v عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن ابي يحي الواسطيّ،عن بعض اصحابنا عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: ان الله خلقنا من عليّين، وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليّين وخلق أجسادهم من دون ذلك، فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم وقلوبهم تحّن الينا.
v عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن شعيب، عن عمران بن اسحاق الزعفراني، عن محمد بن مروان، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول ان الله خلقنا من نور عظمته، ثم صوّر خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين، لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا"، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة، ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا الا للأنبياء ولذلك صرنا نحن وهم: النّاس، وصار سائر الناس همج، للنار والى النار.
v عن علي بن ابراهيم، عن علي بن حسّان، ومحمد بن يحي، عن سلمة بن الخطاب وغيره، عن علي بن حسان، عن علي بن عطية، عن علي بن رئاب رفعه الى أمير المؤمنين(عليه السلام)قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام)ان لله نهرا دون عرشه، ودون النّهر الذّي دون عرشه نور نوّره وان في حافتي النّهر روحين مخلوقين: روح القدس وروح من أمره وان لله عشر طينات خمسة من الجنّة وخمسة من الأرض، ففسّر الجنان وفسّر الأرض، ثم قال: مامن نبّي ولا ملك من بعده جبله الا نفخ فيه من احدى الروحين، وجعل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) من احدى الطينتين قلت لأبي الحسن الاول (عليه السلام): ما الجبل فقال: الخلق غيرنا أهل البيت، فان الله عزّوجلّ خلقنا من العشر طينات ونفخ فينا من الروحين جميعا فأطيب بها طيبا.
وروى غيره عن ابي الصامت قال : طين الجنان: جنّة عدن وجنّة المأوى وجنّة النّعيم والفردوس والخلد. وطين الأرض : مكّة والمدينة والكوفة وبيت المقدس والحائر.
v عدة من أصحابنا، عن احمد بن محمد، عن محمد بن خالد ، عن ابي نهشل قال: حدّثني محمد بن اسماعيل، عن ابي حمزة الثمالي فال: سمعت ابا جعفر ( عليه السلام) يقول: ان الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوى الينا لأنها خلقت مما خلقنا، ثم تلا هذه الآية
ڱلا ان كتب الأبرار لفي عليّين ۞وما ادريك ما علييون ۞ كتب مرقوم ۞ يشهده المقربون ۞
{ المطففين 18-20 }وخلق عدونا من سجّين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوى اليهم لأنها خلقت مما خلقوا منه ثم تلا هذه الآية ڱلا ان كتب الفجار لفي سجين ۞وما ادريك ما سجين ۞ كتب مرقوم ۞
{ المطففين 7-9}