بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم من أين ابدأ اعترافي ؟؟!!..... ولكن اعتقد أنه من الأفضل أن
ابدأ من السبب الذي دفعني لكتابته أولاً. منذُ دقائق كُنت في مدرسة انا
شيعي ألقى نظره على اسماء الملتحقين في الصفوف وطبعاً لم انسى صف
الطبخ الذي سأتولى الأشراف عليه من باب المساعدة لأختي التي
احترمها كثيراً البحرانيه. كانت خيبة أملي كبيرة وستيائي لا يوصف.
لم أجد شاباً واحداً من بين الملتحقين اتصدقون هذا ؟؟!!
كلمة واحده كانت تتردد في عقلي " لن يتغير ابداً ".
نحن في القرن الواحد والعشرين ولازال الرجل الشرقي يجد صعوبة
في دخول المطبخ والمشاركة في الأعمال المنزلية !!
لمــــاذا لا اعلم ؟!.. اخبرني هل سينقص منك شيء لو ساعدة
والدتك , أختك أو زوجتك ؟؟!!
هذه المخلوقه الرقيقة التي أُعطيت شرف القوامه عليها من قِبل المولى
جل جلاله تحتاج لعطفك ومساندتك بالرغم من قوتها..
جرب ان ترفع صحنك عن السفره بعد ان تنتهى من الطعام فقط
لا تغسله فقط ارفعه وانظر ماسيحدث ؟!
جميع الأناث المتواجدات حول السفرة سواء كانت أمك , اختك
او غير ذلك سينظرن لك بأعجاب,, تقديرهن واحترامهن لك سيزداد
وليس هذا فقط اهتمامهن بك كذلك سيزداد مستقبلاً
ولكن الرجل الشرقي للآن يجهل كيفية
التعامل مع المرأة ولازال يتصرف كالسلطان الذي ينتظر الجواري
ليأتين له بصينية الفضه وعليها مالذ وطاب..
سؤال... لو لم يكن هناك امرأة متوفرة في الجوار ماذا ستفعل هل
ستموت جوعاً ؟!
كلمة اخيرة .. احترم الرجل كثيراً ولا اخفي اعجابي بهذه المخلوق
ولكن عندما يتصرف بغباء وفوقيه يسقط من عيني صدقاً..