اختي الكريمة مريم محمد كل الشكر لك فموضوعك هادف وجدير بالقراءة .
مما لاشك فيه ان الدين الاسلامي الحنيف منذ البدء اكد على ضرورة احترام المراة بكونها الشريك المساوي للرجل في الحقوق والواجبات وسنّ كل مايحفظ لها حقوقها ويصون كرامتها بما يليق بمكانتها كونها الام والاخت والزوجة.ومن هذه التعليمات التي الزم الله تعالى بها الرجل هو المهر والزمه بها كونها فريضة ملزمة للرجل ليحل له بها عقد الزواج من المراة حيث قال الله في كتابه العزيز( وءاتوا النساء صدقاتهنّ نحلة ) اكراما للمراة بما يليق بها، فلا يحق للمراة بعد ان اكرمها الله عز وجل ان ترضى لنفسها ان تتنازل عن هذا الحق الذي الزمه الله الرجل تحت اي مسمى من المسميات لانها بهذا سوف ترفع التكليف الالهي للرجل وهي بذلك تدفع الرجل لمحاولته استغلالها والتنصل من المسئولية الملقاة على عاتقه من الناحية الشرعية كونه هو الملزم بتوفير كل متطلباتها بغض النظر عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمراة.واذا كان السبب في محاولة البعض تغيير هذا المفهوم بسبب الظروف والعوامل الاجتماعية التي ادت الى عزوف كثير من الشباب عن الزواج وبالتالي ازدياد اعداد الفتيات الغير متزوجات او النساء المطلقات بسبب تردي الحالة المادية للزوج فهذا لا يعني الخروج على الشرع والعرف والعادات الاجتماعية ومحاولة البعض التشبث بكل ماهو شاذ ومنحرف عن ديننا بل يتآتى بتغيير بعض العادات الاجتماعية والتي اصبح فيها التفاخر بقيمة المهر هو مقياس الزواج الناجح في المجتمع، ومحاولة مساعدة الشباب لبناء وتاسيس حياة زوجية ناجحة قائمة على التعاون بين الطرفين كونهما الشريكين الاساسيين لبناء الاسرة الجديدة ومساعدة العوائل فيما بينها في تخفيض التكاليف محاولة منهم لمساعدةالطرفين في بناء البيت الزوجي.