[سراب الأوهام]

الـويل لنا إن كان مصيرنا في جهنم و لهيب عذابـِـها

و إن كـان شـراب بـطـونـنـا مـن حـمـيـم شـرابـِـها

و كـيـف لا و نـحـن نـتـكـلم عن الناس في غيابـِـها

أهـنـا الـصـلاة و مـا أحـسـنـا قـيامها في محرابـِـها

لـعـبـنـا فـي الـدنـيـا و خـضـنـا خـوضــاً بـخـرابـِـها

و مـا قـلـنـا يوما ًعن النار ربما نكون من أصحابـِـها

نــحــن الـــجـــنـــة نـــريــدهــا و مــن طــلابـِـها

و نـريـد أن نـكـون مـع النـبـي مـحمـد على بابـِـها

و لـكـن كـيـف و نحن لم نعمل لنكون في رحابـِـها

و تـنـتـبـه الـنـفـس عـنـدما ترى أعمالها في كتابـِـها

يوم تعلم أنها ضيعت عمرها و ما انـتفعت بشبابـِـها

يــــوم لا تــنــفــع تــوبــة و آن الأوان لـحـسـابـِـها

بقلمي : عاشقة السلام

تحياتي لك شموخ كربلاء

أشعارك في قمة الروعة