آخر ابتكاراتنا في هذا العالم هو .... ( لا يفوتكم الاختراع وبالخصوص الاخوات )
بتاريخ : 18-03-2010 الساعة : 03:58 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من المهازل الحديثة والمتقدمة التي يعيشها مجتمعنا المتحضر والمتقدم على جميع الشعوب الأخرى من خلال الإختراعات والصناعات في جميع المجالات الحربية والسلمية و الابتكارات الا متناهية في تكنلوجيا البرمجيات الفائقة التعقيد والتركيب بحيث أننا أصبحنا الرقم الصعب والذي لاينافسه أحد من خلال هذه الابتكارات وأصبح العالم كله ينتظر آخر منتج نقدمه لهم ، ولكن هذا المنتج الأخير وأقصد المهزلة الاخيرة كان عبارة عن اختراع في مجال ( الحجاب أو الملفع ) نعم هذه القطعة الصغيرة من القماش والتي هي واجبة على كل مسلمة أن تغطي بها رأسها وتستر بها شعرها ومحاسنها أصبح فيها ابتكارات كبيرة ومعقدة بشكل لا يستطيع أحد في الشارع أو في السيارة أو في السوق أو في العمل أو وهو ذاهب للمستشفى وبحالة طارئة الا أن ينبهر من هذا الاختراع ويقف فرحاً مستبشراً ومتعجباً من هذه العقلية الجبارة في مثل هذه الاختراعات . . .
وهذا الاختراع والذي يستعمل حالياً وبكثرة هذه الايام يجعل الإنسان الغير مثقف والغير متحضر في حيرة من أمره وترتسم على وجهه علامة ( ! ) وهو يشاهد مثل هذا الحجاب المرتفع الى الأعلى من الخلف بشكل يوحي بأن هناك أشياء وليس شيئ واحد تحت هذا الحجاب مما يعطي في الوقت نفسه حالة من السخرية لمن يشاهد هذا المنظر وينتابه الشعور بالحسرة على ما وصلنا اليه من حالة ومن مستوى يرثى له و يضحك عليه الآخرين ، فلو شاهدنا أحد الغربيين بهذا الابتكار لربما أخذته حالة هستيرية من الضحك المستمر مع أننا نشاهدهم في برنامج الكاميرا الخفية والمواقف التي تحدث لهم الا أنهم يكتفون بالابتسامة وبعضهم لا يبتسم أصلاً حتى لو كادت أن تقع على رأسه قطعة كبيرة من الخشب ويكتشف أنه مقلب وأنها الكاميرا الخفية ، و لكن من حقه أن يضحك على هذا الابتكار لأنه يعتبر تقليد للكاميرا الخفية ويعتبر مقلب من المقالب التي نعيشها في حياتنا المليئة بالمقالب ، مقلب خارجي للفت النظر ليس أكثر ومن الداخل يكون خاوي لا شيئ سوى بعض لفافات من الشعر الصناعي لتعطي هذا المنظر الرهيب والخلاب والجذاب . . .
كان في ودي أن أتكلم أكثر عن واقعنا المبكي الذي نعيشه ولكن أكتفي بهذا الحد وأترك الكلمة والتعليق لكم وللأخوات المواليات معنا في هذه الشبكة المباركة . . .