أننا سنأخذ بكلا الحديثين فكلاهما شارح وموضح لبعضهما تماماً لمن ألقى السمع وهو شهيد
فأهل بيته من أطهر وأفضل أصحابه وأوفاهم لما عاهدوا الله تعالى عليه ورسوله فلم يبدلوا ولم يغيروا ولم يبدعوا ولم يخرجوا عما كانوا عليه مع الله تعالى ورسوله وماتوا وهم على ما هو عليه ورسوله صلى الله عليهم أجمعين .
فهل أصحابه كلهم كذلك ...؟!!!
وفي كتبنا المعتبرة :
رسول الله - صلى الله عليه وآله – قال: ما وجدتم في كتاب الله فالعمل به لازم، لا عذر لكم في تركه، وما لم يكن في كتاب الله، وكانت فيه سُنَّةٌ منِّى، فلا عذر لكم في ترك سُنَّتي، وما لم يكن فيه سُنَّة منِّى، فما قال أصحابي فخذوه ؛ فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم، فبأيها أُخِذَ اهتُدِيَ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة. قيل: يا رسول الله ! ومَنْ أصحابك؟ قال – صلى الله عليه وآله - : أهل بيتي .
والسؤال لك يا أموي :
هل أصحاب رسول الله - في إسلام بني الطقاء أسيادك - كلهم كانوا على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله أم لا ؟؟