[عقيل الحمداني]

ان المتتبع لتاريخ الامم والشعوب يجد ان الامم تفتخر بقياداتها وعظمائها ايما افتخار فتحتفي بهم في حياتهم وتبالغ في اكرامهم
ورفع شانهم وعند مماتهم تشيعهم تشيعا عظيما يليق بهم كقادة وكبراء سجلوا اروع الانتصارات للامه وكانت لديهم ايادي بيضاء عليها وهذا ديدن الامم المتحضرة ومع الاسف لا نجد هذا الشئ عند الامه الاسلاميه فقد ودعت نبيها وقائدها ومخلصها من الوثنيه اسؤا وداع شهدته الانسانيه تمثل بعدة سلوكيات وتصرفات بدرت من رجالات الامه ومن يدعى صحبه النبي ص واله وتمثلت في
#ترك النبي صلى الله عليه واله بلا اقامه مراسيم الدفن والذهاب لاغتصاب الخلافه وعقد المؤتمرات السياسيه ومن دون التفكير بحرمه النبي ص واله وانه لابد ان يدفن ومن ثم يتحرك الناس للشان السياسي كما هو الان
#الهجوم على بيت ابنته فاطمه الزهراء عليها السلام وحرق دارها وكسر ضلعها في اعنف هجوم بربري قاده كبار الصحابه على بيت رسول الله ص واله
#ضرب وصيه النبي ص واله بجعل الامام علي ع خليفه من بعده عرض الجدار والاخذ بوصايا كبار اليهود مثل كعب الاحبار
#الهجوم على اكبر قائد عسكري في الاسلام ومن بسيفه قام الدين ومحاوله اجباره على البيعه وقد سمعوا النبي ص واله يقول ياعلي حربك حربي
ولذلك صدق الشاعر بقوله
ماصح ان المسلمين بامه لمحمد بل امه لعتيق
جاءت تطالب فاطم بتراثها فتقاعدوا عنها بكل طريق
ومضوا الى الحرب جيوشا لما دعتهم ابنه الصديق
فقعودهم عن ذي وخروجهم مع ذي يغني عن التحقيق
وكما ترون اسؤا وداع لاعظم رجل في العالم
وصلى الله عليك يارسول الله المظلوم