله تعالى: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ{106} وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{107}) [يونس:106-107].
واسال الله للجميع الهداية
|
|
|
|
|