|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.68 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
التبرج, أشاعة الفحشاء
بتاريخ : 16-05-2010 الساعة : 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأعزاء إليكم بحث أخر كما وعدتكم وهو في موضوع أخر ليس بأقل أهميه عن
المواضيع السابقة
بل قد يكون أكثر أهميه لما أجد في محاكاة للواقع المرير الذي يمر فيه المجتمع المسلم
ألا وهو التبرج
التبرج, إشاعة الفحشاء
إن بعض من النساء وفي حال الأعراس يستهترن بالحجاب وببدين زينتهن بالرغم من أنهن
يعلمن أن ذلك العمل لا خير فيه, وأنه عمل سيء, وعندما ينتهي العرس, يتبن إلى الله
ويستغفرنه, وببكين على فعلهن ذاك, وهذا ما أسميناه بالتلاطم الروحي.
ولكن قد يضحي ذلك الاستهتار بالحجاب عادة, من دون أن تدير ظهرها لعفتها, لكنها على
سبيل الفرض تستاء من لفظة الزنا, وتحتقر من يمارسه وتعتبر ذلك العمل سيئا جداً,
بالرغم من أنها-والعياذ بالله- تمارس أكثر من ذلك من العمل الوضيع من خلال عدم
اهتمامها بظهور شعرها ورقبتها, وتزينها بشتى أنواع الماكياج, وبلبسها لقميص نصف
كم, وجوارب شفافة, وتتحدث بإزار مفتوح إلى صاحب المحل التجاري الذي تريد الشراء
منه, بل وتضحك معه وتتلطف له في الحديث. وهذا أسوأ من الزنا, لأنه بنظر القرآن
المجيد إشاعة للفحشاء, وإشاعة الفحشاء أعظم معصية من الفواحش نفسها:
{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة} (النور /19)
فالمرأة التي توزع الابتسامات هنا وهناك, وتمزح مع شباب المحلة أسوأ من تلك الزانية,
كونها تشيع الفحشاء وتشجع عليها وستلقى جزاءها في الدنيا قبل الجزاء الذي ينتظرها
في الآخرة, وكذا الأمر بالنسبة للشباب الذي يحاول أن يمزح مع الفتيات أو النساء
المتهورات سيعد هو الأخر أحد المروجين للفحشاء, وبالرغم من أن القرآن الكريم قال في الزنا:
{ومن يفعل ذلك يلق أثاماًْ} (الفرقان/68).
حاولت الاختصار في هذا البحث لكي لا أطيل الحديث
و انقل ما هو أكثر فائدة
وادعوا الله لي ولكم بأن يتقبل صالح أعمالنا
|
|
|
|
|