بأختصار
قلبي قبل جسدي في أربعينك
زار
في عُتمت الليل
وفي وضح النهار
يطوف مع خيامك المُشتعلة
بين لهيب نار ونار
ويسير مع آل الله
بين أقطار وأقطار
ليصرخ مع لهيبهى
ويدخل صراخة كل دار
السلام عليك ياوارث الأخيار
السلام عليك ياوارث الأبرار
السلام عليك يا مثبت الدين
بالأربعين
فبعد سنين وسنين
شيعت الله ترتمي على ضريحك بأفتخار
فرغم العدى
نحن الفدى
وإن كانوا كُثار
فأنت بقليليك
سطرت على الكُفر
أنكار
فكل من معك تسابقوا
على الموت
وسُجلوا عند رب العرش ثوار
لتهتف بين سنان السيوف
الله أحد اللة الصمد
فلم يكن لك ند
وكنت للدين سد
والدين لك وريث من جد لجد
فمن يقول
غير هذا قد كفر
وقد باع محمد
وستهوى القذر
فأن كان أستيعابهم لهو حد
فأنا لم ولن أتصور
غير هذا الرد
بأنك تملك ضياء
وإن قال البعض دماء
لهذا خُط على العرشِ بنحناء
الحسين لله لواء
والله نادى لادين بغير الحسين
وبغير الحسين لايوجد أنتماء
وعاد الأختصار
فروحي مزجت لنفسي
حمامة على ضريحك دارت
ليُلغى الأنتضار
فكرمت دمائيها
بأقتباسات نورك
وعززت الأنتصار