[تل زينبي]

أحـــببت يوماً ولكن الحزن بعثـــره

عــن مشاعر عاشت في قلبي وبقيت

فــهل يا ترى سيجد إحساسي الجريح من مستمــع



ايـــن هي .. لم لا أرهـــا

قـــد طال شوقي لأسألهـــا

عـــن همنا..عن حبنـــا

عمـــا جرى عما حـــدث



. .. أواه .. .

قـــولي ماذا جـــرى

هـــل ياترى القلب غـــدر

ام ان هجــركِ قصةً قد صاغها حكم القــدر

اريحـــي قليبـــا تائها .. هل يا ترى صح الخبـــر

لـــم اعتقد يوما بان القى الصبابة والكـــدر

مـــن هكذا امر فقد كنت السلام من الخطـــر

لا تستحـــي من همسة .. من لحظة ترجو البعـــاد

فـــالقلب بات محطما من ظلم اصناف العبـــاد

والنفـــس تحمل ترسها كي تستريح من السهـــاد

صدقينـــي لست بظالم كي امنع الماضي القديـــم

لكـــن ظننت انني رفيق الحب العظيـــم



لـــن اظلمـــكِ

لـــن اخذلـــكِ

بـــل اكتفي ان اسألـــكِ

عـــن عبرة .. عن دمعـــة

ارسلتهـــا هل تصلـــك

عبـــر صوت أنيني عزفت بصمت وسكـــون

لكننـــي سمعتها فطلبت منها ان تكـــون

بريـــد حب طاهر متعاهد عبر السنـــون



الاٌ يـــذل ولا يهـــون

ان يكــون ابداً قائمـــا

متحديـــاً حتى المنـــون

قلبـــي سجين حكاية ابطالها لا يحلمـــان

الا بوصـــل طاهر برغم اّثام الزمـــان



مهـــلاً

فان الله شـــاء

وبأمره من السمـــاء

فـــإذا بها في لحظة لمح الشقاوة والعنـــاء

فـــهب ليس يقوده الا العواطف والرجـــاء



ودعــــيت بالا نفتـــرق

مهمـــا اعتلى حد الشقـــاء

فكيـــف لا أعده بالاخلاص وبالوفـــاء

وحـــلقت احلامنا في لحظة الى السمـــاء

لترتجـــي خالقنا بالسماحة والعطـــاء



ومضينـــا..... كل في طريـــق

فــي عقله افق جديـــد



بالصبـــر رغم النائبـــات

بـــالجد رغم المهلكـــات


ولــننتظـــر .. ولـــنصطبـــر

حتـــى

الـــى يوم الممـــات