بسم الله الرحمن الرحيم
فاطمة الزهراء الشهيدة وأم الشهداءطاهرالتميمي(رحمه الله)
قراءة في استشهادها الراشدية/بغداد
16/10/1996
3/رجب/1417
سلام الله( يازهرا)
على تأريخك ِ الأروعْ
على حملٍ أرادَ اللهُ
جلّ اللهُ .. فاستودعْ
بما قدأطعمَ المختارَ
في المعراج ِ أو أروعْ
من الأزكى جنان ِالخلدِ
كانت سرّ َهُ .. الأبدعْ
بها وافاهُ.. ( جبريلٌ )
فنعم َ الكوثرُ .. المترعْ
وكان الحملُ كلّ َالخير
فيضَ النور ِ.... والمنبعْ
وكانت (فاطمُ الزهرا)
ختام َالإرث ِ والمطلع ْ
وكانت (زهرةُ الإسلام )
معنى طهرنا ... الأمرع ْ
وكانت (بضعة ُ المختار)
خيرالناس ِ ... والمرجع ْ
لها مستودع ُ القرآن
مايشفي ... وما يدفع ْ
وفيها (سورةُ الإنسان ِ)
وعظ ٌ للذي ... يَسمع ْ
ولاعجب ٌ (فآي الله ِ)
للأتقى ... وللأروع ْ
فوالدُها (حبيب ُ الله ِ)
(محمودٌ)... بما أَطلَعََْ
(رسولُ الله ِ) (جلّ اللهُ)
قد أصفاهُ ... فأستزرع ْ
هو الأخلاق .. ناموسا ً
لمن تاقوا إلى ... المفزع ْ
رحيما ً لم يكن فظا
غليظ َ القلب ... والمدمع ْ
رؤوفا ً بالورى طرا
عفيف َ القول ِ... والمسمع ْ
كريما ً لم يزل ْ فينا
(أمان َالله ِ) ... يُستَشفَع ْ
وأما أ ُمها فالحق ُ
كانت للنسا ... أجمع ْ
مثالا ً دونه ُ الامثال
في منظورها ... الأوسَع ْ
وفي مضمونها المحدود
ِ
وجه َالعِفة ِ... الأنصعْ
(وسورتها الضحى) عرف ٌ
لزوج ٍ زوجها... تتبع ْ
تواسي (أحمدَ المختار)
بالأموال ِ ... لاتقطعْ
وأخرى صدّقت ماجاء
(طه) الوحي ُ... واستجمع ْ
وثا لثة ً بما أوفتْ
يقينا ً زانها ... أربع ْ
فإيمانٌ بدين ِالله ِ
عن وعي ٍ ... ولم تُخدع ْ
ولم يسبقها فاستوفت
ْ
لدين ِ الله ِ ... من يقنع ْ
فصلّت ْ عندها لله ِ
عهدا ً.. ماله ُ .. منزع ْ
تُشارك ٌ زوجَها بالحُب ِ
والإيمان ِ ... والمشرع ْ
هي (الصديقة ُ الكبرى
خديجة ُ) كالنما ... تفرع ْ
تُدّثرُ زوجها بالحُب
والتصديق ِ .... لم تطمع ْ
فكانت صدره ُ الحاني
إذا ماضاق َ.. واسترجع ْ
وعاشَت مثلما ماتت
على الأيمان ِ ... لم ترجع ْ
وحسب ُ (المصطفى) بالحُب ِ
رزقا ً طاب َ .. فاستمتع ْ
وحسب ُ(المصطفى) بالنسل
(والزهراءُ)... (للأنزع ْ)
فكان َ الزوج محض الخير
نعم َ(الأنزعُ... الأصلع ْ )
وكانوا خيرة ً لله
(أهل ُ البيت ِ) من نتبع ْ
(محمدّ ُ) (سيد ُالأكوان ِ)
من (قرآنهِ) .. نرضع ْ
و(حيدرةُ الفتى ) صنوٌ
(إمام ٌ) سيفُه .. يقرع ْ
و(زهراءُ ) الحيا والنور
و(السبطان ِ) ما أبدع ْ
هموا أهل ُ الكسا الاطهارُ
في تطهيرهم .. نترع ْ
و(جبريل ٌ ) لهُم تبع ٌ
بما يُنبي وما يُشرع ْ
وتلكُم (آية ُ التطهير)
معنى عصمة ِ.. المرجع ْ
لأعجب ُسيدي( المختار )
من قلب ٍ .. فلا يخشَع ْ
وأعجب ُسيدي (الكرارَ)
من عينين ِ .. لاتدمع ْ
وأعجبُ (فاطمُ الزهراء ُ )
من واع ٍ .. فلا يُسمع ْ
ولا هذا الدُعا والناس
إذ يدعون َ ... لا يُرفَع ْ
وأعجب ُ أيُها (السبطان ِ)
من شر ٍ فلا يُمنع ْ
وأعجب ُ (أهل َبيت الله ِ)
يا (أهل َالكسا ) أجمع ْ
بأن َالأرض قد جفّت ْ
مُحولا ً لم تعدْ ...تُزرع ْ
ولو فتّحت ُ وجداني
وعقلي للهُدى ... أهرع ْ
لأدركت ُ الجواب َ آرتَجْ
في صدري ولم يَطلع ْ
وضاقت ألسُن ُ العُبّاد
عن قول ٍ ... ولم تَدلعْ
لأن َ الناس َ قد سَفّوا
ومادوا حيثُما ... آلمصرع ْ
وخانوا (الله َ قُرآنا ً )
و(طه سُنة ً ) .. تسطع ْ
وعادوا (عُترة َ المختار ِ)
كيدا في الحشا .. يُطبع ْ
زووا ما أنبأ ( القُرآ ن ُ)
(تبليغا ً ) لهُم .. يصفع ْ
وضلّوا عن( سراط الدين ِ )
ما (طه ) به ِ .. أََ َسمع ْ
وذلك في (غدير ِ) الخير
والنُعمى به ِ .. تُجمع ْ
( فخم ّ ٌ) آية ٌ ... والله ِ
(بَلّغ ْ ) روحُها الأروَع ْ
كمال الدين والإتمام
في النعمى .... فلم تدفعْ
و( إن الدين عند الله ِ....
إ سلام ٌ ) لمن ... شَرَّع ْ
وأركان الهُدى ( عدل ٌ)
و(توحيدٌ) .. هي ... المطلع ْ
وثم ّ (نبوة ٌ ) كانت ْ
مناط َ الدين ِ ... والمنبع ْ
وبعدُ (إمامة ٌ) تعلو
( بآ ل البيت ِ ) .. إذ تودع ْ
وخاتمُها (المعاد ُ) الحقُ
شأن ُ الشمس ِ .. تُستطلع ْ
فسُبحان َ الذي (يختار ُ)
لا (شورى ) .. ولا (مطمع ْ)
*** ***