[عقيل الحمداني]

ان عمليه اختيار الشريك في الحياة الزوجيه من الامور التي تحير الكثيرين وربما سببت بعض المعوقات في سير قافله الحياة الزوجيه بسلام والاحتمالات المطروحه هنا ثلاثة ان يكون المعيار في اختيار الزوجة المال والرصيد في البنك والثاني المعيار الاساس الجمال بدون النظر الى بقيه المتعلقات والثالث الدين وما تتجمع معه من خصال شريفه وخلقيات قيمه وباب الاختيار مفتوح ولكن لابد ان نقرا هذه الروايه نقل في كتاب غوالي اللئالي: ج2 ص274 ح37 باب النكاح ان إن نوح بن مروان، قاضي مرو، لما أراد أ ن يزوج ابنته، استشار جاراً له مجوسياً.
فقال: سبحان الله! الناس يستفتونك وأنت تستفتيني؟.
قال: لابد أن تشير عليّ.
فقال: إن رئيس الفرس (كسرى) كان يختار المال، ورئيس الروم (قيصر) كان يختار الجمال، ورئيس العرب كان يختار النسب، ورئيسكم محمد صلى الله عليه واله كان يختار الدين، فانظر لنفسك بمن تقتدي.
أقول: قال رسول الله صلى الله عليه واله: (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه)