[خادم زينب الكبرى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لقد أعطى الإسلام المرأة دوراً كبيراً في تربية الأولاد وتنشأتهم النشأة الصحيحة ، ولم يبخسها حقها ، فنبذ كل من يعاملها على أنها سلعة رخيصة مبتذلة ، بل كرمها وجعلها بمصاف الرجال في الدنيا والآخرة (إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم) ، فلم يمنعها من أن تمارس حياتها الطبيعية من العمل والإدارة والتملك وغيرها ، بشرط أن لايخل ذلك بواجبها الأصلي ولاتقصر عنه ، فإذا تزاحم الأمران قدّم الأصل على غيره .

ولكن للأسف نجد اليوم الكثير من الأمهات ممن تركن المهمة الرئيسية وهرعن يزاحمن الرجال بداعي أن لافرق بين الرجل والمرأة . صحيح ذلك لكن الله سبحانه وتعالى أعطى لكل دوره ولايقل دور المرأة في بيتها عن دور الرجل في عمله بل إنّ دورها أكبر وأهم .

وهذا لاينافي الحرية (بداعي إنّ بعضهن يدعي بأن المرأة مسجونة في البيت) بل إنّ مملكة المرأة الحقيقي هو بيتها وهو أقرب الطرق وصولاً الى الجنة (ألسنا ندعي بأن عملنا يكون لله) ، ومابين الرجل والمرأة ليس بفرق سوى تقسيم أدوار لاأكثر ولاأقل .

وهذه ليست دعوى لأن تترك المرأة عملها وممارساتها الحياتية الأخرى ، فنحن شرطنا منذ البداية أن لايخل ذلك بالدور الأساسي لها .


أترك للأخوة والأخوات الأعضاء أن ينوروا هذه الصفحة بإدلاء آرائهم علّنا نصل الى نتيجة ترضي الله ورسوله ...