هذه الكلمات بقلمي ، وقد ترددت كثيراً قبل أن أضعها تجنباً للتعليقات أو الإنتقادات مع أنني دائماً ما أقول ( لست شاعر ) ولكن أعامل معاملة الشاعر ، هي كلمات جاءت في مخيلتي وأحببت أن أسطرها وأضعها وطبعاً ليس كل ما أكتبه أنشره فيوجد لدي ما أحتفظ به ، وبعد أن عرضت الأبيات على ابن العم العزيز ( نبض العراق ) وقام بمساعدتي أحببت أن أضعها بين أيديكم وإن شاء الله تحوز على رضاكم . . .
الابيات هي مقارنة بين سيدنا يوسف عليه السلام والعراق وقد وجدت أن العراق هو يوسف تماماً
اذا اقره سورة يوسف بالقرآن ** أشوف العراق هو يوسف بعيونه
ولأن الله يحبه وبيه جمال الكون ** غارو اخوته منه وابير ذبونه
ثمن اسنين بالبير الوحدنا انصيح ** او ماسمعوا لأن أصلاً نسونه
وطلعنا بمعجزة قلنا بلكي نرتاح ** تعبنه من الحروب البيهه دمرونه
وللاسف صرنا للبيع معروضين ** اوسفة من اشتروا ابرخص باعونه
يوسف زليخة السجنته وهذا معروف ** واحنا همين وياه بالسجن خلونه
كالوا نحبكم حب زليخة بالمقياس ** ورادوا جذب من السجن يطلعونه
مثل يوسف طلعنـا بعزم مو خوف ** وهمه كل ظنهم انتهى ومايرد لونه
حقدوا حقد ما شاف يوسف فد يوم ** لأن حتى اخوته ما رادوا يفجرونـه