بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************
هو مشروط بالثبات !!
وهذا لا يحتاج دليلا لأنه من ضروريات الدين !!
وحتى النبي صلى الله عليه وآله وجه له الخطاب القاطع رغم أن الله يعلم ثبات رسوله صلى الله عليه وآله : ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ - الزمر - الآية - 65 ))
فإن كان هذا حال النبي صلى الله عليه وآله
فما حال المبايعين ؟؟
هل أصبحوا بمنئاً عن الشرك والحبوط العمل ؟؟
وهل تشك أنه لو أشرك احدهم أو ظهر نفاقه فهل يبقى الله راضيا عنه ؟؟
والخروج عن ضرورات الدين يحتاج دليلاً يا أبا رامي !!
والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه
هاذا هو حال الرسول صلى الله علية وسلم (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ)
وهاذا حال المؤمنون
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا)