القصيدة تحكي قلبا مفعما بالولاء لاهل البيت عليهم السلام من يوم اغدير الى اخر الوفاة ...
ليتنا كلنا مثل صعصعة بن صوحان رضي الله عنه وارضاه ...
هذه هي القصيدة :
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا
فلو نشرت قواك لي المنايا شكوت اليك ماصعنت اليا بكيتك ياعلي بدر عيني فلم يغني البكاء عليك شيا كفا حزنا بدفنك ثم اني نفضت تراب قبرك من يديا وكانت في حياتك لي عضاة وانت اليوم اوعض منك حيا فيا اسف عليك وطول شوقي الا لو ذلك رد شيا ولو سمع الردى مني نشيجي لما نزل الردى الا عليا
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا
ابا حسن مكانك في ضلوعي ودمعي يملئ الابد العتيا اليك احن ماذرفت عيوني وذكرك مر في خلدي نجيا يعذبنا البكاء متى بكينا وماعرف البكاء لكم سنيا ولو كثر الدموع يرد ميتا لرجعت الدموع لنا عليا بروحك انني علقت روحي ولا زالت تضج اليك فيا فخذها فاأبن صوحان عطيش ليروي من محياكم محيا
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا
الا يا اوعض الفصحاء نطقا جزاك الله خذ بيدي مليا امثلك من يموت وانت ماء وكم روت الثرى قدماك ريا جنائز ادمعي ندبتك حزنا وخرت في جنازتكم بكيا اصلي فوق نفسي ذاك اني انا الميت الذي حسبوه حيا وعيني مصحفا لو جئت ناعي بيه انعى الوجود الادميا تأسفت الحياة عليك لما رحلت وودعت بحرا نديا
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا
علي وروح صعصعة تلبي من البحرين ياقمر الثريا انا ساقي جيوشك ياوليي وخدمت جندكم شرف اليا لان وليتني فسواء عندي ساملئ كل ناحية عليا هواكم ياعلي شباب روحي وانهرم الزمان بقى فتيا وفي البحرين جرحك ياحبيبي اخاف الدمع منه مقلتيا بنفسي من اعز الدين صدقا ومن قد صدق الهادي صبيا
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا