والقائلين لفاطم اذيتينا........في طول نوح دائم وحنين
والقاطعين اراكة كي لاتقيل.......بظل اوراق لها وغصون
ومجمعى حطب ع البيت الذي.. لم يجتمع لولاشمل الدين
والداخلين على البتول بيتها....ومسقطين لها اعز جنين..
قال المفضل للامام الصادق عليه السلام
يامولاي مافي الدموع من ثواب ؟قال مالايحصى اذا كان من محق .فبكى المفضل طويلا ويقول يا ابن رسول الله ان يومكم من القصاص لاعظم من يوم محنتكم فقال له الصادق علية السلام وكيوم محنتنا في كربلاءوان كان يوم السقيفة واحراق النار على باب اميرالمؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب وام كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة اعظم وادهى وامرلانة اصل يوم العذاب))))
ظلم فاطمة ( عليها السلام ) ولاناصرلها
روى الشيخ المفيد ، عن الشيخ الصدوق ، عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن ‹تغلب ، عن عكرمة ، عن عبد الله بن العباس ،
قال
: لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته ، فقيل : يا رسول الله ! ما يبكيك ؟ ! فقال :" أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار أمتي من بعدي . . كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي : يا أبتاه ! يا أبتاه ! . . فلا يعينها أحد من أمتي " .
فسمعت ذلك فاطمة ( عليها السلام ) فبكت ،
فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا تبكين يا بنية ! " ،
فقالت : " لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكني أبكي لفراقك يا رسول الله " ،
فقال لها : " أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي ، فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي
عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليه السلام )
قال
: " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
: . . يا علي ! ما أنت صانع لو قد تأمر القوم عليك بعدي ، وتقدموا عليك ، وبعث إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الإبل . . مذموما ، مخذولا ، محزونا ، مهموما . . وبعد ذلك ينزل بهذه - أي بفاطمة ( عليها السلام ) - الذل ؟ ! " .
قال : فلما سمعت فاطمة ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صرخت وبكت ، فبكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبكائها ،
وقال :" يا بنية ! لا تبكين ولا تؤذين جلساءك من الملائكة ، هذا جبرئيل بكى لبكائك وميكائيل وصاحب سر الله إسرافيل ، يا بنية ! لا تبكين فقد بكت السماوات والأرض لبكائك بكاء بيت الرسالة وجبرئيل ( عليه السلام ) لما سيحدث . .
عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام )
قال
: " لما كانت الليلة التي قبض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في صبيحتها ، دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وأغلق عليه وعليهم الباب . .
" قال علي ( عليه السلام ) : " فما لبثت أن نادتني فاطمة ( عليها السلام ) فدخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - وهو يجود بنفسه - فبكيت ولم أملك نفسي حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه ، فقال لي : " ما يبكيك يا علي ! ؟ ليس هذا أوان البكاء . . فقد حان الفراق بيني وبينك ، فأستودعك الله يا أخي ! فقد اختارني ربي ما عنده . . وإنما بكائي وغمي وحزني عليك وعلى هذه أن تضيع بعدي ، فقد أجمع القوم على ظلمكم ، وقد استودعكم الله وقبلكم مني وديعة . يا علي ؟ إني قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء وأمرتها أن تلقيها إليك ، فأنفذها فهي الصادقة الصدوقة . . " ثم ضمها إليه ، وقبل رأسها وقال : " فداك أبوك يا فاطمة . . !" فعلا صوتها بالبكاء ، ثم ضمها إليه وقال : " أما والله لينتقمن الله ربي ، وليغضبن لغضبك ، فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين . . "
ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
. قال علي ( عليه السلام ) : " فوالله لقد حسبت بضعة مني قد ذهبت لبكائه ، حتى هملت عيناه مثل المطر حتى بلت دموعه لحيته وملاءة كانت عليه ، وهو يلتزم فاطمة لا يفارقها ورأسه على صدري وأنا مسنده ، والحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلى أصواتهما . . "
ثم قال لها : يا بنية ! الله خليفتي عليكم وهو خير خليفة ، والذي بعثني بالحق لقد بكى لبكائك عرش الله وما حوله من الملائكة والسماوات والأرضون وما فيهما
وقال ص
: يا فاطمة ! والذي بعثني بالحق لأقومن بخصومة أعدائك ، وليندمن قوم أخذوا حقك ، وقطعوا مودتك ، وكذبوا علي ، وليختلجن دوني فأقول : أمتي . . أمتي ، فيقال : إنهم بدلوا وصاروا إلى السعير. ويل لمن أحرق بابها . . ! !
وبالإسناد عنه ص
، أنه قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنفذ لما أمرتك به فاطمة . . فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل ( عليه السلام ) . . واعلم - يا علي ! - أني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربي وملائكته . يا علي ! ويل لمن ظلمها . . ! وويل لمن ابتزها حقها . . ! وويل لمن هتك حرمتها . . ! وويل لمن أحرق بابها . . ! وويل لمن آذى خليلها . . ! وويل لمن شاقها وبارزها . . ! اللهم إني منهم برئ وهم مني براء " . ثم سماهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وضم فاطمة إليه والحسن والحسين ( عليهم السلام )
وقال : " اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم ، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة ، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم وتقدمهم أو تأخر عنهم وعن شيعتهم ، زعيم بأنهم يدخلون النار . ثم - والله - يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي . . ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي . . ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي . .
. عن سلمان الفارسي
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يا سلمان ! من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار . . يا سلمان ! حب فاطمة ينفع في مائة مواطن . . أيسر تلك المواطن الموت ، والقبر ، والميزان ، والمحشر ، والصراط ، والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه غضب الله عليه . يا سلمان ! ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) ويظلم ذريتها وشيعتها . . !!!!!
. وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
: " . . يا ابنتي ! لقد أخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أنك أول من تلحقني من أهل بيتي ، فالويل كله لمن ظلمك . . والفوز العظيم لمننصرك,,,
من خطبة حجة الله الكبرى الزهراء عليها السلام
(((الحمدلله على ماأنعم وله ألشكرعلى ما الهم))))
معاشرالناس المسرعة الى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر(افلايتدبرون القران ام علىقلوب اقفالهاا