ذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء 20 جمادى الآخرة
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا
باقات ملؤها البهجة والسرور نرفعها مع أسمى آيات التهاني و التبريكات إلى مقام الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله ) سيما ناموس الدهر ولي الله الأعظم وبقية الله في أرضه الحجة ابن الحسن ( عجل الله له الفرج ) وإلى جميع العلماء العاملين أيدهم الله وإلى جميع المؤمنين و المؤمنات وجميع المستضعفين في الأرض بمناسبة ذكرى ميلاد بضعة الرسول فاطمة الصديقة عليها السلام
عظمة الزهراء عليها السلام
ان مولد العظماء قد يصحبه خوارق إعلامآ بشأن المولد وتمييزآ عن وإعلاء لأمره ودعوة للأمة في تقبل مبادئه
* والقران الكريم يقص علينا ولادة يحيى وعيسى عليهما السلام وما رافق ذلك من معاجز وعبر
* وكذلك مولد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وله ) ومولد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) اقترنا بالمعاجز الخالدة , وكذلك مولد الزهراء ( عليه السلام ) اقترن بمعاجز , حيث كانت ( عليه السلام ) تحدث أمها وهي جنين والزهراء فتحت عينها وطواغيت قريش في مقامة عنيفة لأبيها ( صلى الله عليه واله )
* وقد ساهمت الزهراء طيلة حياتها في نصرة الإسلام فبعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه واله ) خرجت إلى مسجد أبيها ( صلى الله عليه واله ) وخطبت خطبتها المشهورة على مسامع الناس المهاجرين والأنصار حتى قضت ( عليه السلام ) في الثالث عشر من جمادى الأولى مظلومة شهيدة صابرة
صفاتها وتسميتها
كانت كأبيها في خُلُقه وخَلقه وقال الرسول ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
وسميت الزهراء لأن كامة الزهراء تعني النور , واهذا عندما كانت تقف في محراب العبادة كان يسطع منها نور يستنير به أهل السماء مثلما يستنير أهل الأرض بنور النجوم