قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط .
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حَرَارَةً في قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وما قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ الله قََالَ : لا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ بَكَى .
قال سلام الله عليه :
يا بشير ن من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كان كمن زار الله في عرشه
رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبر ابني الحسين عليه السلام ، فمن زاره فكأنّما زارني ، ومن زارني فكأنّما زار الله سبحانه ، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه
رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام قال :
أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وأفضل الأعمال عند الله إدخالُ السرورِ على المؤمن ، واقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد باك .
قال سلام الله عليه : ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ماجزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنّ الحسين عليه السلام كان على فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يقبّله ويقول : (( أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم ))
قال رسول الله:
من أتى الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كتبه الله في أعلى علّيّين
وفي منتهى الآمال : يروي ابن طاوس عن حذيفة أنه قال : سمعت الحسين بن عليّ عليهما السلام يقول : (( والله ليجتمعنّ على قتلي طغاة بني اميّة ، يقدمهم عمر بن سعد )) ، وذلك في حياة النبّي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال : لا ، فأتيت النبّي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال : (( علمي علمه وعلمه علمي ))