بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
مناجاة للسيدة الزهراء عليها السلام
إلى ضلعيكِ يازهراء ضُميني
ومن دمعي داوي لطمة العين ِ
ومن ضلعي خُذي جَبْراً الى الضلعين
وعُذراً إن أنا ناديتُ أبا الحسنين
فليس لنا سواه في البلاء معين
وإنّي حيدري الخط تدريني !
كتبته روح (بنتُ علي)
ليلة اربعين الامام الحسين عليه السلام
يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق :
20-2-1431ه
5-2-2010م
ابنتك يازهراء ... ترجو اللقاء
بداية كتابتي لهذه الخاطرة منذ فترة طويلة لكنها اكتملت ليلة الاربعين ....
كمن يشتاق لرؤية شخص غائب عن ناظريه يُخيّل إليه انه سيراه في أي لحظة وفي أي مكان ولو في الحلم لكن ما أن يشعر بأنه لم يتمكن من رؤيته حتى ينتابه شعور من الحزن والألم والحسرة !
أطمع ولو في نظرة لخيال مولاتي ولو في اغفاءة ,,, او في صوت اسمعه منها ...
يازهراء ...سلام الله على ضلعك المكسور ....
استشعروا كل كلمة في خاطرتي وتفكروا لماذا أعتذر لسيدتي حين أنادي مولاي علي ابي الحسن عليه السلام ؟!
تفكروا كيف صبر علي ولم يشهر سيفه البتار ؟!
يقول مولاي علي ان اصعب أمر على الرجل ان تُضرب زوجته ولايستطيع الدفاع عنها !!!
كان مكبلاً بقيود السلطة من جهة وبقيود الوصية من جهة أخرى .......
مولاي علي : نحن ايضا من اصعب الامور علينا هو موقفك حين لم تستطع ان تحمي بضعة رسول الله التي فارقت الحياة ففارقتك روحك معها .... حتى قلت :
نفسي على زفراتها محبوسة ....ياليتها خرجت مع الزفرات
لاخير بعدك في الحياة وإنما ....أبكي مخافة أن تطول حياتي
ذكرى مظلومية امنا الزهراء قد اقتربت ......... 10 ايام وتأتي ذكرى المظلومية الأولى لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي كانت تمهيداً لمظلومية كربلاء .......
فالسلام عليك مولاتي يوم ولدتي ويوم استشهدتي ويوم تأتي بكفوف العباس ورأس الحسين تشكين ظلامات ابنائك ...........
ملحوظة صغيرة : كل الكلام بعد الخاطرة كان ارتجاليا كتبته وانا انوي وضع الخاطرة فقط وتعقيب صغير بعدها ! لكن هذا ماكان من أمر التعقيب تحول من خط إلى قطعة !
إلى ضلعيكِ يازهراء ضُميني !
العرض الشجري